للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
ما جاء في البيان:
ضمن سلسلة كبيرة من المشاريع الرائدة والمميزة في مدينتنا انطلق مشروع تعليم اليوم الطويل الذي يخدم الطلاب من جيل 3 سنوات حتى 9 سنوات حيث يتأخر الطالب في التعليم
هذا المشروع يقع تحت مسؤولية وزارة المعارف فهي من قامت بإصدار المناقصة وهي التي وضعت البرنامج من أوله إلى آخره وهي التي وضعت شروطا ومواصفات لمن سيفوز بالمناقصة لرعاية هذا المشروع
على إثر التوجهات العديدة والمتكررة من قبل اهالي الطلاب المشاركين في مشروع اليوم الطويل، في مدارس أم الفحم، بخصوص الوجبات المقدمة للطلاب والذين شكروا من خلال رسائل وتوجهات كثيرة موقع العرب وصحيفة كل العرب.
محمود زهدي
أصدر قسم المعارف في بلدية أم الفحم اليوم الخميس، بيانا صحفيا وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب حول هذه القضية، إستعراض اهمية وفائدة هذا المشروع على طلاب أم الفحم والمجتمع الفحماوي من خلال هذا المجتمع، وجاء فيه:"لقد إعتدنا في قسم المعارف في بلدية أم الفحم دائما أن نكون السباقين في استيعاب أي مشروع تعليمي وتربوي وتطويري يساعد أبناءنا في كسب المهارات التعليمية والتربوية، ويساعدنا في تطوير المسيرة التعليمية لبلدتنا الحبيبة".
مشروع تعليم اليوم الطويل
وأضاف البيان:" من ضمن سلسلة كبيرة من المشاريع الرائدة والمميزة في مدينتنا انطلق مشروع تعليم اليوم الطويل الذي يخدم الطلاب من جيل 3 سنوات حتى 9 سنوات، حيث يتأخر الطالب في التعليم حتى الساعة الرابعة عصرا، والذي يشمل وجبة طعام ساخنة تقدم للطلاب كل يوم، ومن ميزاته أنه يحتوي على فعاليات ونشاطات لا منهجية وترفيهية، والتي بدورها تزود الطلاب بالكثير من المهارات الحياتية وتطور لديهم القدرات التعليمية وتقدم لهم المساعدة في حل الوظائف ومراجعة الدروس التي قد تعلموها عدا عن التحضير للامتحانات... إن لهذا المشروع جوانب مضيئة وإيجابية كثيرة قد ذكرنا بعضا منها، ونذكر فوائد أخرى تعود على مدينتنا برمتها:
-استيعاب أكثر من 400 معلمة ومساعدة ومرشد كانوا ينتظرون العمل منذ وقت طويل.
-حل الوظائف ومراجعة الدروس والتحضير للامتحانات هو مساعدة ضرورية لكثير من الأهل الذين كانوا يعانون من هذا الأمر وذلك لأسباب كثيرة ؛ إما لضيق الوقت وإما لعدم القدرة على مساعدة الأبناء، أو غير ذلك من الأسباب .
-تعويد الطلاب على أكل الطعام الصحي والذي له مواصفات وشروط قد وضعتها وزارة الصحة".
نقاط مهمة حول المشروع
وتابع البيان:" أهلنا الأحباب؛ منذ انطلاق المشروع ترددت بين الناس كثير من التساؤلات والاستفسارات، وهذا حق مشروع ليطمئنوا على أبنائهم وخاصة فيما يتعلق بالطعام، لذلك رأينا أنه من واجبنا أن نوضح نقاط عدة ضرورية متعلقة بالمشروع، نضعها بين أيديكم لتقفوا عليها عن قرب ولتطمئن بها قلوبكم:
-هذا المشروع يقع تحت مسؤولية وزارة المعارف، فهي من قامت بإصدار المناقصة وهي التي وضعت البرنامج من أوله إلى آخره، وهي التي وضعت شروطا ومواصفات لمن سيفوز بالمناقصة لرعاية هذا المشروع.
-الشروط التي وضعتها وزارة المعارف ووزارة الصحة كانت صارمة ودقيقة وعالية جدا، وذلك كله لضمان سلامة وأمن الطالب.
-الجمعية التي فازت بالمنقاصة هي "جمعية من أجل التغيير في التعليم" وفق شروط وزارة المعارف ووزارة الصحة.
-المطابخ التي تزود الطعام لمدينة أم الفحم هي نفس المطاعم التي تزود لمناطق ومدن اخرى عربية ويهودية.
-هذه المطابخ هي التي استوفت الشروط وتوفرت لديها المواصفات التي وضعتها وزارة الصحة.
-إن الجمعية المسؤولة عن المشروع، وهي الجهة المخولة لمتابعة كل ما يتعلق بالمشروع، قد وفرت فرق مهنية مختصة من قبل وزارة الصحة لمتابعة النظافة وجودة الطعام وطريقة تصنيعه وكيفية توصيله إلى الطلاب.
-أضافة إلى ذلك هناك 11 أخصائية تغذية ثابتة، وهن من يضع ويحدد الوجبات حسب لوائح ونظام محدد من قبل وزارة الصحة على سبيل المثال : تحديد ما هو الأكل لكل يوم، من أين تشترى اللحوم، والخضراوات وكل ما يتعلق بمكونات الطعام.
-هناك مواصفات ومعايير للطعام الصحي : السعرات الحرارية والقيمة الغذائية وكيفية طهي الطعام حتى تكون الوجبة صحية.
-يجب أن نؤكد على أمر مهم، وهو أن أبناءنا لم يعتادوا على الطعام الصحي الذي له مواصفات ومعايير كما ذكرنا، لذلك يجد الطالب صعوبة في التأقلم مع كثير من الوجبات التي تقدم له، فالطعام الصحي لا يتوافق تماما مع أكلنا في البيوت.
-نؤكد أن لهذا المشروع مركزين ومركزات يتابعون الموضوع عن كثب ويراقبون جودة الطعام، ويقدمون أي ملاحظة للمركزين عن المشروع في مدينة أم الفحم.
تعاون بين قسم المعارف والصحة
وأنهى البيان:" وأخيرا إن بلدية أم الفحم لا تألو جهدا أو توفر وسيلة للوقوف على جودة الطعام، فهناك تعاون بين قسم المعارف وقسم الصحة في بلدية أم الفحم، وقد قام بدوره قسم الصحة بالاتصال بالجمعية المسؤولة عن المشروع، وتم الاتصال بوزارة الصحة، بل وقام أحد مندوبي الوزارة بزيارة ميدانية لبعض المدارس للاطلاع على كل ما يتعلق بالأكل عن قرب. إن طلابنا هم أبناؤنا وهم اغلي ما نملك، وهم ثروتنا الحقيقية، ونسعى دائما للأفضل من أجلهم، ونتحرى لهم كل فائدة ونرفض أي ضرر بهم، فهم أمانة في أعناقنا".