في المحطات انتشر مرشدون بزيهم الأخضر يوجهون الإرشادات المختلفة للركاب والمنتظرين في المحطات كذلك قامت الشركة المشغلة بتوزيع المثلجات والماء البارد على المنتظرين في المحطات

شهد هذا الاسبوع إقبالا غير مسبوق من قبل الكبير والصغير لتجربة وسيلة النقل "المطرونيت" الفريدة من نوعها والتي تعتبر الثانية في هذا المشروع بعد مطرونيت القدس، ونضيف أيضا في هذا المقام أن الركوب مجاني فيها حتى نهاية الشهر الحالي، وقد بدأت يوم الجمعة 16.08.2013 وتسيير الخطوط هذه هي عبارة عن تسيير وتشغيل خطوط تجريبي من أجل أن تستخلص الشركة المشغلة النتائج من وراء هذه الفترة التجريبية.

خلال رحلة من منطقة الكريون لوحظ ازدحاما منقطع النظير رغم ارتفاع درجات الحرارة، والكل ينتظر لركوب المطرونيت حسب نظام الخطوط، والتي كانت أبعد محطة تصلها منطقة شاطئ الكرمل. كان هناك بعض الإرتباك عند البعض في النزول في بعض المناطق، خاصة وأن محطات المطرونيت تختلف عن محطات الباص، والقسم الآخر بدا عليه الغرابة وكثرة الإستفسار من سائقي المطرونيت الذين كانوا يجيبون على استفساراتهم من خلال مكبرات الصوت الموجودة في المطرونيت، وكانت ظاهرة الواقفين أكثر من الجالسين سيدة الموقف لكثرة الركاب، ومنهم من لم يستطع الصعود اليها بسبب عدم تواجد أمكنة لذلك.

وسائل عصرية مميزة
في المحطات انتشر مرشدون بزيهم الأخضر يوجهون الإرشادات المختلفة للركاب والمنتظرين في المحطات، كذلك قامت الشركة المشغلة بتوزيع المثلجات والماء البارد على المنتظرين في المحطات، لكن لم يكن بالإمكان استقاء بعض المعلومات من السائقين والمنظمين بسبب تعليمات الشركة المشغلة التي أصدرت التعليمات اليهم بعدم التحدث الى وسائل الإعلام المختلفة. ويبقى هؤلاء السائقين عربا ويهودا بلباسهم المميز وابتسامتهم هي سيدة الموقف في قيادتهم لهذه الوسائل العصرية المميزة، والتي تختصر المسافات والوقت وتغنيك عن الإنتظار في الإختناقات المرورية عند ركوب السيارات.