محمد كيوان أحد المواطنين:

نحن نطالب أبسط الحقوق وأبسط ما يكون وهو أن نعيش حياة آمنه تضمن لنا سلامة أبناءنا وأطفالنا

نحن نعيش في فترة العصر الحجري مما يشكل خطرا كبيرا على السكان على أثر الغازات السامة من حرق النفايات

الجدار ليس آمنا وفي نفس الوقت مهدد بالانهيار في كل لحظة في ظل استمرار الحفريات في المكان والجدار هو قنبلة موقوتة لوقوع كارثة انسانية في حي عين خالد

الشيخ خالد حمدان رئيس بلدية أم الفحم:

الحديث يدور عن أرض بملكية خصوصية فيما ذلك الجدار والبلدية حاولت وتحاول جادة لتجمع بين الاطراف الجيران الساكنين في الحي

نأمل أن يكون هنالك موقف يرضي الاطراف ينتهي ببناء جدار واق وآمن يضمن سلامة وأمن السكان في الحي

توجه سكان حي عين خالد في أم الفحم يستنجدون ببلدية المدينة لحل مشكلة الجدار الذي يشكل خطرا على حياتهم منذ سنوات خصوصا في الأشهر الأخيرة في ظل خطر إنهياره بعد أعمال حفريات قام بها أحد سكان الحي.

"حياتنا وحياة أطفالنا بخطر، حياتنا أصعب من حياة اللاجئين وحي عين خالد أصبح مثل مخيم لاجئين في ظروف صعبة للغاية " – هذا ما أكده محمد محمود حسين سعيد كيوان من سكان الحي والذي أضاف يقول: "أطفالنا لا يخرجون من البيوت وهم يعيشون في سجون، نحملهم في طريقهم الى مدارسهم في الشتاء حفاظا عليهم من المياه واليوم في الصيف نحملهم خوفا عليهم من الغبار والحفر، هذه ليست بحياة ".

الغازات السامة
وأشار محمد محمود كيوان الى أن سكان الحي يعانون منذ سنوات عديدة ورغم توجهاتهم للبلدية في سبيل مساعدتهم والضغط على الأطراف المسؤولة عن هذا الوضع الصعب لكن لا أحد يتحرك وقال كيوان: "نحن نطالب بأبسط الحقوق وأبسط ما يكون وهو أن نعيش حياة آمنه تضمن لنا سلامة أبنائنا وأطفالنا، هذه ليست بحياة ابدا، لا توجد أي خدمات في الحي بسبب الطريق الضيق جدا الذي سببه هذا الجدار الذي يعلو أكثر من 35 مترا والنفايات نجمعها في حفرة في الحي ونقوم بحرقها، نحن نعيش في فترة العصر الحجري مما يشكل خطرا كبيرا على السكان على أثر الغازات السامة من حرق النفايات، من هنا فإن الجدار ليس آمنا وفي نفس الوقت مهددا بالانهيار في كل لحظة في ظل استمرار الحفريات في المكان، الجدار هو قنبلة موقوتة لوقوع كارثة انسانية في حي عين خالد".

تعقيب البلدية
من جانبه أشار الشيخ خالد حمدان رئيس بلدية أم الفحم الى أن البلدية تعمل جاهدة في سبيل حل هذه المشكلة التي تعتبر مشكلة خاصة في الحي علما أن البلدة عملت جاهدة للوقوف الى جانب السكان من خلال تفهمها لمعاناة السكان والعمل على مساعدتهم لحل محنتهم حيث أن البلدية تتضامن معهم وتقف الى جانبهم في محنتهم هذه. وقال الشيخ خالد حمدان معقبا لموقع العرب وصحيفة كل العرب: "الحديث يدور عن أرض بملكية خصوصية فيما ذلك الجدار، البلدية حاولت وتحاول جادة بين الاطراف الجيران الساكنين في الحي ونأمل أن يكون هنالك موقفا يرضي الاطراف ينتهي ببناء جدار واق وآمن يضمن سلامة وأمن السكان في الحي. إننا نطالب أصحاب الشأن بالعمل الجاد في وضع مخطط يضمن سلامة وأمن السكان جميعا لينعم الجميع في حياة طبيعية آمنه".