للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
بعض أحداث الفيلم تحكي عن فقدان الشعور بالأمان والثقة داخل البيت والأسرة
الفيلم يتناول قضية غاية في الأهمية وغاية في التهميش في مجتمعنا قضية الإعتداءات الجنسية
قامت جمعية البير بإستضافة المخرجة عبير زيبق حداد لتعرض فيلمها الوثائقي "دمى"، الفيلم الذي يتناول قضية غاية في الأهمية وغاية في التهميش في مجتمعنا، قضية الإعتداءات الجنسية. يحكي الفيلم قصة أربعة نساء فلسطينيات يسردن بكل جرأة، وبألم كبير ما تعرضن له، ويصفن المعاناة الدائمة التي ترافق كلا منهن، التي أثرت وما زالت تؤثر على حياتهن.
تحكي بعض أحداث الفيلم عن فقدان الشعور بالأمان والثقة داخل البيت والأسرة، اللذان يفترض أن يكونا عنوانا لذلك، فتُستغل النساء والطفلات من قبل أقربائهن فيُسلبن طفولتهن ويطُالبن بعد ذلك بالسكوت والصمت عن الجريمة التي ارتكبت بحقهن.
المعتقدات السائدة
غصت قاعة الجمعية بالحضور، كله بقي بعد العرض ليشارك في النقاش والحديث مع المخرجة، كانت المداخلات قيمة، منها : "هذا الفيلم يجب أن يعرض للرجال أيضا وليس فقط للنساء،ويجب أن ترى الأمهات الفيلم لتعي أكثر هذه القضايا من كل جوانبها"، ومنها أيضا : "جاء الفيلم لتغيير الكثير من المعتقدات السائدة في مجتمعنا، مثل كون المعتدي هو شخص غريب وتثبيت كونه معروف للضحية، كما أن الاعتداء يحصل في البيئة القريبة من الضحية وليس بالضرورة في الأماكن المهجورة كما تصوره الأفلام ". وقالت سمية شرقاوي مديرة جمعية البير في حديث لموقع العرب :" إن الهدف من عرض الفيلم هو رفع وزيادة الوعي في مجتمعنا بما يتعلق بمنع التحرشات والاعتداءات الجنسية، وأهمية عدم الصمت عما يحدث داخل البيوت أو خارجها، والتبليغ عن المعتدي حتى ينال عقابه ويكون عبرة لغيره , وقد تم عرض الفيلم بدعم من مركز مساواة، لهم منا جزيل الشكر".
آذار الثقافة
وأضافت سمية شرقاوي تقول :"يأتي عرض هذا الفيلم ضمن سلسلة أحداث "آذار الثقافة" في جمعية البير، حيث بادرت الجمعية إلى افتتاح معرض الصور والفيديو آرت "عدستان والرحلة واحدة" للطالبتين هبة وشاحي ويمان يونس، ثم تبعتها ندوة حول "عارة وعرعرة بعيون أهلها"، واختتم هذا الشهر بمسيرة يوم الأرض الخالد ، بالشراكة مع حراكات شبابية في المنطقة".