للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
المهندس أشرف طبعوني:
التفاعل كان مشرفًا وبناء وطرح خلاله المشاركون النقاط الحساسة التي تهم كل انسان في هذه المدينة
المهندس عدنان قويدر:
ندعو لبناء أوسع جسم يتميز بروح الشباب والمهنية. ونناشد أبناء هذه المدينة، الشباب والشابات بوجه خاص، من أصحاب الضمائر الحية، الانخراط بفعاليات ونشاطات الرابطة بناء على برنامج عمل مهني وعصري لإنقاذ مدينتنا الغالية في جميع النواحي
بات من الضروري، بعد أن بلغ السيل الزبى، تحييد المصالح الحزبية والترفع عن المصالح الشخصية من أجل خدمة أهل المدينة
يجب ان يأخذ الأكاديميون دورهم الطليعي في مقدمة العمل البلدي لقيادتها إلى بر الأمان، والنهوض بها إلى المكانة التي تليق بالناصرة أهلا ومدينة وتاريخا
المحامي قصي مروات:
الرابطة ليست حكرًا على الأكاديميين فقط، بل هي العنوان لكل من يعتبر نفسه صاحب رأي حرّ، ويمتلك الثقافة المناسبة ليأخذ دور فيها
شارك أمس السبت في مدينة الناصرة ما يقارب الـ 150 شخصًا من الأكاديميين والمثقفين في الإجتماع العام والمؤتمر الموسع الذي دعت اليه رابطة الأكاديميين في الناصرة. وجرت احداث المؤتمر في قاعة فندق الجولدن كراون في المدينة، ودار خلاله نقاشات كبيرة حول دور ومسؤولية الأكاديميين والمثقفين، في ظل ما وصفه القيّمون على الرابطة اوضاع مزرية آلت اليها مدينة الناصرة – على حد تعبيرهم.
وجاءت دعوة رابطة الشباب الأكاديميين أبناء الناصرة حسب البيان الصادر عنها تشخيص شامل للإمكانيات الهائلة المتوفرة في المدينة، لإحداث ما اسموه تغيير جذري وحقيقي بالمدينة، من خلال استنفاذ الطاقات البشرية والمهنية الكامنة، والمكانة الرفيعة لمدينة الناصرة محليًا وعالميًا. وتابع البيان الختامي للمؤتمر في تلخيصه لمختلف النقاط التي تناولها الحضور:"انه وبعد التحليل الموسع للواقع الإجتماعي والسياسي والمحلي والتأكيد على أهمية صيانة الوحدة الوطنية والنسيج المجتمعي، تعلن الرابطة عن دعوتها لإقامة قائمة أهلية نصراوية جديدة لخوض الانتخابات المحلية القريبة، تكون ذات برنامج مهني وخطاب مدني ونهضوي، وقاعدة شعبية واسعة، ومرشحوها من أصحاب الكفاءات واليد النظيفة والفاعلة المجتمعية، وان تمثّل كافة فئات وشرائح المجتمع النصراوي، وتعمل من اجل الجميع لتقدّم للناس البديل المنتظر للتغيير السياسي والإجتماعي المحلي".
مشاركة واسعة
هذا وتم التأكيد خلال المؤتمر ان الرابطة على اتصال مع شخصيات محسوبة على أحزاب وتيارات سياسية واجتماعية ودينية نصراوية، من أجل تنفيذ مخطط تشكيل القائمة الجماهيرية الجديدة، والمضي قدمًا لتشكيل اكبر تحالف تاريخي في الناصرة، بتركيبة عبارة عن نموذج لافت وغير مسبوق من جميع الطوائف والأحزاب ليمثل جميع شرائح المجتمع النصراوي ولتعمل من اجل الجميع لتقدّم للناس البلديل المنتظر للتغيير السياسي والإجتماعي المحلي.
قوة ودور الشباب في المجتمع
وافتتح المؤتمر بكلمة لعضو الرابطة المحامي قصي مروات، قدم من خلالها الشرح الواف عن الرابطة منذ تأسيسها وأهدافها والتي على رأسها منح الدور والفرصة للشباب الذين تم تهميشهم على مرّ سنين من قبل قيادات الأحزاب المختلفة بحجة عدم وجود بدائل – على حد تعبيره.
وأكد مروات في كلمته على "قوة ودور هؤلاء الشباب من خلال انتخابات السلطة المحلية المقبلة" – مشيرًا الى ان الرابطة ليست حكرًا على الأكاديميين فقط، بل هي العنوان لكل من يعتبر نفسه صاحب رأي حرّ، ويمتلك الثقافة المناسبة ليأخذ دور فيها"، مؤكدًا:"ان الرابطة تضم اعضاء من شتى الحركات والأحزاب السياسية الفاعلة وغير الفاعلة في الشارع النصراوي من شتى الطوائف والشرائح".
دراسات وارقام
وتلت كلمة مروات، مداخلة لرئيس اتحاد الأكاديميين عودة شحبري، الذي عرض انجازات الإتحاد قطريًا مبينًا مدى تأثير الأكاديميين اليوم على مختلف الأصعدة في العالم. وعرض اشرف طبعوني الناطق الرسمي بلسان رابطة الأكاديميين خلال كلمته، اهم المواضيع التي تشغل بال المواطن النصراوي، مشددًا على المواضيع التي تهم الأكاديمي والمشاكل والعقبات التي تعاني منها مدينة الناصرة بطرح علمي موضوعي مع التشديد على الأرقام والدراسات.
نقاش موضوعي تمحور حول دور الشباب في بناء المجتمع
ومن ثم فتح باب النقاش امام الحضور، حيث اداره سكرتير الرابطة المهندس عدنان قويدر بمشاركة المحامي مروات، وتركز النقاش حول عدة نقاط ابرزها:"دور الاكاديميين في بناء وقيادة المجتمع، ودور الأكاديميين في الساحة السياسية وطروحاتهم، وماذا يمكن للأكاديمي صاحب الإختصاص ان يقدم لبلده واهلها، وانتخابات البلدية القادمة ورؤية الأكاديميين لمستقبل المدينة وتأثير نتائجها على المدى القريب والبعيد، ورؤية الأكاديميين للطروحات المختلفة للاحزاب".
وأكد المهندس اشرف طبعوني في حديث لموقع العرب وصحيفة كل العرب:"ان التفاعل كان مشرفًا وبناء وطرح خلاله المشاركون النقاط الحساسة التي تهم كل انسان في هذه المدينة، كما وشدد المشاركون في الاجتماع على استمرارية المشروع وبذل العطاء والوقت لإنجاحه وابدوا استعدادهم المطلق للمشاركة في كل المشاريع المطروحة".
وقال شريف علي - مركز فعاليات الرابطة في كلمته:"نحن لم ولن نعُد مكتوفي الأيدي. نريد أخد دورنا كشباب متعلم ان نضمن لنا ولباقي الأجيال من خلفنا مستقبلهم الثقافي والاجتماعي والنهضًوي في مدينتنا الغالية الناصرة نريد إعادة مكانتها. كعاصمة الجماهير العربية ونحن الشباب نريد بمستوى الرقُي بالتعامل والخطاب وبالمهنيه ان نحمي بلدنا الغالي من إدارة أصبحت مهنيتهم على المحك وهنا جاءت رابطة الأكاديميين لترتقي بشبابها وكوادرها وطواقمها المهنية إلى الشارع النصراوي لمخاطبة الشباب الثانويين و الجامعيين والأكاديميين وحتى العاملين الكادحين على حدًٍ سواء.
تاريخ رابطة الأكاديميين
وقال سكرتير رابطة الأكاديميين عدنان قويدر في حديث معه:" يعود تاريخ تأسيس رابطة الأكاديميين إلى عدة سنوات مضت، حيث كانت نتاج فكري لمجموعة من أكاديميي المدينة الغيورين على مدينتهم. كان الشباب حينها إما طلاب في الجامعات أو خريجين جدد يجمعهم هدف واحد هو النهوض بمدينتنا الحبيبة في شتى المجالات بعد ما آلت اليه من أوضاع متردية بسبب السياسات غير المسؤولة وغير المدركة لمطالب الشعب، لقد قررت مجموعة من الشباب الاكاديمي أخذ زمام المبادرة على عاتقهم للعمل على تأسيس هذه الرابطة التي تضم الشباب الاكاديمي والمثقف وأصحاب المواهب والقدرات والإختصاصات من أجل العمل معا وسويا في سبيل رفعة المجتمع ورفع مكانته برؤيا عصرية مبرمجة حسب خطط تنموية ثقافية اجتماعية اعلامية سياسية تشمل كل مجالات ونواحي الحياة لابناء شعبنا".
"الناصرة تضيع"
واضاف المهندس قويدر قائلًا:" وبعد جهود حثيثة من شباب وشابات أكاديميين من مختلف الأحياء، والأحزاب والحركات الوطنية، قررت رابطة الأكاديميين في الناصرة أنه لم يعد بالإمكان الوقوف على الحياد وإلقاء الحبل على غاربه، وأن ساعة العمل قد دقت، وبات من الضروري، بعد أن بلغ السيل الزبى، تحييد المصالح الحزبية والترفع عن المصالح الشخصية من أجل خدمة أهل المدينة، ليأخذ الأكاديميون دورهم الطليعي في مقدمة العمل البلدي لقيادتها إلى بر الأمان، والنهوض بها إلى المكانة التي تليق بالناصرة أهلا ومدينة وتاريخا. بعد ما آلت إليه مدينتنا الحبيبة من سياسة تفريغ كل مقومات وعناصر الحياة الأساسية، وخاصة الاقتصادية، والتي دفعت المئات بل الآلاف من أهل المدينة إلى الهجرة منها، فانفصلوا عن عائلاتهم ومدينتهم وتاريخها العظيم، هناك مطلب أخلاقي وواجب وطني باتا ملحين يستوجبان من كل إنسان شريف بهذه المدينة الوقوف بوجه استمرار تدمير البنى الاجتماعية والثقافية والاقتصادية للمدينة، وحماية مقدرات وثروات المدينة، ووقف عملية التدهور والانزلاق والتشظي".
اوسع جسم شبابي
ومضى قائلًا:" نحن في رابطة الأكاديميين، ندعو لبناء أوسع جسم يتميز بروح الشباب والمهنية. ونناشد أبناء هذه المدينة، الشباب والشابات بوجه خاص، من أصحاب الضمائر الحية، الانخراط بفعاليات ونشاطات الرابطة بناء على برنامج عمل مهني وعصري لإنقاذ مدينتنا الغالية في جميع النواحي، وخاصة ما يتصل منها بقضايا الأرض والمسكن، التربية والتعليم، الاقتصاد والسياحة، الثقافة والرياضة، وليكون الإنسان النصراوي في قلب مشروعنا ومحور كل قضية".