للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
المحامي توفيق الطيبي:
الحديث يدور على قضية هامة لها تأثير وتداعيات ليس فقط على المدعي وانما على كل سلك التعليم في الوسط العربي
فاز محمد سعده من قرية شعب في الدعوة القضائية وألزمت المحكمة وزارة المعارف بنقله فورا من تدريسه في راهط في الجنوب الى التدريس بوظيفة كاملة في مسقط رأسه في قرية شعب
اقتنعت المحكمة بطعون المدعي وقررت إلغاء قرار وزارة المعارف وتقرر نقل المعلم محمد سعده الى التعليم الخاص في المدرسة الاعدادية في شعب وبوظيفة كاملة مع حفظ كامل حقوقه
أفادنا المحامي توفيق الطيبي أنه "صدر مؤخرا قرار هام من محكمة العمل اللوائية في حيفا بخصوص المعلم المربي محمد سعده الذي عانى كثيرا من عدم الشفافية وعدم المصداقية في معايير تعيين المعلمين ونقلهم من مدرسة الى اخرى" على حد قوله.
المحامي توفيق الطيبي
وتابع المحامي الطيبي :"وقد فاز محمد سعده من قرية شعب في الدعوة القضائية وألزمت المحكمة وزارة المعارف بنقله فورا من تدريسه في راهط في الجنوب الى التدريس بوظيفة كاملة في مسقط رأسه في قرية شعب في الشمال في التعليم الخاص في المدرسة الاعدادية .كما وفرضت المحكمة على وزارة المعارف بدفع اتعاب المحاماة". وأضاف المحامي :"وقد أنهى المربي اللقب الثاني في التعليم الخاص وكان معلما في التعليم الخاص للطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة في راهط لمدة عشر سنوات بعيدا عن أسرته وأولاده في قرية شعب في الشمال. وقد قدم طلبا بنقله من رهاط إلى شعب إلا أن طلبه رفض وقد تم تعيين معلمة اخرى بدلا منه رغم أنه أكثر كفاءة وأكثر استحقاقا".
سياسة غير شفافة
وقال المحامي توفيق الطيبي، الذي ترافع عن المدعي، أن "الحديث يدور على قضية هامة لها تأثير وتداعيات ليس فقط على المدعي وانما على كل سلك التعليم في الوسط العربي. وقد اقتنعت المحكمة بطعون المدعي وقررت إلغاء قرار وزارة المعارف وتقرر نقل المعلم محمد سعده الى التعليم الخاص في المدرسة الاعدادية في شعب وبوظيفة كاملة مع حفظ كامل حقوقه"، وقد أثنى المحامي توفيق الطيبي كثيرا "على جرأة موكله المربي محمد سعده الذي لم يرضخ للضغوط الكبيرة التي مورست عليه ولم يستسلم للأمر الواقع ولم يقبل هذا التعسف بحقه وبحق الكثير من المعلمين الذين يعانون من نفس السياسة، غير الشفافة والتي يمكن أن تلحق الضرر بالطلاب العرب وبمستوى التربية والتعليم في المدارس العربية" وفقا لما أفادنا به المحامي توفيق الطيبي.