للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency

إرتفاع أسعار القسائم السكانية للجنود المسرحين من خمسون ألف شاقل حسب ما إتّفق عليه مع وزارة الإسكان وإدارة الأراضي الحكومية قبل حوالي عامين في فترة الحكومة السابقة وصلت الى المئة والخمسون ألف شاقل 

 النائب عمّار:

يجب علينا رفع علم قضية الإسكان وتجنيد حميع الأنشطة معًا للعمل من أجل تحسين الوضع والتخفيف عن المواطنين والشباب خاصة

وزير الإسكان:

ليس هنالك مشكلة في الميزانية لتقديم المخططات وأنا مستعد لتقديم أي مساعده وميزانية تحتاجها السلطات لهذه القضايا

وصل إلى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان من مكتب عضو الكنيست حمد عمار اليوم الثلاثاء 11.06.2013 وجاء فيه:" إجتمع النائب حمد عمّار ووزير الإسكان أوري أريئيل مع رؤساء السلطات المحلية الدرزية والشركسية، إستجابةً لطلب النائب عمار من الوزير، وشارك في الجلسة الرئيس الروحي للطائفة الدرزية الشيخ موفّق طريف وكل من رؤساء المجالس : حسين فارس – يركا، علي هزيمة – أبو سنان، سلمان هنو – جولس، نبيه أسعد – كسرى/سميع، نصر خير – البقيعه، بيان قبلان – بيت جن، صالح فارس – حرفيش، شوقي لطيف – الرامه، كرمل نصر الدين – دالية الكرمل، وجيه كيوف – عسفيا، جبر حمود – ساجور، نيسيم بكير – كفركما، وأعضاء بلدية شفاعمر فرج خنيفس وأجود زين الدين وكمال بدر نائب مدير عام مديرية الأراضي اللواء الشمالي وممثلين عن مديرة الأراضي الحكومية".

وأضاف البيان:"خلال الجلسة طرح الرؤساء كل القضايا والمشاكل المتعلقة بالتخطيط والبناء والأزمة السكانية التي يعانى منها الوسط الدرزي والشركسي في القرى وخاصةً لدى الأزواج الشابة وقسائم البناء للجنود المسرحيين وعدم تخصيص ميزانيات لمعالجة الوضع. أضاف النائب عمّار:"استطيع أن أشهد كمواطن من أبناء الطائفة الدرزية كيف أهملت قضية توفير قسائم سكنية للأزواج الشابة والجنود المسرحين وأراضي مخصّصة للبناء لهذه القرى الدرزية والشركسية والتي تعاني من نقص حاد بأراضي البناء، ناهيكم عن البيروقراطية التي لا تنتهي لدى المؤسسات والدوائر الحكومية المختصة بهذا، كذلك وضع البنية التحتية التي تعاني منها قرانا من إهمال وإجحاف، منذ سنوات طويلة لم تقوم الحكومات بالعمل على توسيع الخرائط الهيكلية ومناطق النفوذ برغم من التزايد السكاني، مشكلة أخرى وهي إرتفاع أسعار القسائم السكانية للجنود المسرحين من خمسون ألف شاقل، حسب ما إتّفق عليه مع وزارة الإسكان وإدارة الأراضي الحكومية قبل حوالي عامين في فترة الحكومة السابقة، وصلت الى المئة والخمسون ألف شاقل، الشيء الذي منع من الجنود القدوم لشراء هذه القسائم. لهذا يجب علينا رفع علم قضية الإسكان وتجنيد حميع الأنشطة معًا للعمل من أجل تحسين الوضع والتخفيف عن المواطنين والشباب خاصة".

المشكلة ليست في الميزانيات
وإختتم البيان :"وختم الجلسة وزير الإسكان، قائلا ان هذه الجلسة هامّة جدًا وسيباشر بإيجاد الطرق والحلول لهذه القضايا مع الجهات المختصة في مكتبه متاملا أن يجد التعاون اللازم والمشترك مع السلطات المحلية بتقديم المخططات والبيانات اللازمة، وأضاف أنه ليس هنالك مشكلة في الميزانية لتقديم المخططات وهو مستعد لتقديم أي مساعده وميزانية تحتاجها السلطات لهذه القضايا ".