للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
الرئيس السوري بشار الأسد:
المساعدات المالية من السعودية وقطر بالإضافة الى المساعدات اللوجستية من تركيا تساعد في إطالة أمد الصراع
لمعارضة السياسية لا يجب أن تحمل السلاح واذا كان هناك من تخلى عن سلاحه ويريد العودة إلى الحياة اليومية فحينئذ يمكن مناقشة الأمر
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عازم أكثر من أي وقت مضى على دعم سوريا لأنه يعرف من خلال محاربته للإرهاب في الشيشان حقيقة ما تواجهه سوريا على أراضيها
قال الرئيس السوري بشار الأسد لمجلة ألمانية إنه "لن يتفاوض مع المسلحين إلا بعد أن يضعوا أسلحتهم"، وأضاف أن "حليفته روسيا تساند حكومته أكثر من أي وقت مضى". وقال الأسد في مقابلة موسعة اجرتها معه مجلة "دير شبيغل" أنه "لا يعتقد انه من الممكن حل الصراع في سوريا من خلال التفاوض مع المسلحين"، وهي تصريحات قد تبدد الآمال بين القوى الغربية في إيجاد حل سياسي. وقال الأسد إن "المعارضة السياسية لا يجب أن تحمل السلاح، واذا كان هناك من تخلى عن سلاحه ويريد العودة إلى الحياة اليومية فحينئذ يمكن مناقشة الأمر".
بشار الأسد
وبدأ الصراع السوري كحركة احتجاجية سلمية على حكم عائلة الأسد المستمر منذ أربعة عقود، لكنه تحول إلى حرب شاملة بعد محاولة الحكومة إخماد الإحتجاجات بالقوة، وقتل أكثر من 100 ألف شخص في الصراع حتى الآن. وأقر مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة قرارا الأسبوع الماضي يطالب بالتخلص من الأسلحة الكيماوية السورية، وأيد خطة للإنتقال السياسي في سوريا كان قد اتفق عليها في مؤتمر دولي في جنيف العام الماضي. وتحمل واشنطن حكومة الأسد المسؤولية عن الهجوم الذي وقع بغاز السارين السام على إحدى ضواحي دمشق في 21 أغسطس/آب وأودى بحياة مئات الأشخاص. وحملت الحكومة السورية وحليفتها روسيا مقاتلي المعارضة المسؤولية عن الهجوم.
"أكاذيب أوباما"
وقال الأسد لمجلة "دير شبيغل" إن "الرئيس الأمريكي باراك أوباما لا يملك أي دليل ولو ضئيل على أن الحكومة السورية استخدمت الأسلحة الكيماوية". وقال إن "أوباما ليس لديه ما يقدمه سوى أكاذيب"، وقارن موقف واشنطن بموقف الروس الذين يعتبرهم أصدقاء حقيقيين. وأضاف أن "الروس يفهمون حقيقة ما يجري في سوريا بشكل أفضل وهم أكثر استقلالية من الأوروبيين الذين يميلون كثيرا نحو الولايات المتحدة". وقال الأسد إن "الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عازم أكثر من أي وقت مضى على دعم سوريا لأنه يعرف من خلال محاربته للإرهاب في الشيشان حقيقة ما تواجهه سوريا على أراضيها". وقال الأسد إنه "ليس قلقا على مصيره وهو ما دفعه للبقاء في دمشق خلال الصراع المستمر منذ عامين ونصف العام"، وأضاف إنه "يشعر بأن الشعب السوري يقف وراءه بعد أن رأى الدمار الذي خلفه المسلحون". وأضاف أن "سوريا ستجري الإنتخابات الرئاسية قبل شهرين من انقضاء ولايته في أغسطس/آب القادم وأنه لا يستطيع أن يقول ما اذا كان سيرشح نفسه مجددا". وقال إنه "إذا رأى أن إرادة الشعب لم تعد معه فلن يترشح".
مكافحة الإرهاب
وقال الأسد إن "حكومته ربما تكون ارتكبت أخطاء من حيث شدة حملتها الأمنية في البداية، لكنه ما زال متمسكا بقراره بمكافحة الإرهاب للدفاع عن سوريا". وأوضح الأسد أن "الأزمة السورية سببتها قوى خارجية خاصة مقاتلي القاعدة". وقال إن "المساعدات المالية من السعودية وقطر بالإضافة الى المساعدات اللوجستية من تركيا تساعد في إطالة أمد الصراع". وقال إن "هناك مقاتلين ينتمون للقاعدة من 80 دولة، وإن هناك عشرات الآلاف من المقاتلين الذين تتعامل معهم الحكومة". وفي الأسبوع الماضي خاض مقاتلون مرتبطون بالقاعدة معارك مع مقاتلين منافسين من المعارضة السورية بالقرب من الحدود مع تركيا، مما يبرز الإنقسامات بين الفصائل التي تقاتل الأسد، وقد أضرت هذه الإنقسامات بحربهم ضد قوات الأسد الأفضل عتادا وتنظيما كما تسببت في إحجام القوى الغربية عن التدخل في سوريا.
باراك أوباما