للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
الملك عبد الله الثاني:
الغلبة ليست جوهر الديمقراطية بل إحساس الجميع بأنهم ممثلون وهذا هو جوهر الإجماع السياسي في الإسلام
المؤتمر يتزامن مع دعواتنا المتكررة لرفض ووقف العنف الطائفي والمذهبي لأن فيه خراب الأمة ولا بد من التحذير من خطورة استغلال الدين لأغراض سياسية وبث الفرقة والطائفية البغيضة
طالب العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني "بالتفريق بين نسب وأرقام الديمقراطية وبين جوهر الديمقراطية نفسها كإطار ينبغي أن يمثل الجميع". وحذر الملك الأردني في خطاب مهم على هامش إستقبال نخبة من علماء الدين في عاصمته عمان "من خطورة إستغلال الدين لأغراض سياسية وبث الفرقة والطائفية البغيضة".
الملك عبدالله الثاني
وفي رسالة تنطوي على تلميحات مباشرة للأخوان المسلمين في مصر، قال العاهل الأردني بأن "الغلبة ليست جوهر الديمقراطية، بل إحساس الجميع بأنهم ممثلون، وهذا هو جوهر الإجماع السياسي في الإسلام". ودعا العاهل الأردني "للتفكير في الديمقراطية كغاية بحد ذاتها، وليس مجرد أرقام ونسب تستخدمها الأكثرية السياسية ضد الأقلية". ويستضيف الأردن المؤتمر السادس عشر لمؤسسة آل البيت الملكية للفكر الإسلامي.
وقف العنف
وقال الملك عبد الله: "إن هذا المؤتمر يتزامن مع دعواتنا المتكررة لرفض ووقف العنف الطائفي والمذهبي، لأن فيه خراب الأمة ولا بد من التحذير من خطورة استغلال الدين لأغراض سياسية، وبث الفرقة والطائفية البغيضة". وعبّر ملك الأردن عن تطلعه إلى أن "تبني نقاشات العلماء خلال المؤتمر على رسالة عمان ومحاورها الرئيسة الثلاثة، التي ساهمتم أنتم جميعا في إقرار محاورها والإجماع عليها. رسالة عمان التي ركزت على تعريف من هو الـمسلم، والتصدي للتكفير، وتحديد من هو أهل للإفتاء، والتي ساهمت بالتقريب بين أتباع الـمذاهب، وتعزيز الاحترام بينهم". ودعا إلى "التوصل إلى توصيات تنبذ خطاب العنف الطائفي، وخطاب الفرقة المذهبية، وتتصدى للفكر الزائف، وتنهض بمجتمعاتنا العربية والإسلامية".