للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
الأخصائي نسيم بدران:
سكرتيرة المدرسة طلبت مني التوقف عن العمل والخروج فورا من المدرسة كوني عربي وقالت لي بأنه يمنع دخول العرب الى المدرسة وطلبت مني الخروج حتى حضور الضابط المسؤول
كمال عطيلة - الناطق بلسان وزارة المعرف للوسط غير اليهودي:
نأسف لما جرى ونقوم ببحث القضية في اللواء وسنتخذ القرارات والإجراءات المطلوبة وسنقدم التعقيب بعد فحص ملابسات القضية
على ما يبدو فإن الملاحقة العنصرية ضد العرب مستمرة، حتى أنها وصلت الى جهاز التربية والتعليم والذي من المفترض أن يربي على القيم الديمقراطية والإحترام والتفاهم المتبادل، وينمي جيل واع لأسس الديمقراطية الصحيحة. هذا وقد تم الكشف عن تعرض أخصائي سمع ونطق لحادث عنصري، وهذه المرة في سيناريو مغاير، حيث طلبت منه سكرتيرة إحدى المدارس اليهودية في مستوطنة "ألون موريه" أن يخرج من المدرسة حتى يتنسى حضور ضابط الأمن ليقوم بفحصه أمنيا بعد معرفتها بأنه عربي. وقالت السكرتيرة للأخصائي بأنه يمنع دخول العرب الى المدرسة، على حد قول الأخصائي نسيم بدران الذي تحدث للعرب مستنكرا ما جرى معه من "معاملة عنصرية بشعة تقشعر لها الأبدان" على حد قوله.
الأخصائي نسيم بدران
وعبّر نسيم بدران لموقع العرب وصحيفة كل العرب عن "استنكاره وامتعاضه الشديد لما تعرض له من عمل عنصري من الدرجة الأولى، بالرغم من أنه موظف حكومي يعمل في وزارة الصحة كأخصائي سمع ونطق يقوم بفحص الطلاب بالمدارس". وقال بدران: "اليوم، وخلال عملي في فحص السمع لمجموعة من طلاب مدرسة يهودية في مستوطنة "ألون موريه"، وبعد تسجيلي وإجراء جميع المعاملات، وقبل بداية فحص الطالب الأول بثوان، طلبت مني سكرتيرة المدرسة التوقف عن العمل والخروج فورا من المدرسة كوني عربي، وقالت لي بأنه يمنع دخول العرب الى المدرسة، وطلبت مني الخروج حتى حضور الضابط المسؤول، فصدمت وتأثرت كثيرا من هذه العنصرية، فخرجت ولن أعود لمثل هذه المدارس". وأكمل الأخصائي نسيم بدران يتحدث للعرب: "السكرتيرة أوقفتني عن عملي على خلفية عنصرية فقط لأنني عربي، فأرسلت برقية عاجلة لوزارة المعارف لتحقق بالقضية، كما وأرسلت رسالة أخرى لرئيس الدولة لوقف الملاحقة العنصرية ضد العرب أينما كانوا، فما حدث معي صعب جدا وتعدى جميع الخطوط الحمراء والمعايير المتبعة".
تعقيب الناطق بلسان وزارة المعارف للوسط غير اليهودي
وفي اتصال مع كمال عطيلة، الناطق بلسان وزارة المعارف للوسط غير اليهودي، فقد عبّر عن أسفه لما جرى مع الأخصائي مؤكدا على أن "الوزارة ستقوم بفحص القضية وما جرى في المدرسة المذكورة". وقال عطيلة في حديث لموقع العرب وصحيفة كل العرب: "نأسف لما جرى ونقوم ببحث القضية في اللواء، وسنتخذ القرارات والإجراءات المطلوبة، وسنقدم التعقيب بعد فحص ملابسات القضية".