للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
مؤسسة عمارة الاقصى:
جلسة استماع بينات وشهود في ملف خليل العباسي ضمن إجراءات الاحتلال لملاحقة طلاب مصاطب العلم في الاقصى
وصل لموقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن "مؤسسة عمارة الاقصى "، جاء فيه ما يلي: "بدأت محكمة الصلح في القدس ابجلسة استماع بينات الشهود في قضية خليل العباسي- من بلدة سلوان/ القدس المحتلة، والتي كانت بخصوص الأحداث التي حصلت في المسجد الأقصى المبارك بتاريخ 31/3/2013 م حيث اعتدت قوات شرطة الاحتلال على المصلين في المسجد الأقصى وطلاب مصاطب العلم ،وتم اعتقال عدد من المصلين وطلاب مصاطب العم، بينهم خليل العباسي متهمة اياه بالإخلال بالأمن العام والاعتداء على شرطي".
وتابع البيان: "وكانت الشرطة اعتقلت خليل العباسي من مدينة القدس (51) ،وتم تمديد اعتقاله خمسة مرات، حتى تم الافراج عنه وما زال يقبع تحت قانون الحبس المنزلي،وقد ترافع عنه طيلة هذه الفترة محامون من مؤسسة القدس للتنمية".
جلسة استماع
وأضاف البيان: "هذا بدأت اليوم الموافق الأحد 1/9/2013 م جلسة استماع بينات وشهود في القضية ،حيث تحدث لنا الأستاذ المحامي عمير أحمد مريد من مؤسسة القدس للتنمية والذي ترافع عن الأخ خليل عباسي قائلا "كانت اليوم جلسة لاستماع شهود النيابة حيث بدأت الجلسة من ساعات الصباح واستمرت الى ساعات الظهر ،تكلم خلالها قائد منطقة حائط البراق ومن ثم تكلم شرطي يدعي أنه شاهد خليل عباسي وهو يعتدي على رجال الشرطة، في البداية كان اقتراح القاضي بالبت في وساطة بين الطرفين وتعديل لائحة الاتهام لأن القاضي رأى أن لائحة الاتهام مضخمة، الا أن النيابة رفضت ،رجعنا الى القاضي حيث تم سماع البينات ، القاضي بعد سماع الاطراف اقترح على النيابة حل المشكلة ، وتم تأجيل المحكمة الى يوم الثلاثاء القادم لتقوم النيابة بالرد على عدم وجود ادلة تدين خليل العباسي".
نصر
وجاء في البيان أيضا :"بدورها عبرت مؤسسة عمارة الأقصى والمقدسات عبر مديرها د.حكمت نعامنة عن عدم رضاها بإمتثال خليل عباسي للمحكمة حيث قال "الأخ خليل أبو فراس تم الاعتداء عليه من قبل رجال الشرطة وهو الان يحاكم لأنه يدفع ضريبة القدس والأقصى ،ونحن على ثقة أن الحق له رجاله وسوف ينصر الرجال حقنا في القدس الشريف ، أما الباطل مهما علا وملك من وسائل الضغط والقوة لن يثنينا عن حقنا في الصلاة والرباط والعبادة في المسجد الأقصى". إلى هنا نص البيان.