نشرت وسائل اعلام عبرية صباح اليوم خبرًا بعنوان "الاشتباه بمحاولة عضو الكنيست السابق عزمي بشارة بتجنيد شباب عرب لحزب الله".
وذكرت وسائل الإعلام "أن جهاز الامن العام (الشاباك) حذر 17 عضوًا في حزب التجمع الوطني الديمقراطي من الاتصال بالنائب السابق عزمي بشارة الذي سبق وأن جرى التحقيق معه بشبهة علاقته بعناصر من حزب الله".
وقالت وسائل الإعلام "إن عزمي بشارة يعتبر رمزًا كبيرًا في عيون أعضاء التجمع الوطني الديمقراطي ما أثار الشكوك لدى عناصر جهاز الامن العام الشاباك حول إمكانية قيامه بمساعدة حزب الله بتجنيد شباب عرب من أجل تشكيل خلايا إرهابية بداخل اسرائيل" كما جاء في الخبر.

عزمي بشارة

وكشفت وسائل الإعلام بان الشاباك طلب من 17 عضوًا في حزب التجمع الوطني الديمقراطي التوقيع على تعهد بعدم الاتصال بالنائب السابق عزمي بشارة، حيث وقع نصفهم عليها بينما رفض البقية وذلك في أعقاب إستشارات قضائية وقانونية أكدت بان هذا التعهد غير قانوني".
وأضافت وسائل الاعلام بان الدكتور جمال زحالقة رئيس كتلة التجمع الوطني الديمقراطي كشف مضمون مستند التعهد الذي جاء في مضمونه  "انا أعلم بان السيد عزمي بشارة مطلوب للتحقيق في اسرائيل حول علاقته مع منظمة حزب الله. جهاز الامن العام أبلغني أن كل لقاء بالسيد عزمي بشارة قد يكون بهدف التجنيد للمنظمة حتى لو أن اللقاء لم يتم لهذا الهدف".