للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
سحر مواسي:
عندما علمت أن الفيروس وصل الى بلدتنا انتابني شعور من الخوف وعلى الفور حضرت في الصباح الباكر الى مركز رعاية الأمومة والطفولة لكي يأخذ أطفالي الأربعة التطعيم
ريم ابو مخ:
هذا الفيروس سبب لنا متاعب نفسية ولا نعرف كيف ستكون نهايته لذلك نطالب الجهات المسؤولة في وزارة الصحة العمل وبشكل جدي ليتم القضاء على هذا الفيروس الخطير
الدكتورة سهام منصور-كعكوش مديرة قسم التنمية الصحية في بلدية باقة الغربية:
ظهور الڤيروس في مياه الصرف الخاصة في باقة يدل على أن الأولاد الذين تطعموا خلال الأيام الثلاثة السابقة قضوا حاجاتهم فذلك لا يدعي للقلق إنما يدل على وجود التطعيم في المنطقة
جمال مجادلة القائم بأعمال رئيس بلدية باقة الغربية:
بلدية باقة استمرت باستعداداتها من أجل تنظيم عملية التطعيم بدون إشكالات عبر تجنيد طواقم ومتطوعين وتوفير كل ما يلزم من أجل تلاشي وتفادي الأخطاء
تسود حالة من القلق والخوف لدى أهالي باقة الغربية بعد أن علموا عن ظهور فيروس شلل الأطفال (البوليو) في مركز تطهير مياه الصرف الصحي القائم غربي البلدة. وفي أعقاب هذه المعلومات هرع المئات من الأهالي الى مراكز رعاية الأمومة والطفولة لتطعيم أطفالهم، والتي شهدت اكتظاظا كبيرا لم يشهد له مثيل. وعلى إثر الإقبال الكبير على مراكز رعاية الأمومة والطفولة الموجودة في أربعة أماكن، فقد قامت بلدية باقة بتشغيل مساعدات متطوعات ليساعدن على تنظيم الأهالي واللعب مع الأطفال، كي لا يشعروا بالملل وقت الإنتظار، كما مددت تلك المراكز من ساعات العمل ليتمكنوا من تطعيم جميع الأطفال الذين حضروا.
وفي حديث لموقع العرب وصحيفة كل العرب مع سحر مواسي قالت: "عندما علمت أن الفيروس وصل الى بلدتنا انتابني شعور من الخوف، وعلى الفور حضرت في الصباح الباكر الى مركز رعاية الأمومة والطفولة لكي يأخذ أطفالي الأربعة التطعيم". وتابعت قائلة: "نأمل أن يتم القضاء على هذا الفيروس الخطير، ولن يهدئ لنا بال حتى يتم إبلاغنا أن الخطر قد زال. ما دام هذا الفيروس موجود فسيبقى أطفالنا تحت الخطر والقلق".
متاعب نفسية
وقالت ريم ابو مخ: "هذا الفيروس سبب لنا متاعب نفسية ولا نعرف كيف ستكون نهايته، لذلك نطالب الجهات المسؤولة في وزارة الصحة العمل وبشكل جدي ليتم القضاء على هذا الفيروس الخطير، حيث أنني أفكر بعدم إرسال أطفالي للدراسة مع افتتاح العام الدراسي الجديد، وذلك حتى لا يتعرضوا للخطر، إذ لا علم لنا عن صحة الأطفال الذين يدرسون في المدرسة". وقالت الطفلة بلسم مواسي: "كنت خائفة من التطعيم، وخاصة عندما سمعت أن الفيروس قريب منا، لكن عندما أخذت التطعيم قل الخوف لدي، مع أنه يبقى لدي خوف قليل عندما نعود للدراسة، وذلك لأننا لا نعرف فيما اذا تم تطعيم جميع الأطفال، لذلك أناشد الجميع التوجه الى مراكز الرعاية والأمومة لتلقي التطعيم".
الطفلة بلسم مواسي
جاهزية تامة
الدكتورة سهام منصور-كعكوش، مديرة قسم التنمية الصحية في بلدية باقة الغربية قالت: "الوضع في باقة الغربية تحت السيطرة، لأن البلدية وقسم التنمية والتطوير الصحي ووزارة الصحة على أتم الجاهزية. وبسبب الوعي لدى جماهيرنا فإن الإقبال على التطعيم حتى الآن وصل الى 45 %". وأضافت: "ظهور الڤيروس في مياه الصرف الخاصة في باقة يدل على أن الأولاد الذين تطعموا خلال الأيام الثلاثة السابقة قضوا حاجاتهم، فذلك لا يدعي للقلق إنما يدل على وجود التطعيم في المنطقة".
تفادي الأخطاء
وفي حديث لموقع العرب وصحيفة كل العرب مع القائم بأعمال رئيس بلدية باقة الغربية، جمال مجادلة، قال: "لقد شهدت محطات التطعيم في باقة الغربية إقبالاً كبيراً منذ اليوم الأول، حيث بلغت النسبة خلال الأيام الثلاث الأولى ما يقارب 40%، أي ما يقارب 2000 طفل من أصل نحو 5000 طفل يتوجب على أهاليهم أخذهم لمراكز رعاية الأمومة والطفولة لتلقي التطعيم". وأشار مجادلة الى أن "وجود آثار للفيروس في مركز تطهير مياه الصرف الصحي لا يعني بالضرورة وجود إصابة في باقة الغربية، خصوصاً وأن بلدتنا يؤمّها العديد من المواطنين خلال أيام الأسبوع ومن جميع البلدان". وأمضى قائلا: "بلدية باقة استمرت باستعداداتها من أجل تنظيم عملية التطعيم بدون إشكالات عبر تجنيد طواقم ومتطوعين، وتوفير كل ما يلزم من أجل تلاشي وتفادي الأخطاء، والبلدية مستعدة كذلك لعودة طلاب المدارس الى مقاعد الدراسة، حيث من الممكن أن يكون عدد قليل من الأطفال الذين لم يتلقَوا التطعيم حتى ذلك الوقت، وسنعمل مع قسم المعارف وقسم الصحة والمدارس على حصر هؤلاء ودعوة أهاليهم لتطعيمهم". واختتم مجادلة حديثه "بدعوة الأهالي لتطعيم أطفالهم وبدون أي حاجة للاستنفار وأخذ الأمور بهدوء وروية، وكذلك الحفاظ على التواصل مع المراكز الصحية في المدينة".
وعي صحي
وجدير بالذكر أن رئيس اللجنة الشعبية في باقة الغربية المربي سميح ابو مخ تجول صباح اليوم في شوارع البلدة ودعى الأهالي للتوجه الى مراكز رعاية الأمومة والطفولة لتطعيم أطفالهم وعدم الاستهتار في المسألة. وقال ابو مخ: "على إثر الفحص الذي أخذ من عينات مياه الصرف الصحّي تبيّن وجود فيروس البوليو، وهذا الأمر يستوجب من جميع الأهالي تطعيم أبنائهم لنحفظ بإذن الله سلامتهم وحمايتهم من هذا الفيروس. من خلال زياراتنا الميدانية شاهدنا اكتظاظا في مراكز الأمومة والطفولة والعيادات، وهذا يدل على الوعي الصحي لدى الأمهات". وتابع قائلا: "يجب على الأهالي أن يتصرفوا من خلال الوعي والأخذ بتوصيات وزارة الصحّة دون الدخول في حالة ذعر وخوف، ونشكر البلدية التي كانت على مستوى الحدث وعقدت عدّة جلسات بهذا الشأن، كما ونشكر المتطوعين والمتطوعات الذين بعثتهم البلدية من أجل مساعدة الأهالي، وإننا نناشد بعدم سكب مياه المجاري في الشوارع لكي نحدّ من انتشار الأوبئة". وفي نهاية حديثه قال: "نسأل الله أن يحفظ أبناءنا من كل سوء وأن يحميهم من كل مكروه".
الدكتورة سهام منصور-كعكوش
جمال مجادلة
سميح أبو مخ