براءة شواهنة: هل استمرار جمال الطبيعة أصبح حلما؟

سألت الرياح عن مجرى هواها قائلة الى السعادة لم أجد مأوى حنين

وعدتها بسنبل من الإخلاص حتى عادت متشكرة داعية أن الإخلاص ثمين

فرحت ذهبت فعلت بوعدي فلما جاء أحدهم فهدم كل ما بنيت بلمح عين

فسألتني الرياح عن إنسداد مجرى سعادتها فقلت أنه الإنسان الذي له الشيطان عدو مبين

فجأة لاقت الطبيعة مصرعا ببعض من أشجارها وورودها وبساتينها حتى حين

ساقت الأمطار وأصبحت تلاطف الأرض لكن لم تعد الرياح تجلب ما كانت قبل سنين

فالإنسان كان للطبيعة العدو اللدود والطبيعة هي الضحية والخراب هو السكين

السكين الحاد القاتل الذابح لجمال الطبيعة ومأوى السعادة أصبح كالحجر المتين

لا يتحرك لا يتقدم لا يرجع والرياح تتحرك لوحدها لكن لمتى ولأي حين؟

موقع العرب يفسح المجال امام المبدعين والموهوبين لطرح خواطرهم وقصائدهم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع منبرا حرا في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية منبر العرب. لإرسال المواد يرجي إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع علي العنوان: alarab@alarab.net