للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
الكاتب محمد نفاع:
هذه المظاهرة هي خطوة أولى لمظاهرة قطرية في قد تجري في القدس بالإضافة لإضرابات والإجتماعات الشعبية في مختلف القرى بمشاركة كل القوى التقدمية في الوسط العربي
اليوم تجلت الوحدة لمختلف القوى في الطائفة العربية المعروفية فالسيل بلغ الزبى ولا يمكن السكوت اكثر وما قلناه قبل عشرات السنين نراه اليوم يتحقق إذ يزداد الوعي ويزداد التحدي لهذه السياسة الإجرامية
الشيخ زهدي العيسمي المعروف بابي سمحة:
السياسة الرسمية لم تفرق بينهم ووصلنا الى نقطة لا يمن التراجع منها والمطلوب موقفا موحدًا
بدورنا سنواصل التصعيد بمختلف الخطوات الإحتجاجية إذا كان في القدس أو أمام المكاتب الحكومية في نتسيرت عليت وفي كل مكان
أرى بمثل هذا الموقف الجماهيري وبهذه المظاهرة دعمًا كبيرًا ويؤكد صحة الطريق الذي نسلكه في الدفاع عن الأرض والمسكن فقد ضاق صدر جماهيرنا وقرنا ومساكننا جراء السياسة الاسرائيلية التعسفية
شاركت جموع غفيرة، من شيوخ وشباب ومختلف الشخصيات الرسمية والشعبية في بلدات الطائفة العربية الدرزية، عند مفرق البقيعة بيت جن المعروف بموقع "السهلة"، في تظاهرة دعت اليها اللجنة المعروفية للدفاع عن الأرض والمسكن، بمشاركة مجموعات شبابية ولجنة الدفاع عن الأرض والمسكن في بيت جن، رفعوا، يوم أمس ـ يوم زيارة مقام بهاء الدين على قمة جبل حيدر في بيت جن، الشعارات المنددة بسياسة الخنق الحكومية الى جانب الأعلام المعروفية، كما تجمهرت مجموعات شبابية مطلقة الاهازيج الكفاحية رافضة سياسة الخنوع والتجنيد مؤكدةً على أهمية التصدي، لسياسة القهر القومي واليومي الاسرائيلية وعدم السكوت على الضيم.
هذا، وفي حديث مع الكاتب محمد نفاع قال: "هذه خطوة أولى جرت اليوم على مفارق البقيعة بيت جن الرامة، بناء على قرار اللجنان الشعبية والرئاسة الروحية، خلال إجتماع عُقد في مقام بهاء الدين على قمة جبل حيدر البيتجني حيث وضع المجتمعون، هذه المرة، النقاط على الحروف بوضوح وحدّة والإصرار على، دفاعاً عن الأرض والمسكن، خاصة بعد تغريم بعض الاشخاص بغارمات خيالية بمئات ألوف الشواقل لكك واحد منهم". وأضاف نفاع: "هذه المظاهرة هي خطوة أولى لمظاهرة قطرية في قد تجري في القدس. بالإضافة لإضرابات والإجتماعات الشعبية في مختلف القرى بمشاركة كل القوى التقدمية في الوسط العربي.. واليوم تجلت الوحدة لمختلف القوى في الطائفة العربية المعروفية، فالسيل بلغ الزبى ولا يمكن السكوت اكثر. وما قلناه قبل عشرات السنين نراه اليوم يتحقق، إذ يزداد الوعي ويزداد التحدي لهذه السياسة الإجرامية واسمح لنفسي القول أن أكثر قطاعين "مواليين" هم الدروز والبدو وهما الأكثر وسلبا لأراضيهم وهضما لحقوقهم وخنقا لقراهم من النقب حتى الجليل".
أهمية النضال
الشيخ زهدي العيسمي المعروف بابي سمحة الذي تجده في كل مناسبة نضالية رافعا عاليا الراية المعرفية بألوانها الخمسة الدينية، أكد على أهمية النضال ورفع هذه الراية عاليا لأنها رمز من الرموز الدينية الكفاحية التي تأبى الضيم تماما كالهلال والصليب. كذلك فهمي حلبي رئيس اللجنة المعروفية للدفاع عن الأرض والمسكن قال لمراسلنا: "أرى بمثل هذا الموقف الجماهيري وبهذه المظاهرة دعمًا كبيرًا ويؤكد صحة الطريق الذي نسلكه في الدفاع عن الأرض والمسكن، فقد ضاق صدر جماهيرنا وقرنا ومساكننا جراء السياسة الاسرائيلية التعسفية. وبدورنا سنواصل التصعيد بمختلف الخطوات الإحتجاجية إذا كان في القدس أو أمام المكاتب الحكومية في نتسيرت عليت وفي كل مكان". وعن المشاركة الجماهيرية من مختلف القوى المعروفية اكد حلبي أن السياسة الرسمية لم تفرق بينهم ووصلنا الى نقطة لا يمن التراجع منها والمطلوب موقفا موحدًا. مضيفا اسم لي ان اتوجه عبر صحيفتكم الى رئيس الحكومة نتنياهو لأقول له كفى مصادرة لأراضينا وكفى خنقا لقرانا، كفي ضربا بعرض الحائط بحقوق الشباب بالأرض والمسكن.. فنحن بعد اليوم لن نسكوت الا بعد تغيير هذه السياسة اتجاهنا وتحقيق مطالبنا العادلة.
أحكام تعسفية
وأما المحامي يامن زيدان من مجموعة "شباب الغضب" التي تشكلت مؤخرا في بيت جن فقال: "إن الأحكام التعسفية التي صدرت بحق بعض المواطنين بحجة البناء غير المرخص، هي دليل قاطع أن هذه المحاكم ليست أكثر من منفذ للسياسة الاسرائيلية التي تعمل على التنكيل وهضم حقوق كل من هو عربي في هذه البلاد وعليه نحن نتوجه الى الشباب بان يصحو من غفوة السبات على مدار ستين عاما، حيث أثبت الواقع انه ليس من بدل عن النضال ورفع صوتنا عاليا هنا وعلى الشوارع وفي كل مكان". واضاف زيدان: "ليس عفويا اسمينا أنفسنا شباب الغضب وهذه المظاهرة إنطلاقة الغضب الأولى، كون الأمر هو الخطوة الأولى على طريق النضال الجماهيري الواسع في قرانا المعروفية ومجمل المجتمع العربي الذي سنعمل على تعزيزه ولن نتراجع حتى نيل مطالبنا وفي مقدمتها حقنا بالرض والمسكن والعيش الكريم".
ويذكر انه تم إقفال الشارع الرئيسي لبعض الوقت مما أحدث بعض الإختناقات المرورية ورغم ذلك أكد العديد من السائقين والركاب أمام مراسلنا دعمهم للمظاهرة وأهدافها.