للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
الأب أمجد صبارة:
علينا عدم الإقدام على الإجهاض حتى لو الأم حامل بجنين معاق لأن عليها تقبل هذه النعمة لأن الله تعالى لديه حكمته ويجب الاستفادة من العبر والرسالة
الكاتبة النصراوية بديعة عتيق:
نحن هنا في الشرق الأوسط وعلى الرغم من كوننا أقلية عربية وأقلية مسيحية على المرأة أن تطالب بحقها في المجتمع والكنيسة
على المرأة أن تمنح الحب دون مقابل وعليها كذلك الحصول على الحب من قبل الآخرين وأن تكون السيدة ملهمة زوجها على مثال امرأة بيلاطس البنطي
نريد امرأة لا تعتمد على الرجل ناسية قدراتها وطاقاتها بل التعاون معا للتنسيق بينهما فالمرأة تعمل للرفع من مستوى عائلتها لا أن تكون عبئا على عائلتها
بمناسبة يوم المرأة العالمي أقيم في مركز العائلة المقدسة في مدرسة "أبونا أوغو" في مدينة الناصرة، وبمبادرة نادي سيدة الناصرة بنديكتوس، أقيم برنامج خاص تخلل قداسا ترأسه قدس الأب أمجد صبارة كاهن رعية اللاتين، وبحضور نائبه قدس الأب زاهر عبود وبمشاركة العشرات من أعضاء النادي من الناصرة والمنطقة والذي تخلل ترانيم مريمية خاصة بهذه المناسبة العظيمة، كيف لا والسيدة العذراء هي حواء الجديدة.
هذا، وبعد ذلك قدم الأب أمجد صبارة محاضرة قيمة حول دور المرأة ومكانتها في المجتمع، وقال: "علينا اليوم أن نكتشف قيمة الطفل المعاق في الحياة، ويجب علينا عدم الإقدام على الإجهاض حتى لو الأم حامل بجنين معاق، لأن عليها تقبل هذه النعمة لأن الله تعالى لديه حكمته ويجب الاستفادة من العبر والرسالة". وقدم صبارة الأم العذراء كأفضل مثال على السيدة المطيعة لربها ومنزلها وأسرتها.
تقديم محاضرة
من جانبها، قدمت الكاتبة بديعة عتيق رئيسة نادي سيدة الناصرة بنديكتوس محاضرة قالت فيها: "مطلب الحرية والعدالة الاجتماعية هو صرخة ملأت سماء الشرق الأوسط، وكانت المرأة مبادرة جدا في هذا الخصوص وفرضت أجندتها التي تطالب من خلالها بحريتها واستقلاليتها وأخذ دورها ومكانتها في المجتمع". وأضافت الكاتبة عتيق في محاضرتها قائلة: "نحن هنا في الشرق الأوسط وعلى الرغم من كوننا أقلية عربية وأقلية مسيحية، على المرأة أن تطالب بحقها في المجتمع والكنيسة، وعلى المرأة أن تنتبه لنفسها حتى لا تكون مغلقة على ذاتها وعليها أن تجد نفسها في أبسط الأمور مثل مساعدة الضعفاء وتقديم الحلول للمشاكل بين الأصدقاء، وحتى من خلال المطبخ الذي يعتبر مملكة السيدة العربية، بمعنى أن على المرأة أن تمنح الحب دون مقابل وعليها كذلك الحصول على الحب من قبل الآخرين وأن تكون السيدة ملهمة زوجها على مثال امرأة بيلاطس البنطي التي نصحت زوجها بعد الحكم على يسوع بحسب الكتاب المقدس".
المرأة اليوم
وتساءلت عتيق: "عن أي إمرأة نتحدث؟ فبعد أن كانت ربة منزل، نتحدث اليوم عن طبيبة ومحامية وعاملة اجتماعية، وكل ذلك أثر على تركيبة المجتمع حتى صارت المرأة بنفسها هي من يبحث عن أنوثتها. نريد امرأة لا تعتمد على الرجل ناسية قدراتها وطاقاتها، بل التعاون معا للتنسيق بينهما، فالمرأة تعمل للرفع من مستوى عائلتها لا أن تكون عبئا على عائلتها".