للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
مرشح الرئاسة لمجلس جسر الزرقاء المحلي الصحفي سامي العلي جربان:
ترشحي لرئاسة مجلس جسر الزرقاء جاء بعد دراسة الموضوع والتشاور مع الأهل والأصدقاء والداعمين
خوض الانتخابات هو الوسيلة الأقوى والأنجع في تغيير الخارطة السياسية وكسر الاستقطاب العائلي في القرية
جسر الزرقاء تعاني من سياسات تمييز وتهميش وإهمال وفقر فهي تتربع في أسفل السلم الاقتصادي والاجتماعي في البلاد وتعيش في حصار في ظل انعدام أراضي للبناء والسكن والتطوير
نحتاج إلى ثورة من الناحية الاجتماعية الاقتصادية والتربوية والثقافية والسياسية ونحتاج للنهوض بالشباب وتمكين النساء والاستثمار بالعامل والأكاديمي والطفل والمسن
80% من السكان يعانون الفقر ونسبة بطالة مرتفعة و1200 عائلة تتلقى الخدمات في قسم الرفاه الاجتماعي وضع تعليمي متدن نسبة النجاح في البجروت لا تتعدى ال- 30%
جدد مرشح الرئاسة لمجلس جسر الزرقاء المحلي الصحفي سامي العلي جربان مضيه نحو الهدف المنشود والعمل على إخراج قرية جسر الزرقاء من أزمتها، موضحاً في الوقت ذاته استمرار الحراك الشعبي نحو التغيير وتنامي التأييد الشعبي له كمرشح لرئاسة المجلس المحلي. ورفض جربان محاولات بعض الأطراف في جسر الزرقاء نشر الإشاعات والأكاذيب الفارغة الهادفة إلى زرع الفتنة والتفرقة مشددا على هدفه الأساسي، وحدة جسر الزرقاء لكل أهلها. والمضي نحو مستقبل أحسن للجسر وسكانها.
مرشح الرئاسة لمجلس جسر الزرقاء المحلي الصحفي سامي العلي جربان
وحول ترشيحه لرئاسة وعضوية المجلس المحلي في جسر الزرقاء قال جربان: "ترشحي لرئاسة المجلس المحلي جسر الزرقاء جاء بعد دراسة الموضوع والتشاور مع الأهل والأصدقاء والداعمين لفكرة منافستي على رئاسة المجلس من حركات سياسية واجتماعية ونسائية وشبابية محلية.
خلق حراك سياسي
وأضاف: "هذا الترشيح ينبع من ضرورة وحتمية المرحلة، لوضع حد للوضع المأزوم والمهزوم الذي تعيشه القرية، وحالة الاستقطاب العائلي والتكتل السياسي المتمثل بمعسكرين فقط، والتي تعتبر اخطر المعيقات المحلية التي تحد من حدوث تنمية اجتماعية وسياسة ونهضة اقتصادية وثقافية، الى جانب الحصار الذي نقبع بداخله، وحالة الإحباط القائمة بفعل الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية، والتي تستوجب الانتفاض والمبادرة إلى خلق حراك سياسي، شبابي واجتماعي جديد ذي رؤية مهنية ووطنية شمولية، ينقذ القرية من الانحدار للهاوية، وذلك من خلال خوض غمار الانتخابات المحلية، وإدارة المجلس المحلي بمهنية وإخلاص وتصور مستقبلي، وقيادة البلد بروح جريئة ومسؤولية، فخوض الانتخابات هو الوسيلة الأقوى والأنجع في تغيير الخارطة السياسية وكسر الاستقطاب العائلي في القرية".
جسر الزرقاء تستحق الأفضل
وأضاف سامي علي: "خوضي الانتخابات أنشأ حركة سياسية شبابية جديدة وخلق تعددية من حيث المنافسين وقوائم العضوية، وهذا هدف مرجو غاية في الأهمية. وكون جسر الزرقاء تستحق الأفضل. وأنا اعتمد على رصيد كبير يؤهلني لرئاسة جسر الزرقاء، حيث اشغل منصب رئيس اللجنة الشعبية من أجل جسر الزرقاء منذ عام 2008 وساهمت في تنظيم وتنفيذ عدة فعاليات ومشاريع لتحسين أوضاع البلد، ونقوم دائما بنشاطات تسعى إلى رفع هموم وقضايا المواطنين في القرية. بالإضافة إلى عملي كمساعد برلماني للنائب جمال زحالقة، فمن خلاله أيضا أثرت قضايا البلد وتواصلت مع أهلها".
ناشط اجتماعي
وتابع: "نشاطي وعملي في إطار فرع التجمع الوطني الديمقراطي في القرية، وما عمله الفرع من نشاطات في المجالات المختلفة هي بحد ذاتها رصيد كبير يعزز مكانتي كناشط اجتماعي وسياسي محليًا وقطريًا. فضلا عن مجال عملي في الإعلام، حيث اعمل كصحفي منذ 14 عاما، حرصت دائما وضع القرية على الخارطة الإعلامية، وطرح قضاياها على الأجندة السياسية والاجتماعية، وتسويق القرية كبلدة سياحية ومميزة، ومع الوقت تحولت بالنسبة للسكان للناطق باسم البلد وسفيرها، ولا أنكر العلاقات الاجتماعية وشعبيتي في صفوف الشباب والنساء فكلها تعزز من رصيدي".
صنع التغيير
وبين جربان أن "جسر الزرقاء تعاني من سياسات تمييز وتهميش وإهمال وفقر، فهي تتربع في أسفل السلم الاقتصادي والاجتماعي في البلاد، وتعيش في حصار في ظل انعدام أراضي للبناء والسكن والتطوير، ناهيك عن المظاهر السلبية والصورة الدونية التي تعصف بها. وأنا كمرشح لرئاسة المجلس المحلي وبحكم اطلاعي على مشاكل وقضايا البلد ومتابعتي لها، بالإمكان أن نقوم بعمل يرفع مكانة البلد ويؤدي في نهاية المطاف إلى تحقيق الهدف الذي نصبو إليه".
واقع كارثي
وشدد: "بمقدوري أن أصنع تغييرًا جذريًا بنيويًا في واقع القرية الكارثي. إذ أننا نحتاج إلى ثورة من الناحية الاجتماعية، الاقتصادية والتربوية والثقافية والسياسية، ونحتاج للنهوض بالشباب وتمكين النساء والاستثمار بالعامل والأكاديمي والطفل والمسن، وحتى من ناحية فيزيائية من بنى تحتية وأبنية وشبكات الطرق والمياه والمجاري، ويمكن صنع ذلك فقط من خلال أهم مؤسسة في البلد، وتحويلها لمؤسسة لجميع مواطنيها تحمل مشروعا شموليا ومتكاملا في التعليم والتطوير والتخطيط، مؤسسة عصرية ومهنية، منصفة وأمينة ووطنية يحكمها العدل والمساواة والمنطق".
الأرض والمسكن
وأكد أن "هناك جملة من المشاريع والنواقص تنتظر القيام بها وستكون على سلم أولوياته كرئيس للمجلس المحلي. أولا: قضية الأرض والمسكن وكسر الحصار عن القرية وتوسيع مسطح نفوذ القرية، وإيجاد حلول للضائقة السكنية التي تتسبب بمشاكل إجتماعية.
ثانيا: النهوض بمجال التربية والتعليم، ورفع وزيادة الحاصلين على شهادة الثانوية العامة "البجروت" وزيادة نسبة الأكاديميين، وذلك من خلال هيكلة المؤسسة التعليمية ووضع خطة تربوية وتوجيهية شمولية.
ثالثا: تطوير المجال السياحي في القرية خاصة وأنه الرافعة الوحيدة لتحسين الوضع الاقتصادي للسكان والبلد، فسنعمل جاهدين على تطوير الشاطىء والمرافق الاثرية والكنوز الطبيعية وتسويق القرية كعلامة سياحية وهذا الأمر سيعود بالفائدة الكبيرة للبلد والسكان من ناحية اجتماعية واقتصادية ويعزز مكانتها ويوفر آلاف فرص العمل، فضلا عن مساهمته في تحسين الصورة السلبية عن القرية.
رابعا: بناء الإنسان وخدمة المواطن، عبر الاستثمار في النساء والشباب والأكاديميين، ليكونوا شركاء في صنع التغيير والتخطيط وأخذ القرارات، وأن يساهموا في خلق مشهد ثقافي وحراك سياسي وجماهيري ونسائي. وزيادة المشاريع الداعمة للشباب والنساء، وطبعا توفير الخدمات وتحسين جودتها وتقديمها بمهنية وإخلاص.
خامسا: وضع خطط وبرامج لمحاربة الآفات الاجتماعية والبيئية بالتعاون مع السكان لوضع حد لهذه المظاهر، مثل الفقر والبطالة والعنف وغيرها.
وسادسا: كسر الاستقطاب السياسي العائلي المحلي وتغيير الخارطة السياسية الخانقة.
سابعا: تمثيل القرية في الهيئات الفلسطينية والوطنية في الداخل، وتحويلها لعنصر فعال في لجنتي المتابعة والقطرية خاصة بعد أن غابت وغُيبت عن هذه المؤسسات المهمة.
خطة مهنية وشمولية
وختم سامي علي قائلا: "تعيش القرية حالة كارثية ومأساوية في كافة المجالات، فهي محاصرة ولا يوجد بها احتياط أراضي للبناء، والتطوير، مسطح القرية يصل إلى 1566 دونما فقط، في حين يقطن بها قرابة 13 ألف نسمة، 80% من السكان يعانون الفقر، نسبة بطالة مرتفعة، 1200 عائلة تتلقى الخدمات في قسم الرفاه الاجتماعي، وضع تعليمي متدن، نسبة النجاح في البجروت لا تتعدى ال- 30% ونسبة الأكاديميين منخفضة، ناهيك عن سياسات التضييق والإجحاف والتمييز للحكومات الإسرائيلية. أحمل للشباب خطة مهنية وتنموية وشمولية، تعزز مكانتهم وتضعهم في قلب مراكز صنع القرار، وفي الحيز الثقافي والتربوي بقوة. هدفي هو بناء وتنمية قيادة شابة مثقفة، جريئة ومسؤولة، طموحة ومبادرة تتربى على مبادئ الديمقراطية وتترعرع في فضاء الوطنية والقومية العربية والفلسطينية. ورؤية تعيد إليهم الثقة والعزة والفخر، تعزز شخصيتهم وصورتهم الذاتية وتمحو الشعور والصورة الدونية والسلبية، من خلال إحياء التراث الجسراوي المحلي والثقافة الفلسطينية، والشعور بالانتماء لبلدهم".