للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
الدكتور وائل جهشان سكرتير فرع الحزب الشيوعي في الناصرة :
ما قامت به الشرطة مساء اليوم هو تخويف للجماهير العربية في البلاد ومنعها من التعبير عن رأيها ومن الممكن انه يوجد تعليمات جديدة بمنع رفع العلم السوري خلال التظاهرات والتطورات الاخيرة جعلتهم يغييرون موقفهم
علم مراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب ان شرطة الناصرة قررت اطلاق سراح كل من الشاب عزيز بسيوني مسؤول الشباب في الجبهة والناشط عزمي الشيخ سيلمان وذلك بعد اعتقالهم مساء اليوم الاثنين خلال تظاهرة ضد العدوان على سوريا حيث تم خلالها رفع العلم السوري .
ويفيد مراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب ان الشرطة قامت بالتحقيق مع الاثنين لساعات بشبهة رفع العلم السوري وبعد ذلك تقرر اطلاق سراحهم بشروط مقيدة ومنها كفالة مالية وعدم الاشتراك في مظاهرات لمدة 15 يوم ".
وفي حديث مع الدكتور وائل جهشان سكرتير فرع الحزب الشيوعي في الناصرة قال :" ما قامت به الشرطة مساء اليوم هو تخويف للجماهير العربية في البلاد ومنعها من التعبير عن رأيها ومن الممكن انه يوجد تعليمات جديدة بمنع رفع العلم السوري خلال التظاهرات والتطورات الاخيرة جعلتهم يغييرون موقفهم ".وفي بيان عممه الناطق بلسان الشرطة حول الحادث وصلت نسخة عنه لموقع العرب جاء: ان المتظاهرين المعتقلين لم يستجيبا لأوامر الشرطة وحاولا رفع العلم السوري وعليه تم اعتقالهما واقتيادهما للتحقيق في محطة شرطة الناصرة ".
جريمة القمع وكم الأفواه
وأصدرت جبهة الناصرة والحزب الشيوعي في الناصرة بيانا، حذرت فيه من جريمة القمع وكم الأفواه، وقال البيان، إن جريمة الشرطة مساء اليوم في الناصرة، هي استمرارا لجريمة الشرطة منذ يوم أمس الأحد في مدينة شفاعمرو، حينما اعتدت على تظاهرة لناشطين سياسيين ضد العدوان على سورية واعتقلت سبعة منهم، تحت الذريعة ذاتها، ما يؤكد أننا امام جريمة محاولة كم أفواه، لن نسمح لها بأن تمر، وجبهة الناصرة والحزب الشيوعي يحيي المتظاهرين ويتضامن مع المعتقلين.
لن نسكت
وقال البيان، إننا واستمرارا لموقف الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، والحزب الشيوعي، الذي برز في بيان واضح صدر بعد ساعات قليلة من العدوان، فإننا لن نسكت على جرائم اسرائيل أيا كانت وأينما كانت، فنحن لم نسكت وتصدينا لجرائم اسرائيل ضد شعبنا وشعوب المنطقة على مر عشرات السنين، وواجبنا الوطني والاخلاقي والانساني، أن نتصدى ونناهض العدوان على الدولة السورية.وحذر البيان من أن السكوت على جرائم اسرائيل، هو رسالة تواطؤ خطيرة أمام سياسة العدوان الاسرائيلي، وندعو جماهيرنا الى الارتقاء الى مستوى المسؤولية والعزّة الوطنية، وهو النهج الذي ضمن لنا البقاء بكرامة على أرض الآباء والأجداد، وتوسيع حملة الاحتجاجات ضد العربدة الاسرائيلية المدعومة من الامبريالية الأميركية والرجعية" .