للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
مصادر صحفية:
الخلاف بين الطرفين الإسرائيلي والتركي يتمحور حول قيمة مبلغ التعويض
الأتراك يطالبون بتعويض كل عائلة بمبلغ مليون دولار وهو الأمر الذي رفضته إسرائيل
إسرائيل وافقت على دفع 100 ألف دولار لعائلة كل قتيل على انفراد ما يعني أن المبلغ الإجمالي يصل الى قرابة المليون دولار عن كافة الضحايا
إسرائيل اقترحت تعويض كل عائلة وفقا للمبلغ الذي يدفعه الجيش التركي لجنوده في حال قتل أحدهم خلال قيامه بوظيفته وهو مبلغ 125 ألف ليرة تركية التي تقدر بمبلغ 70 ألف دولار
رئيس الوزراء التركي:
العلاقات الإسرائيلية التركية لن تعود الى سابق عهدها إلا في حال نفذت اسرائيل إلتزاماتها إننا نننتظر لنرى ما يجري على أرض الواقع
بعد الإعتذار الذي قدمه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو خلال اتصال هاتفي لرئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان عشية مغادرة الرئيس الأمريكي باراك أوباما إسرائيل متوجها الى الأردن، تتفاقم مشكلات لم تكن على البال ولا على الخاطر تتعلق بقيمة المبلغ الذي ستدفعه إسرائيل كتعويض للضحايا التسعة الذين كانوا على متن سفينة مرمرة.
رجب طيب اردوغان
وجاء في موقع واينت صباح اليوم الأربعاء أن "الخلاف بين الطرفين الإسرائيلي والتركي يتمحور حول قيمة مبلغ التعويض علما أن إسرائيل وافقت على دفع 100 ألف دولار لعائلة كل قتيل على انفراد ما يعني أن المبلغ الإجمالي يصل الى قرابة المليون دولار عن كافة الضحايا، إلا أن الأتراك يطالبون بتعويض كل عائلة بمبلغ مليون دولار وهو الأمر الذي رفضته إسرائيل التي اقترحت تعويض كل عائلة وفقا للمبلغ الذي يدفعه الجيش التركي لجنوده في حال قتل أحدهم خلال قيامه بوظيفته وهو مبلغ 125 ألف ليرة تركية التي تقدر بمبلغ 70 ألف دولار.
تشكيل لجنة خاصة
وذكر موقع واينت أن وزيرة العدل تسيبي ليفني تحدثت بهذا الخصوص مع وزير الخارجية التركي داوود أوغلو حيث اتفقا في نهاية الحوار بينهما على إقامة لجنة مشتركة رفيعة المستوى تناقش قيمة التعويضات. ويقف على رأس اللجنة نائب رئيس الخارجية التركي والذي أشغل سابقا منصب السفير التركي في إسرائيل ، فيما يقف من الطرف الإسرائيلي يعقوب عميدور والمحامي يوسف تشاحنوبر.
العلاقات الإسرائيلية التركية
وفي السياق، قال رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان في تصريح له أمس الثلاثاء بأن "العلاقات الإسرائيلية التركية لن تعود الى سابق عهدها إلا في حال نفذت اسرائيل إلتزاماتها. إننا نننتظر لنرى ما يجري على أرض الواقع".
بنيامين نتنياهو