للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
إذا استحوذت عليك مشاعر القلق سيلتقطها اطفالك حتى لو كانوا صغاراً في السنّ مما سيضاعف شعور الخوف لديهم
أخبريهم أن مهمة البالغين هي حمايتهم وطمئنيهم أنك ومعلماتهم والأشخاص المسؤولين عن رعايتهم والبالغين من حولهم سيهتمون بهم ويقومون بكل المستطاع لإبقائهم بأمان
بينما تكافحين للتعامل مع مشاعرك الخاصة بشأن هذه الأحداث غير المعقولة، فكري في هذه النصائح للتحدث مع أطفالك. لا تفترضي أن طفلك الدارج لا يشعر بالتأثير، فالكثير من الأطفال ينزعجون من الأشياء التي سمعوها أو شاهدوها. كيفية تجاوبك مع مشاعرهم وأحاسيسهم وأسئلتهم هي المفتاح الأساسي لمساعدتهم وإعادة الطمأنينة إلى نفوسهم في عالم غير ثابت.
صورة توضيحية
أقفلي جهاز التلفزيون:
لا تتركي رغبتك الخاصة في متابعة الأحداث تقف في طريق صالح أطفالك وصحتهم. حتى لو كان أطفالك ما زالوا صغاراً في السنّ، فإن التعليقات المستمرة والآراء المخيفة وتكرار مشاهد الكوارث أو الأحداث على شاشة التلفزيون ستزيد مخاوفهم وعدم شعورهم بالأمان، ناهيك عن مشاعرك أنت.
حاولي التحكّم بأجوبتك:
إذا استحوذت عليك مشاعر القلق، سيلتقطها اطفالك حتى لو كانوا صغاراً في السنّ مما سيضاعف شعور الخوف لديهم. لا بأس بأن تشاركينهم بعض أحاسيسك. يمكنك أن تعرفينهم بأنك خائفة أيضاً. لكن أعلميهم في الوقت ذاته أنك تتعاملين مع هذه الأحاسيس.
طمئنيهم، ثم طمئنيهم:
من الهام إعلام أطفالك أنهم بأمان. بعدما شاهدوه على التلفزيون، يحتاجون إلى معرفة أن المشكلة ستبقى محدودة وأنهم لن يتأذوا أو يتضرروا. إذا واجهوك بسؤال يمكنك الإجابة ببساطة، وتذكري أن أهم ما يمكنك القيام به حيال اطفالك تطمينهم بأنك ستفعلين أي شيء لإبقائهم وإبقاء العائلة (بما فيها أنت نفسك) بأمان. أخبريهم أن مهمة البالغين هي حمايتهم، وطمئنيهم أنك ومعلماتهم والأشخاص المسؤولين عن رعايتهم والبالغين من حولهم سيهتمون بهم ويقومون بكل المستطاع لإبقائهم بأمان. قولي لاطفالك بأن الكثير من الناس يفكرون في الأمان ويعملون جاهدين لتجنب مزيد من المشاكل.
دعي اطفالك يطرحون أسئلة:
من المغري القول: "كل شيء بخير. نحن بعيدون عن المشاكل ولن يحدث شيء لنا". لكن قد يبدو الأمر لطفلك أنه استهتار أو لا مبالاة إذا لم تتعاملي مع مخاوفه المحددة أيضاً. أفضل ما تقومين به هو الإصغاء لأسئلته وتطمينه باستمرار. اسألي أطفالك عن خوفهم الأكبر، ثم شجعيهم على التحدث عنه. إذا وجدوا صعوبة في التعبير عنه، فكري في المخاوف المعروفة بعد كارثة أو أحداث توتر أو واقعة مؤلمة، وجربي الكلام على هذه المخاوف حتى لو لم يحددها اطفالك بالذات:
- سيتكرر الحدث مرة أخرى.
- سيصاب أو يقتل شخص يهتمون لأمره.
- سيبتعدون عن العائلة.
- سيتركون لوحدهم.
ضعي في بالك أيضاً أنه من الطبيعي للأطفال أن يخبروا أشخاصاً لا يعرفونهم بمخاوفهم. ساندي في هذه المخاوف.
إلعبي مع الأطفال الذين لا يستطيعون الكلام بعد:
لا يعني وجود طفل لديك صغير إلى حدّ لا يستطيع فيه طرح السؤال بالتفصيل أو التعبير عن مشاعره أنه غير خائف أو متخوف من الأجواء المحيطة به. من أجل مساعدة الطفل الصغير على التعبير عن مشاعره، اجلسي على الأرض وابدئي باللعب (عرض الدمى والعرائس، رسم لوحات، قراءة كتب) الذي سيساهم في إخراج مشاعره. لا بأس من أن يرسم طفلك لوحة ويرغب في تمزيقها. هذا أمر طبيعي تماماً، وهو طريقة جسدية للتعامل مع الإحباط والقلق. كما يمكنك ترتيب لعبة يستطيع فيها طفلك إخافتك. تقول أخصائية العلاج النفسي العائلي أليسون ايهارا براون: "إذا مثّلت أنك خائفة لكن بطريقة لطيفة، سيتمكن طفلك من الضحك لرؤية شخص كبير في وضعية ضعيفة. وهذا سيساعده على استعادة الإحساس بالقوة ويسمح له بإيجاد حلّ لمخاوفه".
حافظي على روتين عائلتك:
ينمو الاطفال من جميع الأعمار بقوة بسبب الروتين. لا معنى للإدعاء بأن الحياة عادية إذا تأثرت عائلتك بشكل كبير جراء حدث ضخم، لكن أنماط حياتهم اليومية – العشاء، الاستحمام، وقت القراءة – قد تكون مصدر طمأنة كبيرة للاطفال.
موقع العرب يتيح لكم الفرصة بنشر صور أولادكم.. ما عليكم سوي ارسال صور بجودة عالية وحجم كبير مع تفاصيل الطفل ورقم هاتف الأهل للتأكد من صحة الأمور وارسال المواد علي الميل التالي: alarab@alarab.net