للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
تقرر حرم المؤسسات المحرضة من الميزانيات التي تحصل عليها من الحكومة
رئيس اللجنة عضو الكنيست عمرام متسناع :
يجب اعادة تعليم اللغة العربية والثقافة العربية الى المنهاج المدرسي وتذويت الدراسات في مجال العنصرية
عضو الكنيست عيساوي فريج :
كلما عرفنا اكثر كلما كرهنا اقل
وصل لموقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن مكتب الناطق بلسان الكنسيت جاء فيه ما يلي: " تحدث رئيس لجنة التربية والتعليم والرياضة ،عضو الكنيست عمرام متسناع يوم الاثنين في الجلسة الخاصة التي عقدتها اللجنة لبحث تفشي ظاهرة جرائم العنصرية والكراهية في البلاد وقال انه "لا يمكن ان نبالغ في اهمية النقاش العام عند مناقشة تفشي ظاهرة العنف"، وأضاف "هناك ظاهرة عدم تقبل الآخر وهذه الظاهرة تؤدي الى جرائم كراهية. بداية هذه الظاهرة كانت بعمليات دفع الثمن (تاج محير) في الضفة الغربية وانتقلت الى داخل حدود الخط الاخضر".
وتابع البيان "دولة اسرائيل هي دولة ذات غالبية يهودية التي تطالب الحكومة بالتعامل بمسؤولية في مجال التطبيق والتربية. هذه ليست مشكلة سياسية ،لا يجب ان يكون نقاش بين اليسار واليمين. التعامل العنيف يعارض نهجنا الديمقراطي الذي يهدف الى مساواة الجميع كما انها تعارض النهج اليهودي الذي يدعو الى التعامل بتسامح مع الجميع. المسؤولية هي ليس فقط على عاتق الحكومة والمؤسسات انما مسؤولية كل فرد منا" اضاف متسناع، وتابع "يجب علينا أن نشدد الرقابة على المناهج الدراسية في الوسط العربي واليهودي من اجل منع اي تحريض ممكن".
سلم أولويات
وأضاف البيان: "جادي جبرياهو ،من جمعية "تاج مئير" تحدث عن الجمعية التي اقيمت كرد على جرائم دفع الثمن وقال :"منذ شهر كانون الاول من العام 2009 تم اضرام النار بأكثر من 20 اماكن صلاة غير يهودية ،كل شهر منذ كانون ثاني 2009 يتم حرق وتدنيس اديرة او مساجد في البلاد. من يسيطر على الدولة هم اشخاص يفهمون الدين والتوراة من منظور آخر". أما عضو الكنيست يونس شتبون (البيت اليهودي) قال اننا نعقد جلسة نقاش هامة عن العنصرية ولا يمكن أن نتعامل مع الموضوع من وجهة نظر واحدة :يجب أن نضع ما يحدث في التعليم العربي ،التابع لوزارة التعليم والتربية ،على سلم الاولويات "وأوصى بإقامة لجنة مشتركة مكونة من عرب ويهود لبحث الكتب الدراسية العربية والعبرية".
تبريرات
وأردف البيان "ممثل وزارة الامن الداخلي ،يارون بنيامين ،اعلن ان الشرطة تعمل في جميع المستويات ،ولكن قبل تقديم لوائح الاتهام هم بحاجة الى موافقة النائب العام. "الدولة لا تعمل بفراغ ولكي نتوصل الى ادلة اساسية نحن بحاجة الى تعاون. عضو الكنيست مسعود غنايم (القائمة الموحدة والعربية للتغيير) قال ان الموضوع هو موضوع ايديولوجي. وتطرق الى اقوال عضو الكنيست شتبون وقال : كل محاولة لتشبيه جرائم العنصرية اليهودية والعربية تعطي تبرير لهذا الارهاب. انا معلم مدرسة ومربي ،علمت عن المحرقة والمذابح ولا اعرف من اين لك المعلومات اننا نُعلم على الكراهية والتحريض في المنهاج الدراسي." "على الاقل منهاجنا الدارسي لم يُخَّرِج يجئال عمير قاتل رئيس الحكومة". أما سهاد ابو زميرو ،معلمة في إحدى المدارس اليهودية تحدثت امام اللجنة عن تعاملها مع الجهل وعدم المعرفة ليس فقط لدى الطلاب انما ايضا لدى المعلمين :معلمة تبلغ من العمر 50 عاما تسألني اسئلة غريبة جدا عن العرب في البلاد ،مثل هل لدي هوية زرقاء ؟ حسب اقوال ابو زميرو يجب تعليم تاريخ الصراع العربي واللغة العربية في المدارس اليهودية ".
واقع نواجهه
وتابع البيان" عضو الكنيست حنين زعبي (التجمع الوطني الديموقراطي) قالت :"هذه ليست ظاهرة ،انه الواقع الذي نواجهه كل يوم وفي كل مكان ،في ملاعب كرة القدم والمقاهي والكنيست ايضا ،الرسالة التي تصل الجمهور من الكنيست والقوانين العنصرية التي تسنها هي رسالة سلبية" "يجب فرض العقوبات على المدارس والمعاهد الدينية التي تحرض على العنصرية ،بالإضافة الى اجراء بحث حول الحالات التي يقوم بها الجنود بالاعتداء على العرب وليس فقط المستوطنين". اضافت زعبي، جلعاد كاريب،مدير عام حركة الاصلاح قال :"عدد لوائح الاتهام المتعلقة بمخالفات تحريض على العنصرية هو قليل جدا".وزارة المعارف تمول مؤسسات تعليمية التي تحرض على العنصرية وتلاميذها متورطون بالتحريض العنيف ،حتى هذه اللحظة لم يتخذ ضد كل الرابانيم اي خطوة جدية".
فيروس قاتل
وأضاف البيان "من جهته قال عضو الكنيست عيساوي فريج (ميرتس) "عندما يشعر ابناء الاقليات انهم مطاردون يتقوقعون مع انفسهم وهذا التقوقع يؤدي الى الكراهية ،يجب ان لا تخافوا من الهوية الفلسطينية ،اصحاب الهوية الفلسطينية يريدون العيش ويريدون العيش معا فكلما عرفنا الطرف الثاني اكثر كلما تعلمنا ان نكرهه اقل" واقترح عضو الكنيست عيساوي اجبار التلاميذ العرب واليهود على تقديم بحث مشترك كشرط للحصول على الشهادة.
عضو الكنيست دوف حنين (الجبهة الديموقراطية للسلام والمساواة) قال :"لا يجب أن نتكلم عن اعشاب ضارة انما على فيروس قاتل ويجب استئصال مصطلح "تاج محير" لأنه جريمة قومية خطيرة على المجتمع". المحامي شلومي افرمسون من النائب العام اعلن امام اللجنة رئيس الحكومة يعقد ايضا جلسات لبحث موضوع تاج محير "بند التحريض هو بند خطير جدا لأنه يعارض حرية التعبير وبحاجة الى موافقة مستشار الحكومة القضائي قبل تقديم لوائح الاتهام. وأضاف المحامي انه في السنوات الاخيرة لم يتم تقديم لوائح اتهام ولكن يتم معالجة الموضوع في اعلى المستويات".
التصرف بمسؤولية
وإختتم البيان" حاني لوز من مركز تدميت "תדמית" عدت الحالات التي تعرض اليهود فيها الى اعتداءات ،يتم الاعتداء على اليهود بقنابل المولوتوف كل يوم. هذه الحقيقة تؤثر على الاطفال،الاولاد والشباب المعتادون ان يتعرضوا لرمي الحجارة. وقال رئيس اللجنة،عضو الكنيست عمرام متسناع أنه "لا يبحث عن التوازن بين الطرفين "هناك مدينة مع اغلبية يهودية مطلقة وواضح اني اطلب من دولتي ،دولة الاغلبية اليهودية ،التصرف بمسؤولية وعدم البحث عن التوازن والتعامل بمسؤولية مع الاقليات الموجودة هنا". وأوصى رئيس اللجنة بإعادة اللغة العربية والثقافة العربية الى المنهج الدراسي ،لتذويت الدراسات في موضوع العنصرية. حرم المدارس التي تحرض من الميزانيات التي تحصل عليها من الحكومة،كما وأعلن عن عقد جلسات نقاش اضافية بموضوع العنف وجرائم العنصرية والكراهية كما وطالب الشرطة بتقديم تقرير للجنة التربية التعليم والرياضة عن عدد لوائح الاتهام بجرائم العنصرية والتحريض على العنصرية والعنف التي قدمت" إلى هنا نص البيان.