للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
تتبادل الحكومة السورية والمعارضة الاتهامات بشن 3 هجمات بالأسلحة الكيماوية في حلب ودمشق في مارس الماضي وحمص في ديسمبر 2012
لجنة تحقيق مستقلة تابعة لمنظمة الأمم المتحدة:
اللجنة لم تر دليلا بعد على استخدام القوات الحكومية الأسلحة الكيماوية المحظورة بموجب القانون الدولي
كشفت لجنة تحقيق مستقلة تابعة لمنظمة الأمم المتحدة، الأحد، أن شهادات من ضحايا القتال في سوريا وموظفين طبيين تشير إلى "وجود شكوك قوية" على أن مقاتلين من المعارضة استخدموا غاز الأعصاب السارين في النزاع الدائر في البلاد. وقالت عضو لجنة التحقيق، كارلا ديل بونتي، في مقابلة تلفزيونية إن هذه الشهادات جمعها محققون خلال زيارة الدول المجاورة لسوريا، مشيرة في المقابل إلى أن اللجنة لم تر دليلا بعد على استخدام القوات الحكومية الأسلحة الكيماوية المحظورة بموجب القانون الدولي. وتأتي تصريحات ديل بونتي بعد أيام على إعلان وزير الدفاع الأميركي، تشاك هغل، أن المخابرات الأميركية تعتقد أن الحكومة السورية استخدمت غاز السارين على نطاق محدود ضد مقاتلي المعارضة.
وأوضحت ديل بونتي أن محققي اللجنة "زاروا الدول المجاورة واجروا مقابلات مع الضحايا والأطباء والعاملين بالمستشفيات الميدانية"، وطبقا لـ"تقريرهم الأسبوع الماضي والذي اطلعت عليه توجد شكوك قوية وملموسة ولكنها لم تصبح بعد دليلا لا يقبل الجدل على استخدام غاز السارين". وأضافت أن استنتاجات المحققين جاءت "من الطريقة التي عولج بها الضحايا"، مشددة على أن غاز الأعصاب السارين "تم استخدامه من جانب مقتلين في المعارضة المسلحة، وليس من قبل السلطات الحكومية". ولم تعط اللجنة التي تتخذ من جنيف مقرا لها، تفاصيل بشأن مكان وزمان استخدم السارين.
انتهاك حقوق الانسان
يشار إلى أن التحقيق في جرائم الحرب وانتهاكات حقوق الإنسان الأخرى يتم بشكل منفصل عن تحقيق في الاستخدام المزعوم للأسلحة الكيماوية في سوريا، حث عليه الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون". إلا أن دمشق ترفض دخول أعضاء فريق التحقيق إلى أراضيها، ما دفع الفريق المتواجد في قبرص إلى بدء "جمع وتحليل مؤشرات ومعلومات متوفرة" خارج سوريا بشأن الاستخدام المحتمل للأسلحة الكيماوية. وتتبادل الحكومة السورية والمعارضة الاتهامات بشن 3 هجمات بالأسلحة الكيماوية في حلب ودمشق في مارس الماضي وحمص في ديسمبر 2012.