للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
إمتحانات الميتساف تجرى في المدارس الإبتدائية والإعدادية في أربعة مواضيع مركزية وهي: الرياضيات واللغة الإنجليزية والعلوم واللغة الأم
تم تفسير قرار الإلغاء بأن نشر نتائج الإمتحانات علنا سبب ضغطا بين الطلاب كما ويشكك في مصداقية الإمتحانات وإمكانيات طواقم التربية والتعليم
وزير التربية والتعليم موشيه بيرون :
الرسالة هي أننا جننا وتخبطنا فالإمتحانات الخارجية أصبحت شيئا يحولولنا ويغير مسارنا من تعليم إلى تعليم بجدول قياسي
لدينا مشكلة مع مسألة حرية إكتساب العلم والمعلومات وأنا لا أحب الواقع الوهمي الذي يتم فيه تصنيف المدارس والمدن بحسب النتائج كل مرة من جديد
ثورة جديدة في وزارة التربية والتعليم أحدثها الوزير موشيه بيرون بعد أن أصدر قرارا ينص على عدم إقامة إمتحانات "الميتساف" الخارجية في السنة الدراسية القادمة، والتي يتم من خلالها إجراء مقارنة بين المدارس الإبتدائية والإعدادية في إسرائيل.
وقد تم تفسير قرار الإلغاء بأن نشر نتائج الإمتحانات علنا سبب ضغطا بين الطلاب كما ويشكك في مصداقية الإمتحانات وإمكانيات طواقم التربية والتعليم. ووفقا للقرار فستقام لجنة للتوصية على برنامج بديل لإمتحانات الميتساف، والذي سيتم تمريره بشكل تدريجي في المدارس بداية السنة الدراسية القادمة، في المقابل سيستمر تنفيذ إمتحانات الميتساف الداخلية كالمعتاد.
نتائج
يذكر أن إمتحانات الميتساف تجرى في المدارس الإبتدائية والإعدادية في أربعة مواضيع مركزية وهي: الرياضيات، اللغة الإنجليزية، العلوم، واللغة الأم، حيثيتم تمرير إمتحاناي ميتساف خارجيين مرتين في السنة، ويشار إلى أن الوزارة لا تلزم المدارس بتمرير نتائج إمتحانات الميتساف الداخلية لمكاتب وزارة التربية والتعليم ، بعكس ما يجري في الإمتحانات الخارجية.
واقع وهمي
ووفقا لما جاء في أقوال الوزارة فإن " نشر نتائج في السنوات الأخيرة شكل إستخداما غير مناسب للإمتحانات الخارجية، وأدى إلى خلل في النظام المدرسي بين العلامات والنتائج وبين القيم والمؤشرات الإجتماعية".وجاء أيضا في بيان للوزارة أن " مدراء المدارس واجهوا معضلات ومشاكل صعبة وشعروا بأن هناك إنتهاك للثقة الممنوحة لهم والتي يستحقونها ، كما وتقام في المدارس تحضيرات مكثفة قبيل إمتحانات الميتساف على حساب ساعات التعليم الأمر الذي تسبب بظاهرة سلبية وهي شراء كراريس للتحضير للإمتحانات إضافة لتحضير الطلاب خلال العطل، كما وتم إجراء مقارنات غير عادلة وغير صحيحة بين المدارس، الامر الذي شكل جوا تربويا غير صحيح يعتمد على قوائم تسببت بأضرار للمدارس وسمعتها". وفي تصريح لوزير التربية والتعليم موشيه بيرون لموقع "واينت"، قال:" الرسالة هي أننا جننا وتخبطنا، الإمتحانات الخارجية أصبحت شيئا يحولولنا ويغير مسارنا من تعليم إلى تعليم بجدول قياسي". وأضاف الوزير بيرون :" لدينا مشكلة مع مسألة حرية إكتساب العلم والمعلومات، وأنا لا أحب الواقع الوهمي الذي يتم فيه تصنيف المدارس والمدن بحسب النتائج كل مرة من جديد".