ندعو جميع الفعاليات والقوى السياسية الناشطة في مجال الاسرى والمعتقلين الى توحيد الخطاب
لا نريد عد السنين بل نعمل على ترميم مل تركه من فراغ وان نعمل جاهدين على حماية ورعاية وتطوير المجتمع المدني الوطني
نحيي الحركة الاسيرة في صمودها ونضالها من اجل الحرية وندعوا المجتمع الدولي والمؤسسات الفلسطينية الى وضع قضية سجناء الحرية على راس سلم اعمالهم
وصل إلى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان من اتحاد جمعيات اهلية عربية وجاء فيه:" لن تغيب عن ذاكرتنا تلك الايام من شهر ايار عام 2010 حيث هاجمت قوات مدججة بالهمجية والعنف بيت امير مخول ليلا وساقته الى الاعتقال والسجن. وبعد مرور ثلاث اعوام وضح جليا غياب عمل ونشاط امير مخول كمدير عام "لاتجاه" اتحاد مؤسسات اهلية عربية في بناء وتطوير ادوات العمل الاهلي وتطوير المجتمع المدني".
أمير مخول
وأضاف البيان:"كما اكدنا في بياناتنا السابقة اننا لا نريد عد السنين بل نعمل على ترميم مل تركه من فراغ وان نعمل جاهدين على حماية، رعاية وتطوير المجتمع المدني الوطني لانه الرافعة والمحور الذي بواسطته نمكّن ونحصّن مجتمعنا، ويكون قادرا على صد كل مشاريع التفكيك، التهميش والتجزئة لمجتمعنا الفلسطيني اينما وجد. بهذه الايام واعتمادا على نضالات الحركة الأسيرة التي سطّرت ملحمة صمود وحرية في وجه السجان وأجهزته وتحولت الأمعاء الخاوية الى اكبر الاسلحة في مواجهة العتاد والطغيان، وان اصرارها على طلب الحرية هو الملهم لنا في توجيه ندائنا الى كل قوى الديمقراطية وحقوق الانسان الى رفع صوتها عاليا لرفع هذا الغبن على السجناء السياسيين وسجناء الحرية والغاء كل اشكال الاعتقال الاداري مع الالتزام بالحقوق الاساسية للسجناء السياسيين المقرة وفق المعايير والاتفاقيات الدولية وعلى راسها الامن الوجودي والحق في التعلم".
توحيد الخطاب للأسرى
وإختتم البيان:"ندعو جميع الفعاليات والقوى السياسية الناشطة في مجال الاسرى والمعتقلين الى توحيد الخطاب، والعمل على اطلاق سراح الأسرى السياسيين كشرط اساسي لاي مفاوضات مستقبلية .نحيي الحركة الاسيرة في صمودها ونضالها من اجل الحرية وندعوا المجتمع الدولي والمؤسسات الفلسطينية الى وضع قضية سجناء الحرية على راس سلم اعمالهم لتوسيع حركة التضامن المحلية والعالمية مع الاسرى وعائلاتهم الحرية لاسرى الحرية والحرية لامير مخول" إلى هنا نص البيان.