للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
مؤسسة الأقصى:
الحاج محمد أشقر مركّز مشروع ترميم قبور مقبرة "الكزخانة" التاريخية والواقعة في حي "الجبلية في يافا أعلن مؤخرا إكتشافه عن مقابر جماعية في المقبرة
الحاج محمد أشقر:
خلال عملنا في مشروع ترميم مقبرة "الكزخانة" إكتشفنا العديد من المقابر الجماعية التي يعود تاريخها إلى النكبة الفلسطينية والثورة ضد الاحتلال البريطاني عام 1936
الوضع الحالي في مقبرة "الكزخانه" بحاجة إلى وقفة جادة وعمل دؤوب من أجل صيانة المقبرة والحفاظ على حرمة الأموات فيها حيث أن نسبة 85 % من القبور تحتاج إلى ترميم وتتعرض إلى خطر الطمس والإندثار
وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب، بيان صادر عن مؤسسة الأقصى، جاء فيه ما يلي: "قالت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" في بيانها يوم الأحد 2013/5/26، إن الحاج محمد أشقر مركّز مشروع ترميم قبور مقبرة "الكزخانة" التاريخية والواقعة في حي "الجبلية في مدينة يافا، أعلن مؤخرا إكتشافه عن مقابر جماعية في المقبرة تضم رفات شهداء قضوا عام النكبة الفلسطينية 1948 خلال أحداث يافا".
وتابع البيان "وأضافت "مؤسسة الأقصى" نقلا عن أشقر أن المقابر الجماعية تضم رفات وجماجم وهياكل عظمية لمئات الشهداء الذين سقطوا في معارك مع العصابات الصهيونية في مدينة يافا. وتشير مؤسسة الأقصى إلى أن اكتشاف المقابر الجماعية جاء خلال قيام الحركة الإسلامية في المدينة بمشروع ترميم القبور التي إنهار جزء كبير منها بفعل عوامل الطبيعة".
مشروع ترميم
وأضاف البيان "وفي حديث مع الحاج محمد أشقر مركز مشروع ترميم المقبرة قال: "خلال عملنا في مشروع ترميم مقبرة "الكزخانة" إكتشفنا العديد من المقابر الجماعية التي يعود تاريخها إلى النكبة الفلسطينية والثورة ضد الاحتلال البريطاني عام 1936، وتضم هذه المقابر رفات الشهداء الذين سقطوا منذ ذلك الحين، ولوحظ من الجماجم والهياكل العظمية أن الشهداء من مختلف الأجيال بمن فيهم الأطفال، وتأكدت لي هذه المعلومات من خلال روايات لكبار السن في المدينة". وأضاف أشقر: "الوضع الحالي في مقبرة "الكزخانه" بحاجة إلى وقفة جادة وعمل دؤوب من أجل صيانة المقبرة والحفاظ على حرمة الأموات فيها، حيث أن نسبة 85 % من القبور تحتاج إلى ترميم وتتعرض إلى خطر الطمس والإندثار وهذا كله يحتاج إلى تضافر الجهود والعمل على إتمام هذا المشروع". وتابع: "المشروع مهم لعدة أسباب، خاصة وأن الحديث يدور على مقبرة تاريخية نسبة الشهداء فيها عالية جدا وهذا بحد ذاته يتطلب منا جهدا كبيرا للحفاظ عليها نحن كمسلمين، ومن هنا نناشد كل من بحوزته معلومات تشير إلى وجود قبور تابعة لشهداء أو علماء التوجه ألينا وإخبارنا بالأمر حتى نقوم بواجبنا تجاهها، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن العديد من القبور التي تعود لأعيان وشهداء من مدينة يافا لا زالت غير واضحة" ".
أعمال المشروع
وأردف البيان "وفيما يتعلق بحيثيات المشروع قال أشقر: "يبلغ عدد القبور في المقبرة أكثر من 4000 قبر وقمنا حتى الآن بترميم أكثر من 400 قبر وما زلنا مستمرين في ترميم كافة القبور على أمل أن يتم الإنتهاء من ذلك منتصف العام 2014 عندها سنسجل بذلك إنجازا لأضخم مشروع على صعيد المقدسات الإسلامية في يافا". وتتمحور أعمال الترميم بحسب الحاج محمد أشقر حول معاينة القبر وإبرازه ومن ثم تشييده ووضع الشواهد عليه من جديد وذلك من خلال كادر مختص، وأكد أشقر أن أعمال المشروع تجري على قدم وساق وبدعم من أهالي المدينة والخيرين فيها وبإشراف من الحركة الإسلامية فيها".
دعم المشروع
واختتم البيان "ومن جانبها أثنت "مؤسسة الأقصى" وبشكل كبير على الجهود التي تقوم بها الحركة الإسلامية في يافا بشكل عام ومركز المشروع الحاج محمد أشقر بشكل خاص، وأكدت دعمها للمشروع ووقوفها جانب القائمين عليه، وأشارت المؤسسة وعلى لسان مسؤول ملف المقدسات فيها عبد المجيد اغبارية إلى أن العمل في "الكزخانه" بدأ منذ أعوام، حيث كانت المقبرة في وضع يرثى له حتى كادت الأعشاب والأشواك أن تغطي معظم القبور فيها، وبعمل وجهد متواصليْن قام به الاخوة في الحركة الإسلامية في يافا عبر هذه السنوات وصلت المقبرة الى ما هي عليه الآن ونحن بدورنا نمد لهم يد العون لنكمل مشوار العطاء والتواصل مع مقبرة الكزخانة".
وجدير بالذكر أن وفدا من مؤسسة الأقصى ضم نائب رئيس المؤسسة الحاج سامي رزق الله أبو مخ وعبد المجيد اغبارية مسؤول ملف المقدسات فيها، قاموا بزيارة ميدانية للمقبرة بهدف التواصل والإطلاع سير أعمال مشروع الترميم، كما عاين الوفد المقابر الجماعية التي تم إكتشافها والتي تضم العديد رفات من قال كبار السن في المدينة انه يعود لشهداء سقطوا في فترة النكبة عام 1948".