الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 22 / نوفمبر 22:02

دراسة حديثة تثبت أن دماغ المسنين قادر على النمو

كل العرب
نُشر: 06/09/13 09:55,  حُتلن: 07:42

للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency

علماء من كاليفورنيا:

عندما ينكب شخص تعدى الستين من عمره على لعبة فيديو ربما لن يصل إلى مراحل متقدمة أو لن يمرّ بتجربة الولع والتعلق بالألعاب الإلكترونية ولكنه بالتأكيد ينجح بتعزيز قدرته على التركيز وعلى القيام بمهام عدة في وقت واحد

أثبت علماء من كاليفورنيا في دراسة حديثة أن دماغ الإنسان يكمل تطوره حتى عند المسنين، مما يدحض مقولة إن تجاوز عمر الإنسان الستين عاماً لا يعني بدء مرحلة جديدة، بل من الطبيعي أن تصبح وظائف الدماغ خلالها أبطأ وأكسل. وأثبت العلماء بعد متابعة عدد كبير من المسنين بين عمر الستين والثمانين، وهم يلعبون ألعاب فيديو موجهة صمموها خصيصاً لهم، أنه عندما ينكب شخص تعدى الستين من عمره على لعبة فيديو ربما لن يصل إلى مراحل متقدمة أو لن يمرّ بتجربة الولع والتعلق بالألعاب الإلكترونية، ولكنه بالتأكيد ينجح بتعزيز قدرته على التركيز وعلى القيام بمهام عدة في وقت واحد.


صورة توضيحية

وقال آدام غازالي، مدير مختبر علم الأعصاب: "لاحظنا أن قدرتهم على تعدد المهام تحسنت بشكل ملحوظ بعد شهر من اللعب، ولكننا لاحظنا أيضاً أن قدرات معرفية أخرى لم نركّز عليها في التمرين ارتفعت هي الأخرى". وقالت آن لينسلي، وهي واحدة من المشاركين في الدراسة: "كنت أفتخر في الماضي بقدرتي على القيام بعدة أشياء في وقت واحد، إلى أن بدأت أفقد التركيز وأنسى أشياء بديهية". أما آدم فقال: "قدرة الدماغ على إعادة تشكيل وإصلاح نفسه بالتجاوب مع محيطه لا تتوقف بعد مراحل معينة من النمو، بل تبقى نشطة حتى النهاية، لذا إذا انخرط المسنون بتمارين موجهة يعيد ذلك عليهم بمنفعة كبيرة". تلك الألعاب لا تسهم فقط بتنمية قدرة التركيز عند المسنين، بل عند الأطفال أيضاً الذين يعانون اضطراب نقص الانتباه.

موقع العرب يدعو كافة الأطباء والصيادلة والممرضين وأصحاب الخبرة الواسعة في مجال الطب، الى إرسال مجموعة من المقالات التي تتعلق بالأمور الطبية على مختلفها لنشرها أمام جمهور الزوار الكرام لما فيه من توعية ضرورية للزوار. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الشخص المعني أو الطبيب، والبلدة وصور بجودة عالية على العنوان:  alarab@alarab.net

مقالات متعلقة