للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
تبين أن الدول الوحيدة في العالم التي ظهرت فيها حالات المرض سنة 2013هي الباكستان أفغانستان ونيجيريا
الفيروس يدخل إلى الجسم عن طريق الفم أو الأنف و ينتشر المرض عن طريق براز الإنسان وفي حالات نادرة يُمكن أن ينتقل عن طريق الألبان والأطعمة الملوثة
عمم د بشارة بشارات مدير مستشفى الناصرة ورئيس جمعية تطوير صحة المجتمع العربي وعضو في اللجنة الاستشارية لكلية الطب في الجليل بيانًا وصلت عنه نسخة الى موقع العرب وصحيفة كل العرب جاء فيه: " أنه وفي إطار عمليات الفحص الروتينية لفيروسات البوليو التي تقوم بها وزارة الصحة في أنظمة الصرف الصحي منذ عام 1988، تم العثور على فيروسات بوليو بكمية ملحوظة في عدد من أنظمة الصرف الصحي في جنوب البلاد، وأضيفت إليها مراكز أخرى خلال عمليات الفحص التي تتم اليوم في جميع أنحاء الدولة".
وأضاف البيان: "تجدر الإشارة أن وجود الفيروس لا يعني وجود حالات مرضية للبوليو ( شلل الأطفال) بل وجود من هم يحملون الفيروس والذين لا تظهر عليهم علامات المرض كون الفيروس لم يصل إلى الجهاز العصبي ولم يتلف الخلايا الحركية في النخاع الشوكي. بحسب تقرير منظمة الصحة العالمية فقد إنخفضت حالات المرض في العالم بنسبة 99% منذ عام 1988، حيث قدر عدد الحالات في العالم سنة 1988 ب- 350,000 حالة، و223 حالة سنة 2012. حيث تعتبر دولة إسرائيل من الدول الخالية من مرض شلل الأطفال اليوم. وتبين أن الدول الوحيدة في العالم التي ظهرت فيها حالات المرض سنة 2013هي الباكستان، أفغانستان ونيجيريا، رغم أن عدد الدول التي ظهر فيها المرض سنة 1988 كانت 125 دولة".
فيروس شلل الأطفال
وتابع البيان: "يعتبر فيروس شلل الأطفال (poliovirus)، أنه ذو قدرة شديدة على إحداث المرض و تتراوح فترة حضانة المرض ما بين 4-14 يومًا. يدخل الفيروس إلى الجسم عن طريق الفم أو الأنف و ينتشر المرض عن طريق براز الإنسان، وفي حالات نادرة يُمكن أن ينتقل عن طريق الألبان والأطعمة الملوثة".
فيروسات حية
وأكمل البيان: "هناك نوعان من التطعيمات للوقاية من مرض البوليو – شلل الأطفال، الأول: التطعيم الحي المضعف الفموي –OPV المكون من فيروسات حية يجري إضعافها في المختبر والثاني: تطعيم ميت غير نشط IPV مكون من أجزاء الفيروس الميتة و الذي يعطى بواسطة حقنة. يتم إعطاء التطعيم الميت – غير النشط للأطفال في إطار التطعيمات الروتينية في مراكز الأمومة والطفولة بأعمار شهرين، 4 أشهر، 6 أشهر، سنة وفي الصف الثاني.
قد أشارت المعطيات أن الأطفال حتى سن 9 سنوات أي مواليد 2004، يمكنهم نقل الفيروس بشكل كبير الى أطفال وبالغين، بالرغم من أنهم قد حصلوا على التطعيم الميت بالسابق أو جزءًا منه. حيث أثبت أنه ومن أجل منع نقل الفيروس، على هؤلاء الأطفال الحصول على قطرتين من التطعيم الحي المضعف (OPV)، كون مواليد 2005 وما فوق لم يتلقوا هذا التطعيم".
تفشي المرض
وأردف البيان: "بناء على هذه المعطيات، رأيت من واجبي تجاه المجتمع، أن أشجع البالغين، بتحمل المسؤولية تجاه أطفالنا والمجتمع بأسره، والاهتمام بأن يتلقى كل طفل حتى سن 9 سنوات التطعيم اللازم، بحسب توصيات وزارة الصحة. فقد بدأت وزارة الصحة في الجنوب ، حملة "قطرتان" للتطعيم قبل أسبوع، وقد أتحذت قرارًا صائبًا بتعميم التطعيم لكل أنحاء البلاد ابتداءً من الأسبوع القادم. وبصفتي الشخصية لم أكن لأتردد لو كان أحد أبنائي ما زال في هذا الجيل، لكنت إصطحبته الى مراكز الأمومة والطفولة لتلقي التطعيم، كونها أنجع الطرق للسيطرة على إنتقال العدوى وتفشي المرض. إضافة إلى ذلك، علينا أن ندرك أنه يمكننا أيضًا المساهمة بعدم انتقال الفيروس، بأخذ الحيطة والحرص على قواعد الوقاية الصحية السليمة، مثل غسل اليدين بالماء والصابون جيدًا بعد الخروج من المرحاض، وقبل التعامل مع الطعام وبعد تبديل حفاظات الأطفال".
قطرتان تنقذ حياة،
وإختتم البيان:" قطرتان تنقذ حياة، وقطرتان تحافظ على بلادنا خالية منالإصابة من هذا المرض. فليأخذ كل مواطن دوره، فالوالدان تجاه أطفالهم، والجميع من أجل توعية من حولنا فيما يخص الفيروس وانتقاله، فنحن مجتمع واحد وجسم واحد، فإن تألم عضو يؤثر على الآخر. فصحة مجتمعنا هو أمر يوحدنا و جمعينا نصبو اليه، ومعًا نستطيع تأدية واجبنا في المحافظة على صحة مجتمعنا" إلى هنا نص البيان.