للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
رجال نتنياهو اطلقوا في الايام الاخيرة تهديدات مجنونة في اعقاب الحيث عن امكانية اطلاق المفاوضات على اساس حدود 67 كحدود للدولة الفلسطينية
قالت صحيفة هآرتس العبرية على صفحتها الالكترونية أن رئيس الوزراء الاسرائيلي يقترب من المنطقة الحرجة في مستقبله السياسي حيث سيكون عليه أن يختار بين المفاوضات الجادة التي ستقود الى تنازله عن كثير من المستوطنات أو الاستمرار برئاسة الحكومة اليمنية التي تجمعه بأحزاب البيت اليهودي والمستوطنيين.
وقالت هآرتس أن رجال نتنياهو اطلقوا في الايام الاخيرة تهديدات مجنونة في اعقاب الحديث عن امكانية اطلاق المفاوضات على اساس حدود 67 كحدود للدولة الفلسطينية حيث أكد وزير الاقتصاد الاسرائيلي انه لن يبقى ثانية واحد في الحكومة حال تأكد من هذه الاسس لعودة المفاوضات كما ان نائب وزير الخارجية الاسرائيلي زئيف الكين كرر مثل هذه التصريحات.
قرار الاتحاد الاوروبي
وأشارت هآرتس الى أن نتنياهو واجه ايضا معصلة تصرحات بانت والكين بعد قرار الاتحاد الاوروبي وقف التعامل مع المستوطنات ووضع اجراءات على المؤسسات داخل الاستيطاينة الاسرائيلية داخل الاراضي الفلسطينية وهي التصريحات التي احرجت نتنياهو مما سيجبره على الاختيار بين اعضاء حكومته وبين السير في المفاوضات الجدية التي اعلن عنها وزير الخارجية الامريكي جون كيري الليلة الماضية.
وقف المشاريع الاوروبية
كما أشارت الى أن تصريحات الاثنين ستضع نتنياهو امام الاختبار خصوصا بعد أن هاجموا دول الاتحاد الاوروبي حيث قال بانت والكين ان رئيسة الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون شخص غير مرغوب بها في اسرائيل كما دعا زئيف الكين الى ابعاد سفير الاتحاد الاوروبي في اسرائيل الى جانب دعوات وقف المشاريع الاوروبية في الاراضي الفلسطينية وهي تصريحات قالت الصحيفة انها لم تخرج من اي مسؤول اسرائيلي مهما بلغ حجم مواقفه السياسية الرافضة لعملية السلام.
حرب استنزاف
على صعيد آخر قالت الصحيفة أن جون كيري خاض حرب استنزاف لكنه على ما يبدو نجح فيها مشيرة الى انه وبعد المؤتمر الصحفي الذي عقده في عمان صعد الى الطائرة وجلس في قسم رجال الاعمال او الشخصيات المهمة على متن الطائرة بينما قام طاقمه بالتصفيق له على الانجاز خصوصا وانه يقول منذ توليه مهام منصبه انه ارسل على يد الملائكة لاحلال السلام في الشرق الاوسط وبناء على ذلك اصر على التقدم بالعملية السلمية واخراجها من الجمود الذي وصلت اليه. وقالت الصحيفة ان جولات كيري في رام الله واسرائيل واعلانه بدء المفاوضات اثبتت خطأ الكثيرين الذين توقعوا فشله.