للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
الفنان سعيد أبو شقرة:
الصحافيون كانوا منفعلين مما رأوا لأنه وبحق فإن الفنانة الفلسطينية المحلية ترفع الرأس إنها فنانة واعية مثقفة ومبدعة في جميع المقاييس
بأجواء احتفالية خصص افتتاح خاص، مع أكثر من خمسين صحافياً من أكبر شبكات الإتصال الأمريكية الذين جاءوا لتغطية إعلامية للمعرض
بعث الفنان سعيد أبو شقرة رسالة خاصة من نيويورك لموقع العرب وصحيفة كل العرب، يشرح من خلالها عن مشاركته في معرض "ست نساء فلسطينيات"، وجاء في الرسالة: "غادرت البلاد صباح يوم الإثنين، مباشرة بعد الإفتتاح الناجح للفنان أسامة سعيد، بمشاركة نساء من مختلف أنحاء البلاد يعملن في مجال الڤيديو آرت، الى الولايات المتحدة الأمريكية وبالتحديد الى ولاية نيويورك، لتنظيم معرض "ست نساء فلسطينيات"". ويضيف الفنان ابو شقرة: "منذ عدة أشهر، وبشكل متواصل بدون انقطاع، وأنا أتعرض لهجمة إعلامية حقيرة وقذرة لا تمت للحقيقة بشيء. هذه الحملة تحاول أن تطالني، تطال صالة العرض للفنون، وبدون أي خجل أو إحترام تطال أهل بيتي. قررت عدم الرد لأنني وبصراحة أشعر بخجل كبير من هذا المستوى الهابط، كي لا أكون جزء من نقاش رديء وسافل".
جانب من المشاركين بالمعرض
وتابع أبو شقرة في رسالته: "بأجواء احتفالية خصص افتتاح خاص، حضره أكثر من خمسين صحافياً من أكبر شبكات الإتصال الأمريكية، الذين جاءوا لتغطية الحدث إعلاميًا أما الإفتتاح الرسمي فسيكون يوم السبت المقبل، والذي دُعي إليه أكثر من ألف شخص من نيويورك ونيوجرسي. ويضمون مدراء متاحف وصالات عرض متعددة ومحبي الفن التشكيلي. الفنانة رائدة أدون والتي دعيت خصيصاً لهذا الحدث، قدمت شرحا عن وضع الفنانة الفلسطينية وطموحاتها الإجتماعية والإبداعية. كانت جموع الصحافيين منفعلة مما رأت لأنه وبحق فإن الفنانة الفلسطينية المحلية ترفع الرأس، إنها فنانة واعية، مثقفة ومبدعة في جميع المقاييس".
التهجير والنكبة
وأضاف: "شمل هذا المعرض لوحات لأعمال ڤيديو آرت للفنانات: الفنانة منال محاميد - أم الفحم، الفنانة رائدة أدون - عكا ويافا، الفنانة نسرين أبو بكر - قرية زلفة، الفنانة إيمان أبو حميد - عكا، الفنانة فاطمة أبو رومي - طمرة الجليل، الفنانة أنيسة أشقر - عكا ويافا. قسم من أعمال الڤيديو تتعلق بأمور التهجير والنكبة، مثل فيلم رائدة أدون، والذي يحكي قصة قرية ليفتا الفلسطينية المهجرة، كذللك أفلام إيمان أبو حميد والتي تحكي قصة جدتها التي توفيت لاجئة في مخيم للاجئين الفلسطينيين في لبنان، أوصت قبل وفاتها أن تنقل جثثها كي تدفن بين أبناء شعبها وأقاربها في المقبرة الإسلامية في عكا. أما فيلم "اسم علم مؤنث" للفنانة ابنة قرية زلفة، نسرين أبو بكر، فإنه يتمحور حول الهوية والطموح عند الفتاة الفلسطينية، والتي تعتبر العمود الفقري للشعب الفلسطيني على مدار تاريخ هذا الشعب. أما الفنانة منال محاميد، فقد تألقت في فيلمها "زهرة رقيقة" فتقول وهي تلخص الفيلم: "الزهرة الرقيقة" تطل فوق منظر طبيعي خلاب ومليء بالسكينة، ولكن حين يتحول المكان الى أضحية تهتز جميع المفاهيم ويصبح النزاع هو الشيء البارز. تلك النظرة المتوسلة التي تنطلق من الزهرة نحو الأفق هي نظرة نحو المكان الذي يبدو للوهلة الأولى بريئاً وطفولياً. لكن في حقيقة الأمر هو مليء بالنزاعات والتعقيدات. الضحية في مكان ما هي رمز للمكان بكل تعقيداته وأوجاعه التاريخية واليومية".
هجمة قذرة
وأنهى الفنان سعيد ابو شقرة تقريره برسالة قصيرة قال فيها: "على مدار الأشهر الأخيرة وأنا أتعرض لهجمة قذرة من أحد سكان مدينة أم الفحم والذي يسكن في الولايات المتحدة الأمريكية. هذه الحملة فيها الكره والبغضاء وتهدف لإشعال الفتنة في بلد هو بعيد عنه فكريا وجسدياً، وبعد الأخذ في المشورة مع أبناء عائلة أبو شقرة وبعض الأصدقاء، فقد قررنا عدم الرد رغم استفزازه الدائم والمستميت كي يجرني الى هذا النوع من النقاش الهابط، الرديء والسافل في آن واحد. أخلاق بلدي تعلمني العلو والتواضع. أحب بلدي وأحب جميع من فيهاـ لأجلكم سوف يستمر عملي كي نأخذ هذا البلد الى مكان آخر يكون فيه الحوار والمحبة بين أطياف هذا المجتمع. نجتمع معاً حول مائدة واحدة وحول مصلحة واحدة. والله ولي التوفيق".