للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
سيادة المطران عطالله حنا:
المسيحية في فلسطين هي اصيلة في تاريخها وتراثها وارتباطها بهذه الارض المباركة والمسيحيون في بلادنا متمسكون بجذورهم المسيحية كما انهم ينتمون الى الشعب العربي الفلسطيني الذي يتطلع للحرية والكرامة
وصل مساء اليوم الخميس بيان صادر عن سيادة المطران عطالله حنا، وجاء فيه:"استقبل سيادة المطران عطاالله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس صباح اليوم وفدا كنسيا بريطانيا من الكنائس الانجليكانية والكاثوليكية والأرثوذكسية هناك وقد القى سيادته امام الوفد محاضرة عن الحضور المسيحي في فلسطين مؤكدا متانة هذا الحضور التاريخي الذي لم ينقطع لأكثر من الفي عام وقال سيادته بان كنيستنا الارثوذكسية اليوم هي إمتداد للكنيسة الاولى التي اسسها السيد المسيح لذلك فان كنيستنا تسمى وبحق "أم الكنائس".
وأضاف سيادته "بأن المسيحية في فلسطين هي اصيلة في تاريخها وتراثها وارتباطها بهذه الارض المباركة والمسيحيون في بلادنا متمسكون بجذورهم المسيحية كما انهم ينتمون الى الشعب العربي الفلسطيني الذي يتطلع للحرية والكرامة والاستقلال،وأضاف سيادته بأننا نرفض بان ينظر إلينا كأقليات بحاجة الى حماية، فنحن لسنا بضاعة مستوردة من اي مكان في هذا العالم ونحن جزء اصيل من مكونات هذة الامة وهذا الشعب الفلسطيني الذي هو شعبنا وقضيته هي قضيتنا وآلامه آلامنا".
وثيقة الكايروس الفلسطينية
وطالب سيادته الكنائس المسيحية العالمية "بأن تقف الى جانب الشعب الفلسطيني في قضيته العادلة كما تحدث سيادته عن التحديات التي يعاني منها المسيحيون اليوم في فلسطين وفي المنطقة العربية مؤكدا بان الدولة المدنية الديمقراطية هي التي تحفظ وتصون حقوق المواطنين كافة وإننا نتمنى ان تؤدي التحولات في منطقتنا العربية الى الدولة المدنية التي لا يوجد فيها اكثرية أو اقلية وإنما فيها المواطن الذي تصان حقوقه بغض النظر عن معتقداته الدينية أو السياسية" كما قدم سيادته للوفد وثيقة الكايروس الفلسطينية مؤكدا على اهمية نشرهذة الوثيقة وتعميمها لأنها تحمل الكثير من المضامين الروحية والإنسانية والحضارية. انها رسالة مسيحية عربية فلسطينية من قلب المعاناة نتمنى ان تصل الى كافة اصحاب الضمائر الحية في العالم. أما اعضاء الوفد فقد شكروا سيادة المطران عن المعلومات القيمة التي سمعوها منه كما قدموا بعض الاسئلة والمداخلات التي اجاب عليها سيادته بصراحته المعهودة.