رئيس قائمة كفرمندا الموحدة طه عبد الحليم:

اللجنة المعينة بصفتها مسؤولة عن إدارة شؤون المجلس المحلي في القرية منذُ 27.6.2007 تتحمل الحصة الاكبر من المسؤولية بسبب إهمالها للخرائط الهيكلية التي قُدمت سنة 1999

كما انها لم تهتم ولم تبادر الى تخطيط منطقة قسائم جديدة مثل الموجودة في منطقة الجبل (ג/261) ولم تهتم وتضغط على وزارة الإسكان وإدارة اراضي إسرائيل لبيع بقية القسائم حسب التخطيط

شارك المئات من أهالي قرية كفرمندا امس السبت، في مسيرة وتظاهرة،إحتجاجًا على ضائقة السكن في البلدة تحت عنوان" نريد حلولاً عادلة لضائقة السكن". وانطلقت المسيرة من ساحة العين في وسط القرية بإتجاه بناية المجلس المحلي رفع المشاركون فيها شعارات يُحملون من خلالها إدارة اللجنة المعينة المسؤولية عن تفاقم أزمة السكن، وبعدم التدخل بتحديد شروط مرضية للسكان في ملف المناقصة الأخيرة لقسائم الأزواج الشابة ووقف التجاوزات وهيمنة المتنفذين وأصحاب رؤوس الأموال على القسائم التي تم طرحها ضمن المناقصة.

وإختتمت المسيرة قبالة المجلس المحلي بكلمة لرئيس قائمة كفرمندا الموحدة طه عبد الحليم، إستعرض فيها أسباب ازمة السكن في القرية، مؤكداً أن:" اللجنة المعينة بصفتها مسؤولة عن إدارة شؤون المجلس المحلي في القرية منذُ 27.6.2007 تتحمل الحصة الاكبر من المسؤولية بسبب إهمالها للخرائط الهيكلية التي قُدمت سنة 1999،كما انها لم تهتم ولم تبادر الى تخطيط منطقة قسائم جديدة مثل الموجودة في منطقة الجبل (ג/261) ولم تهتم وتضغط على وزارة الإسكان وإدارة اراضي إسرائيل لبيع بقية القسائم حسب التخطيط".

احتجاجاً على ضائقة السكن
صوتأتي هذه التظاهرة بدعوة من قائمة كفرمندا الموحدة، حيث ذكرت في بيان صادر عنها: "في اعقاب ما أظهرته اللجنة المعينة تجاه قضية قسائم الأزواج الشابة وعدم تجاوبها مع توجهات الاهالي، وبشكل خاص توجّه الأخ طه عبد الحليم، قررنا الخروج في مظاهرة احتجاجية على ضائقة السكن".