للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
مؤسسة عمارة الاقصى:
نستنكر بشدة كل الاعتداءات على المسجد الاقصى عموما وعلى طلاب مصاطب العلم، ونندد بكل اساليب وممارسات الاحتلال لملاحقة والتضييق على طلاب العلم في الأقصى
منذ اللحظة الأولى كان الاحتلال يراقب ويضيّق على المشروع والمشاركين فيه وحاول إفشاله ضمن حملة وسياسية ممنهجة واتخذ الاحتلال أسلوب الرقابة والتوثيق الدقيق لتحركات طلاب العلم على مصاطب الاقصى
ما يقوم به الاحتلال من ممارسة العربدة المنظمة على طلاب العلم لن ترعبنا او ترعب المشاركين في مشروع احياء مصاطب العلم ونؤكد أن المشروع سيظل واجهة وركن ركين لتثبيت الحق الاسلامي الأوحد في المسجد الاقصى
أصدرت "مؤسسة عمارة الأقصى والمقدسات" اليوم الخميس 19/9/2013 بياناً وصلت عنه نسخة الى موقع العرب وصحيفة كل العرب جاء فيه: "استنكرت المؤسسة بشدة الاعتداء وملاحقة طلاب وطالبات مشروع إحياء مصاطب المسجد الاقصى - الذي ترعاه المؤسسة بتنسيق واشراف من دائرة الأوقاف الاسلامية في القدس- ، والتي تضمنت اعتقال عدد من نشطاء وطلاب العلم يوم أمس الاربعاء وفي الأيام الاخيرة، كما أدانت المؤسسة الاعتداء على المسجد الاقصى وجموع المصلين والمعتكفين فيه، فيما أكد د. حكمت نعامنة مدير المؤسسة بأن ممارسات الاحتلال الاسرائيلي واعتماده سياسة التخويف والعربدة لن ترهب طلاب العلم ومحبي المسجد الاقصى، مشيرا الى أن مشروع مصاطب العلم سيظل واجهة بارزة لتثبيت الحق الاسلامي الأوحد في المسجد الأقصى، مما يستدعي دعم هذا المشروع وأمثاله من المشاريع التي تعزز الوجود الاسلامي الدائم في الاقصى".
وجاء في البيان:" منذ أن أنطلق مشروع احياء مصاطب العلم ، منذ أكثر من سنتين، في هذه الأوقات الحرجة والمفصلية التي يمر بها المسجد الأقصى، شكل عنصرا مهما في مشروع الرباط الدائم والباكر في الاقصى، واعتبر احد أركان التواجد اليومي فيه، والذي شكل مع مشاريع مرافقة، وأخرى مركزة كمشروع مسيرة البيارق الذي ترعاه "مؤسسة البيارق لإحياء المسجد الأقصى" ، درعاً وحماية بشرية للأقصى، في ظل حملات الاقتحامات وتدنيس المسجد الأقصى، ومحاولة فرض أمر واقع جديد، وتنفيذ مخطط تقسيم المسجد الأقصى"، وأضاف البيان،" منذ اللحظة الأولى كان الاحتلال يراقب ويضيّق على المشروع والمشاركين فيه، وحاول إفشاله، ضمن حملة وسياسية ممنهجة، واتخذ الاحتلال، أسلوب الرقابة والتوثيق الدقيق لتحركات طلاب العلم على مصاطب الاقصى، احتجاز البطاقات الشخصية، حملات التحقيق والاعتقال، الاعتداء الجسدي واللفظي على الطلاب، حملة الابعاد عن الاقصى، استهداف النشطاء والمدرسين والمركزين، والتي كان آخرها اعتقال عدد من طلاب العلم، واستهدافهم بشكل بارز الاخ ساهر غزاوي، مع العلم أن كل ما يفعله طلاب العلم هو التواجد مبكرا عند مصاطب العلم في المسجد الاقصى، وأداء الصلوات والعبادات، وتلقي العلوم الشرعية" .
تثبيت الحق الاسلامي الأوحد في المسجد الاقصى
وختم البيان: "إننا نستنكر بشدة كل الاعتداءات على المسجد الاقصى عموما، وعلى طلاب مصاطب العلم، ونندد بكل اساليب وممارسات الاحتلال لملاحقة والتضييق على طلاب العلم في الأقصى". من جهته أكد د. حكمت نعامنة – مدير "مؤسسة عمارة الأقصى"- أن ما يقوم به الاحتلال من ممارسة العربدة المنظمة على طلاب العلم ، لن ترعبنا، او ترعب المشاركين في مشروع احياء مصاطب العلم، ونؤكد أن المشروع سيظل واجهة وركن ركين لتثبيت الحق الاسلامي الأوحد في المسجد الاقصى، مما يستدعي دعم هذا المشروع وزيادة عدد المنتسبين اليه، لنشكل جميعا الحماية الميدانية العملية للاقصى، في ظل الاوقات العصيبة التي يمر بها ، ونقول للاحتلال الاسرائيلي انه زائل، اما المسجد الاقصى فباق ومصاطب العلم فيه باقية ونامية " الى هنا نص البيان.