للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
القسم الأكبر من حالات فقدان السمع الناجمة عن الإنفجارات والأصوات القوية الأخرى ناجم عن ردة فعل جهاز المناعة بالجسم تجاه الخلايا المتضررة
اكتشف باحثون أميركيون، انه من الممكن علاج بعض حالات فقدان السمع الناجمة عن التعرض لضجيج قوي ودوي انفجارات. وأفاد موقع هيلث داي نيوز الأميركي انه في ما يعد مصدر أمل بشكل خاص للجنود في مواقع النزاعات، فقد اكتشف باحثون من كلية الطب بجامعة سانفورد الأميركية، انه من الممكن علاج فقدان السمع طويل الأمد الناجم عن الانفجارات والضجيج الصاخب.
وأوضح الباحثون انه تبين لهم في دراستهم ان الانفجارات القوية تلحق ضرراً بخلايا الشعر والخلايا العصبية بالأذن، ولا تمزق كما كان معتقداً القوقعة في الأذن الداخلية، وهي المسؤولة عن السمع. وقال المعد الرئيسي للدراسة، جون أوغالاي، ان هذا يعني انه من الممكن تقليص الضرر في الأذن، لأن خلايا الشعر والخلايا العصبية لا تختفي مباشرة.
الأصوات القوية
ولفت إلى أن القسم الأكبر من حالات فقدان السمع الناجمة عن الإنفجارات والأصوات القوية الأخرى ناجم عن ردة فعل جهاز المناعة بالجسم تجاه الخلايا المتضررة. وشدد أوغالاي على انه من الممكن وقف الضرر الذي يلحق بالأذن في هذه الحالات، ولكن هذا يتطلب مزيداً من الأبحاث.
موقع العرب يدعو كافة الأطباء والصيادلة والممرضين وأصحاب الخبرة الواسعة في مجال الطب، الى إرسال مجموعة من المقالات التي تتعلق بالأمور الطبية على مختلفها لنشرها أمام جمهور الزوار الكرام لما فيه من توعية ضرورية للزوار. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الشخص المعني أو الطبيب، والبلدة وصور بجودة عالية على العنوان: alarab@alarab.net