للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
المتظاهرون انطلقوا حاملين الشعارات تحت الأمطار الغزيرة صوب مبنى القنصلية الأمريكية، مؤكدين حق سنودين بالعيش حرًا تحت حماية قانون حرية التعبير عن الرأي
مكتب الاستخبارات:
القضية أحيلت إلى وزارة العدل لأنها موضوع جنائي
تظاهر الآلاف من المواطنين في هونج كونج مطالبين السلطات بعدم تسليم المدير الفني السابق في وكالة الاستخبارات الأمريكية، إدوارد سنودين، المتهم بتسريب تفاصيل برنامج كبير استخدمته الحكومة الأمريكية لتجميع بيانات، وإثباته قيام الولايات المتحدة بالتجسس على الصين منذ أعوام.
إدوارد سنودين
وبحسب المعلومات فإن المتظاهرين انطلقوا حاملين الشعارات تحت الأمطار الغزيرة صوب مبنى القنصلية الأمريكية، مؤكدين حق سنودين بالعيش حرًا تحت حماية قانون حرية التعبير عن الرأي. ويشار الى ان سنودين موظف وكالة الاستخبارات قد إختفى من الفندق الذي كان يقيم فيه في هونج كونج بعد فراره من الولايات المتحدة، وفرّ هاربًا بعد وصوله معلومات تؤكد نية السلطات الصينية تسليمه لأمريكا، في حين لم تعرف وجهته ولكن يعتقد أنه مازال في هونج كونج.
أمريكا وإضطهاد الناس
وكان سنودين البالغ من العمر 29 عامًا قد قال في وقت سابق ان لديه إلتزامًا بالمساعدة في تحرير الناس من الإضطهاد – في اشارة الى السياسة الأمريكية، وكشف الأسبوع الماضي أن وكالات في الولايات المتحدة كانت تجمع ملايين التسجيلات للمكالمات الهاتفية، وتراقب المعلومات المنشورة على الإنترنت.
مطالبة بالعفو عنه
وقال متحدث باسم مدير مكتب الاستخبارات الوطنية إن القضية أحيلت إلى وزارة العدل لأنها موضوع جنائي.وظهرت، في هذه الأثناء، على موقع البيت الأبيض على الإنترنت عريضة تطالب بالعفو الفوري عن سنودين، وقع عليها أكثر من 30.000 شخص.
لجوء سياسي
وأوضح سنودين أن أجهزة الاستخبارات الأمريكية تقوم بعمليات قرصنة الكترونية على هونغ كونغ منذ عام 2009 مشيرا إلى أن من بين المؤسسات التي تعرضت للقرصنة الالكترونية " الجامعة الصينية في هونغ كونغ التي تحوي موزع الانترنت الرئيسي للجزيرة". وكان سنودين أكد الأربعاء أنه لا يرغب في مغادرة هونغ كونغ وتعهد بمقاومة أي محاولات لترحيله من هونغ كونغ. وقال سنودين في مقابلة مع صحيفة ساوث تشاينا مورنينغ بوست " أنا لست خائنا ولا بطلا. أنا أمريكي".
وأضاف "لست هنا هاربا من العدالة. انا هنا للكشف عن الإجرام". ولجأ سنودين إلى هونغ كونغ قبل فترة وجيزة من نشر تقارير عن "التجسس الإلكتروني" في صحيفة "الغارديان" البريطانية و "واشنطن بوست" الأمريكية الأسبوع الماضي.