للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
المحامي توفيق طيبي:
حركة بلدي تعتبر شعبية وجريئة وتقول بصوت عال ومرتفع بأننا ننادي بالتغيير الجذري في الطيبة
لا انوي ترشيح نفسيلأننا احببنا أن نفتح هذا الطريق امام الشباب والنساء كي يخوضوا عملية التغيير ونحن احببنا أن نشق الطريق امامهم بعد أن رأينا انهم ينتظرون من يبادر ونحن نبادر وهم يكملون المشوار
الشاب سهيل حاج يحيى:
جميعنا نعرف أن نسبة الشباب في الطيبة تصل ما بين 50-60% وهي شريحة مهمة وغير راضية عن الاوضاع في الطيبة كما أن اللا مبالاة الموجودة لدى قسم كبير من المواطنين هي بسبب السيناريوهات القديمة التي تعود وتتكرر مرة اخرى
سلمى تلي حاج يحيى:
دور النساء في الحركة هو مثل الرجال ولا يختلف كليا اذ لدينا الحق في أن نعيش داخل بلدة توفر لنا حقوقنا مثل أي بلدة كي نربي اطفالنا في بيئة ملائمة
نبذل كل مجهود من اجل أن ينضم الينا عدد اكبر ممكن من النساء وكل سيدة ترى بأن لديها القدرات لان تكون ناشطة في الحياة السياسية وتضحي من وقتها واعصابها من اجل مساعدة هذا البلد
باشرت حركة "بلدي"، التي تأسست في مدينة الطيبة على يد شخصيات سياسية وتربوية واجتماعية، الى وضع خطط وبرامج مستقبلية لمسيرتهم العملية، التي تحمل في طياتها العديد من الخطوات السامية. وعلى ضوء اقامة الحركة، عقد المحامي توفيق طيبي الناطق بلسان الحركة، اجتماعا مصغرا للحديث عن النشاطات التي سيقومون بها، وما هي الاهداف التي يصبون اليها.
وقال المحامي طيبي: "حركة بلدي تعتبر شعبية وجريئة، وتقول بصوت عال ومرتفع بأننا ننادي بالتغيير الجذري في الطيبة، بحيث اننا لا نؤمن لا في التعصب العائلي ولا الحزبي، همنا الوحيد هو المصلحة العامة للبلدة، حيث يمكن الاختلاف مع الاحزاب السياسية لكن في النهاية نبحث عن القاسم المشترك، اما بالنسبة للانتماءات العائلية فنحن نرى أن قضية التعصب العائلي من جهة وقضية المصلحة العامة من جهة اخرى خطان لا يمكن أن يلتقيا".
وعن ظهور الحركة في هذه الايام بالذات قال طيبي: "كان من المفروض أن تجرى انتخابات في مدينة الطيبة، في موعدها المقرر، لكن فهمنا أن وزير الداخلية لديه نوايا في تأجيل الانتخابات، وبغض النظر عما اذا تأجلت الانتخابات او لم تؤجل فنحن نرى أنه لا بد من طرح بديل عن المطروح اليوم في الساحة التي تكمن اما أن تستمر اللجنة المعينة او الاستمرار في التناحر والتعصب العائلي. نحن نقول أن البدائل يجب أن تكون اكثر من ذلك لإنقاذ الطيبة من الوحل الذي تتواجد فيه".
المحامي توفيق طيبي
اقبال واسع من الشباب والنساء
وواصل طيبي حديثه قائلا: "هذه الحركة تعتبر شبابية ورأينا أن هنالك اقبال واسع عليها من الشباب والنساء، واعتقد أن تلك الحركة يمكن أن تجذب الكثير من الشارع الطيباوي لعدة مواضيع التي تتعلق في التغيير الاجتماعي في الطيبة، وخاصة اننا لا نعمل ضمن اطار حزبي او عائلي".
خلال الحديث مع الطيبي وجه له سؤال فيما اذا سيخوضون الانتخابات لبلدية الطيبة، وقال:" قضية المشاركة في الانتخابات هي وسيلة من وسائل التغيير في المجتمع، لذلك سنشارك وبقوة، لأننا نؤمن أن اختيار القيادة، سواء على مستوى العمل الجماهيري البلدي او على مستوى السلطة المحلية يجب أن يعتمد على ثلاثة مبادئ، الاول مبدأ العدالة بين الجميع، أي أن لا يكون فرق بين احد والناس سواسية كأسنان المشط، ولا يوجد من هو افضل من الاخر، اما المبدأ الثاني هو الاستقامة، اذ أن بلدية الطيبة عانت من الويلات بسبب الفساد الاداري والمالي، اما المبدأ الثالث هو الكفاءة اذ ان العمل السياسي داخل السلطة المحلية يحتاج الى كفاءات معينة وضروي جدا أن الشخص الذي سيصل الى هذا المنصب أن يكون لديه هذه القدرات".
وفيما اذا سيرشح نفسه لرئاسة بلدية الطيبة قال الطيبي وهو يبتسم: "لا انوي ترشيح نفسي لهذا الموضوع، لأننا احببنا أن نفتح هذا الطريق امام الشباب والنساء كي يخوضوا عملية التغيير، ونحن احببنا أن نشق الطريق امامهم بعد أن رأينا انهم ينتظرون من يبادر، ونحن نبادر وهم يكملون المشوار".
وعن سبب عدم انضمام الحركة لحركات اجتماعية وسياسية اخرى، والعمل بشكل انفرادي قال الطيبي: "الحركة جديدة عمليا، وسوف نتعاون مع جميع التيارات، لكن من جانب اخر سوف نغير ديناميكية العمل، لأننا معنيون على ان تكون مشاركة واسعة من الشارع الطيباوي وبأعداد كبيرة، ونحن لنا طريقة عمل تختلف نوعا ما، لكن التعاون سيكون لما فيه مصلحة للبلدة. نحن نؤمن بأنه يجب أن يكون نداء موحدا الى اهالي الطيبة، وأن تقديم استئناف للمحكمة ضد قرار الغاء الانتخابات لبلدية الطيبة بإسم مرشح او مرشح آخر لا يقدم هذه الرسالة الى المحكمة، لذلك نحن نريد رسالة قوية على أن تكون كل الطيبة موحدة في هذا الموضوع، كما اننا نفضل مؤسسات حقوقية تختص في القضايا الاقلية العربية في الداخل هي التي تقوم في هذا الالتماس، نتيجة لخبرتها الواسعة".
سهيل حاج يحيى
وأكد الشاب سهيل حاج يحيى من حركة "بلدي" بالقول: "جميعنا نعرف أن نسبة الشباب في الطيبة تصل ما بين 50-60% وهي شريحة مهمة، وغير راضية عن الاوضاع في الطيبة، وأن اللا مبالاة الموجودة لدى قسم كبير من المواطنين، هي بسبب أن السيناريوهات القديمة التي تعود وتتكرر مرة اخرى واقصد هنا التعصب العائلي، وهذه الشرطة متعطشة لأن يكون بديلا في الطيبة، بعيدا عن العائلية، ونحن نعمل على رفع الوعي لدى السكان كي لا نقع في الاخطاء مرة اخرى".
سلمى حاج يحيى
وتقول الشابة سلمى تلي حاج يحيى: "دور النساء في الحركة هو مثل الرجال ولا يختلف كليا، اذ لدينا الحق في أن نعيش داخل بلدة توفر لنا حقوقنا مثل أي بلدة، كي نربي اطفالنا في بيئة ملائمة تحتوي على اطر تعليمية متطورة ومراكز اجتماعية لحماية مجتمعنا من العنف، ولا نقبل بأن نشعر بأن اطفالنا يعيشون وكأنهم في دول العالم الثالث".
وتابعت: "هنالك الكثير من القضايا في الطيبة التي تحتاج الى تغيير جذري التي تكمن في قضية اللامبالاة لدى السكان، والاهم هنا النساء اللواتي يعتبرن اساس المجتمع والعائلة، حيث ارى انه لا بد أن يحاربن كي يعشن داخل اجواء نظيفة ومستوى حياة اكثر متطور. اعتقد انه آن الأوان لان تخرج المرأة من دائرة اللامبالاة، لتتحمل المسؤولية ايضا، كي لا تقتصر على الازواج فقط، ويجب أن يكون لهن دورا نشاطيا داخل المجتمع إن كان ذلك في الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية او في التعليم والعمل، مع العلم أننا نلاحظ بتحقيق مساواة داخل العائلة، بعد ان اصبحت المرأة تخرج الى العمل وتشق طريقها نحو مستقبل افضل، كما يجب على المرأة أن تكون مبادرة في الانخراط للعمل السياسي والاجتماعي".
ترشح إمرأة لعضوية البلدية
واستطرقت قائلة: "لقد انضممت الى تلك الحركة التي اعتبر نفسي أنني من مؤسسيها، لأنني مللت من الوضع القائم في مدينة الطيبة الذي يجب أن لا يستمر، ناهيك على أن المستقبل القادم علينا سيكون أسوء من الوضع الحالي، ولهذا السبب يجب أن لا نبقى مكتوفي الايدي حتى يأتي الفرج، واذا لم نبادر نحن للعمل، فلن يخرج احد للعمل. من هنا اناشد النساء أن يكن شريكات في صنع القرار وابداء أرائهن، في كل ما يخص السياسية ومستقبل الطيبة، كما انه للأسف الشديد ارى أن اكثر الاشخاص الذين يمكن أن ينقذوا الطيبة من وضعها يخرجون ويهربون للعيش في خارج البلاد او المدن المختلطة في اسرائيل بسبب الاوضاع السائدة في الطيبة، ومثل هؤلاء الاشخاص يجب ان يبقوا في بلدهم كي يساعدوا ويساهموا لإخراج الطيبة من الوضع المأساوي ولما آلت اليه".
وفيما اذا ستترشح امرأة من حركة بلدي لعضوية البلدية قال: "إن شاء الله نحن نبذل كل مجهود من اجل ان ينضم الينا اكبر عدد ممكن من النساء، وكل سيدة ترى في نفسها بان لديها القدرات لان تكون ناشطة في الحياة السياسية وتضحي من وقتها واعصابها من اجل مساعدة هذا البلد، فهذه خطوات يحتذى بها، ولا مانع لنا في الترشح لعضوية البلدية".
وتابعت حديثها قائلة:" المرأة لها حق، ولا احد يوزع حقوق عليها، لكن اذا لم تستغل النساء هذا الحق فعليهن اللوم في ذلك، ويجب ألا تهتم المرأة فقط في اللامبالاة، لأن هنالك نسبة لا بأس بها من الرجال الذين لديهم نفس الاطباع، وذلك بسبب انعدام الثقة بين المواطن والسلطة المحلية وبسبب الاوضاع التي وصلت اليها الطيبة، وعدم وجود قيادة التي تستطيع اخراج الطيبة من ازمتها، واذا عالجنا قضية اللامبالاة، فهذا يعني انني قطعنا نصف الطريق".