للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
المحامي زاهي نجيدات:
هذا التصرف يدل على تخبط المؤسسة الاسرائيلية وهو استفزاز لامة القرآن
الطالبة انهار عجلوني:
داس على المصحف برجله مشهد صعب جداً لكننا نقول له سنبقى نحافظ على المصحف الشريف وعلى المسجد الاقصى، مهما كلفنا الامر
وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب اليوم الاحد بيان صادر عن مؤسسة الاقصى للوقف والتراث، جاء فيه مايلي: "قالت "مؤسسة الاقصى للوقف والتراث" في بيان لها الاحد 3/3/2013 أن أحد عناصر جنود الشرطة الاسرائيلية قام صبيحة اليوم بالاعتداء على طالبات مصاطب العلم في المسجد الاقصى وحاول منعهن من الجلوس لتلاوة القرآن بالقرب من مسجد البراق- مصطبة المغاربة، وعندما واصلن قراءة القرآن قام برمي حمالة القرآن على الارض فوقع المصحف الشريف على الحصيرة التي جلست عليها الطالبات، فقام بدوس المصحف برجله ثم ركله مع الحصيرة. وعلى الفور سادت حالة الغضب الشديد وتعالت أصوات التكبير، فولى الجندي هاربا، وما زالت حالة التوتر الشديد تسود المسجد الاقصى بعدما تجمع المصلون بالقرب من باب المغاربة داخل المسجد الاقصى".
واضاف البيان: " وأكدت الطالبة انهار عجلوني في حديث هاتفي وهي تبكي متأثرة من المشهد التي رأته:" في الصباح جلسنا قرب مسجد البراق لنقرأ القرآن فجاء أحد جنود الاحتلال ليمنعنا من الجلوس في هذا المكان، فانتقلنا الى المصطبة المجاورة، وجلسنا على الحصيرة وبدأنا بقراءة القرآن، فحاول منعنا من ذلك، فقلنا له، هذا المسجد الاقصى لنا ، ويحق ان نقرأ القران فيه في أي مكان ووقت أردنا، فقام برمي المصحف على الارض، ثم داس عليه برجله" ، وأضافت انهار عجلوني وهي ترتجف وتبكي :" لقد داس على المصحف برجله، مشهد صعب جدا، لكننا نقول له سنبقى نحافظ على المصحف الشريف وعلى المسجد الاقصى، مهما كلفنا الامر".
الاعتداء الخطير
وتابع البيان: " من جهتها نددت "مؤسسة الاقصى" بهذا الاعتداء الخطير على المصحف الشريف وعلى المسجد الاقصى، وعلى المصلين وطلاب وطالبات العلم، وطالبت "مؤسسة الاقصى" بتحرك عاجل للدفاع عن حرمة المسجد الاقصى ، وقالت :ان لا مكان لوجود الاحتلال وجنوده في المسجد الاقصى والقدس والمحتلة ". واعتبرت مؤسسة الاقصى ان ما قام به أحد عناصر الاحتلال بحق القرآن الكريم يعد انتهاكا واضحا لدستور المسلمين في العالم ، وتجاوزا خطيرا يعكس مدى حقد المؤسسة الاسرائيلية تجاه المسلمين ورموزهم . كما أشارت المؤسسة ان امتهان القرآن الكريم داخل المسجد الاقصى المبارك يؤكد غطرسة الاحتلال وعنجهيته المتمثلة باحتلال قبلة المسلمين الاولى".
تخبّط المؤسسة الاسرائيلية
ومن ناحيته قال المحامي زاهي نجيدات- الناطق الرسمي باسم الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني:" ان هذا التصرف يدل على التخبط والعمى الذي تعيشه المؤسسة الإسرائيلية الإحتلالية , وهو استفزاز مباشر لأمة القرآن في شتى أصقاع الأرض, وهو إيذان بزوال الإحتلال إن شاء الله" . وجدير بالذكر أن طالبات العلم قمن باعتصام فوري امام باب المغاربة وهن يرفعن بايديهن المصحف ويرددن شعارات " الله اكبر الله اكبر بالروح بالدم نفديك يا اقصى " تنديدا بالحادثة.
ادعيس يدعو لتقديم لمرتكب لمحكمة الجنايات الدولية
هذا وقد وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب اليوم الاحد بيان صادر عن وحدة العلاقات العامة والإعلام في ديوان قاضي القضاة / المجلس الأعلى للقضاء الشرعي، جاء فيه مايلي: "أكد سماحة الشيخ يوسف ادعيس رئيس المحكمة العليا الشرعية رئيس المجلس الأعلى للقضاء الشرعي إن إقدام احد ضباط شرطة الاحتلال الإسرائيلي على ركل القرآن الكريم داخل باحات المسجد الأقصى المبارك هو جريمة إرهابية وعنصرية لكل المقاييس تكشف زيف ادعاءات حكومة الاحتلال الإسرائيلي بصون الحريات والديمقراطية، وان أي انتهاك لحرمة المصحف الشريف وقدسيته هو عمل يتنافى مع تعاليم الشرائع الإلهية والمواثيق الدولية التي تكفل حرية العقيدة والعبادة ويعتبر من أشد الموبقات الدينية والأخلاقية، محملا حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذا العمل الذي يمس مشاعر أكثر من مليار ونصف من المسلمين. وتابع البيان: " وأوضح سماحته أنها ليست المرة الأولى التي يقدم بها عناصر من جيش وشرطة الاحتلال على تدنيس المقدسات مبينا أن هناك استهداف ممنهج ومخطط له من قبل الاحتلال للاعتداء على كل المقدسات الإسلامية والمسيحية في فلسطين. ودعا الشيخ ادعيس منظمة المؤتمر الإسلامي وجامعة الدول العربية إلى بذل المساعي من أجل تقديم من قام بهذا العمل الجبان لمحكمة الجنايات الدولية لمحاسبته ومنع تكرار هذا العمل، مشددا في الوقت نفسه على ضرورة تكثيف التواجد في المسجد الأقصى المبارك وباحاته للدفاع عنه وحمايته من الأخطار التي تحدق به".
تعقيب الشرطة
هذا وقد عقبت الناطقة بلسان الشرطة لوبا السمري عن الموضوع قائلة: " وفقاً للفحص الاولي، يستشف على انه في ساعات صباح اليوم الاحد، اثناء عقد الزيارات الصباحية الاعتيادية في باحات الحرم القدسي الشريف، للاجانب وغير المسلمين، قامت مجموعة من النساء المرابطات والرجال المرابطين المسلمين، طلاب مصاطب العلم، بسد طريق مدخل الزائرين، جلوساً على كراسي هناك ، مما حذا بضابط الشرطة المناوب بالتوجة اليهم طالبا الابتعاد عن المدخل وافساح المجال امام الزائرين بالدخول الا انهم رفضوا الانصياع لتوجهاته المتكررة وبدون قصد مع محاولته ابعاد احد الجالسين من هناك، سقط كتاب قرآن الذي كان على احد الكراسي. هذا وتم رفع كتاب القرآن عن الارض فوراً ومن ثم تفريق وابعاد المجموعة المرابطة من المدخل هناك دون تسجيل اية احداث استثنائية اخرى تذكر، مع التنويه أن الزيارات الصباحية تمت وانتهت ويسود الهدوء المكان حتى هذه الاثناء من ساعات الظهيرة".