الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 18 / مايو 01:01

تنياهو يلقي كلمة خلال إحياء ذكرى اغتيال الرئيس الراحل يتسحاق رابين

كل العرب
نُشر: 17/10/13 08:35,  حُتلن: 11:03

رئيس الوزراء نتنياهو:

اغتيال رئيس الوزراء يتسحاق رابين هو جريمة ليست لها ولن تكون لها أبداً أي مغفرة

كان رابين يعلم جيداً بأنه يستحيل تحقيق السلام أو الحفاظ عليه بغياب التفوق الإسرائيلي الذي يردع أي جهة تراودها فكرة إحداث شرخ في نسيج السلام

تحيي دولة إسرائيل في هذه الأسابيع أيضاً ذكرى مضي 40 عاماً على حرب يوم الغفران حيث نتذكر تحديداً الطريق الذي أدى من الانتصار الكبير في حرب الأيام الستة عام 1967

نقوم بهذه المناسبة بتحليل إجراءات الحرب ونؤدي تحية الإجلال لبطولات المقاتلين في ميادين القتال كونهم قد تمكنوا من تحويل وجهة الحرب غير أن الكثيرين لا يتذكرون ما جرى بعد الحرب 

وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب الأحد، بيان صادر عن أوفير جندلمان، المتحدث باسم رئيس الوزراء نتنياهو للإعلام العربي، جاء فيه ما يلي: " جرى إحياء المراسم التأبينية التي جرت في مقبرة عظماء الدولة على جبل هرتصل بأورشليم القدس إحياء للذكرى ال-18 لاغتيال رئيس الوزراء الراحل يتسحاق رابين. "رئيس الدولة شمعون بيرس، وكانت الكلمة لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو: "رئيس الكنيست النائب يولي إدلشتاين، رئيس المحكمة العليا القاضي أشير غرونيس، الوزراء وأعضاء الكنيست، الحاخام الأكبر لإسرائيل دافيد لاو، رئيس الأركان الجنرال بيني غانتس، مفتش الشرطة العام الجنرال يوحنان دانينو، رئيس جهاز الأمن العام يورام كوهين، رئيس مفوضية السجون الجنرال أهارون فرانكو، رئيس بلدية أورشليم القدس نير بَرْكات، رئيس الوكالة اليهودية ناتان شيرانسكي، أبناء عائلة رابين، أيها الجنود وأعضاء حركات الشبيبة والحضور الكرام: " كان الراحل يتسحاق رابين رحمة الله عليه من الزعماء القلائل الذين حملوا على ظهورهم عبء الخدمة الوطنية وخدمة الأمة. إننا نقول اليوم بمناسبة حلول الذكرى الثامنة عشرة لاغتياله على يد قاتل خسيس، نقول إنه لن يكون هناك أي مغفرة للقاتل. إن اغتيال رئيس الوزراء يتسحاق رابين هو جريمة ليست لها ولن تكون لها أبداً أي مغفرة. ونحيي اليوم ذكرى يتسحاق رابين ونشيد بإسهاماته الكبيرة في نهضة شعبنا وتكريس استقلالنا وتحقيق السلام مع جيراننا".

 

وتابع البيان:"وأضاف نتنياهو في كلمته: " وتحيي دولة إسرائيل في هذه الأسابيع أيضاً ذكرى مضي 40 عاماً على حرب يوم الغفران، حيث نتذكر تحديداً الطريق الذي أدى من الانتصار الكبير في حرب الأيام الستة(عام 1967)، التي تولى فيها المرحوم رابين قيادة جيش الدفاع، إلى تلك الحرب العصيبة قبل 4 عقود (حرب 1973). ونقوم بهذه المناسبة بتحليل إجراءات الحرب ونؤدي تحية الإجلال لبطولات المقاتلين في ميادين القتال، كونهم قد تمكنوا من تحويل وجهة الحرب، غير أن الكثيرين لا يتذكرون ما جرى بعد الحرب (على كلٍ لا تناقش القضية في الخطاب العام) بمعنى إعادة تأهيل جيش الدفاع وقوة الردع الإسرائيلية". وهنا أيضاً اضطلع يتسحاق رابين بدور في هذا المشهد. إذ كان رابين قد عُين في يونيو حزيران 1974 رئيساً للحكومة حيث دأب على إمتداد فترة ولايته الأولى التي إستمرت 3 سنوات (وبالتعاون مع وزير الدفاع آنذاك شمعون بيرس) على بناء قوة رادعة قوية تستطيع تحقيق الانتصار الحاسم إذا ما إندلعت الحرب مجدداً. وقد دعم رابين مستدلاً بعِبَر حرب يوم الغفران فكرة وضع إستراتيجية دفاعية ناجعة وتسليح جيش الدفاع بأسلحة متقدمة، وكذلك (وهو ما لا أعتبره أقل أهمية) تطوير قدرة هجومية ساحقة لتحصيل ثمن باهظ من أي عدو يبادر إلى الحرب ضد إسرائيل".

طاقات عظيمة كامنة
وأضاف البيان: "وأكمل نتنياهو: "كما أن رابين اتخذ بصفته رئيساً للحكومة قراراً شجاعاً منقطع النظير بالموافقة على القيام بعملية تحرير الرهائن الإسرائيليين الذين تم إختطافهم (على متن طائرة للخطوط الجوية الفرنسية) وإقتيادهم إلى عنتيبي (مطار بشمال أوغندا، وكان حادث الاختطاف قد وقع عام 1976). وأظهر جيش الدفاع بدوره فكراً خلاقاً وحزماً وجرأة بشكل رفع هامة دولة إسرائيل. وكنت قد سردت للتو في مكتبي، خلال لقائي بأبناء عائلة (رابين)، قصة اللقاء المؤثر الذي عُقد في منزل عائلتي حيث جاء يتسحاق رابين لتقديم التعازي إلينا بسقوط شقيقي يوني (كان يوني نتانياهو الشقيق الأكبر لرئيس الوزراء قائد وحدة الاستطلاع الخاصة التابعة لرئاسة الأركان العامة وقد قُتل خلال عملية تحرير الرهائن في عنتيبي المشار إليها أعلاه). كما أنني لا أزال أذكر بالقدر نفسه مقولة رابين في تلك الفترة حيث قال: "لقد ثبتت صحة اعتقادي بأن هناك طاقات عظيمة كامنة في جيش الدفاع. وقد رافق الراحل يتسحاق رابين في كافة محطات سيرة حياته ذلك التصوّر القاضي بأن أمن إسرائيل وقوتها هما ضمانة وجودنا وشرط تحقيق السلام. وقد سعى رابين لتحقيق السلام مع جيراننا علماً بأننا لا نزال ملتزمين بهذا الهدف اليوم أيضاً. أيها الرئيس بيرس (رئيس الدولة)، سبق وقلت وبحق إن السلام يُصنع مع الأعداء، على أن يُصنع السلام مع الأعداء الذين يريدون السلام. وبالتالي فإن الأعداء الذين لا يرغبون في السلام بل يريدون مَحْوَنا عن الخارطة ليسوا طرفاً للسلام. ويجب علينا، إلى جانب تطلعنا للتوصل إلى السلام مع جيراننا، الحرص على عدم إعطاء موطئ قدم (لا قدَّر الله) لأولئك الأعداء من هذا الصنف (الأعداء المعنيين بالقضاء على إسرائيل)في أراضٍ حيوية تجاور قلب دولة إسرائيل".

التوصل إلى السلام
أردف البيان: "وأضاف رئيس الوزراء: "وكان رابين يعلم جيداً بأنه يستحيل تحقيق السلام أو الحفاظ عليه بغياب التفوق الإسرائيلي الذي يردع أي جهة تراودها فكرة إحداث شرخ في نسيج السلام. وكان رابين يريد ورقة الزيت (شارة معروفة للسلام) بل كان يسعى للحصول عليها، لكنه كان يضع دوماً نصب عينيْه السيف الذي يحمي السنبلتيْن في شارة "البلماخ" (الكتائب الضاربة لقوات "الهاغاناه" اليهودية في فترة ما قبل قيام دولة إسرائيل، حيث كان المرحوم رابين مقاتلاً وقائداً فيها). وعليه كان رابين يعتقد بصحة رؤية النبي إشعيا (الفصل 2 الآية 4) "فلا ترفَعُ أُمَّةٌ على أُمَّةٍ سيفًا"، لكنه كان يعتقد أيضاً (كما سبق وقيل هنا وبحق)، بصفته رجلاً عقلانياً، بأنه يُستحسن بنا أن نتمسك بالسيف إلى أن "يَسكُنُ الذِّئبُ معَ الخروفِ" (مقولة أخرى شهيرة مقتبسة من رؤية النبي إشعيا عن مملكة السلام: الفصل 11 الآية 6 من كتابه)، ذلك لأن السيف وحده يمكننا من ضمان وجود دولة إسرائيل، فيما لن نستطيع التوصل إلى السلام وضمان بقائه على إمتداد فترة زمنية طويلة إلا من خلال توعية جيراننا بقوتنا. أيها أبناء عائلة رابين، أيها الأصدقاء، كان الراحل يتسحاق رابين يجازف دون أن يغمض عينيْه إزاء المخاطر القائمة. وكان قد أدلى بالكلام التالي في أول خطاب ألقاه بصفة رئيس الوزراء قبل ما يقارب 40 عاماً: "يجب علينا السعي لتحقيق التسويات التي تخلق الظروف التي تسمح لنا بمراجعة نوايا أي دولة عربية أي هل يكون السلام وجهتها من عدمه". ثم أدلى الراحل رابين بكلام مماثل خلال ولايته الثانية (رئيساً للحكومة) قبل 20 عاماً حيث قال: "إن دولة إسرائيل القوية تستطيع وحدها جعل قادتها يشعرون بالثقة المطلوبة لاتخاذ القرارات الصعبة والمؤلمة أحياناً من أجل السلام".

الأمن والسلام
واختتم البيان: "خلص نتنياهو: "إن هذا الكلام ينطوي على حقيقة جوهرية لم تتغير منذ ذلك الحين وحتى اليوم. ذلك لأن دولة إسرائيل القوية تضمن وحدها الأمن والسلام في الساحة الشرق الأوسطية الهائجة والمائجة، تارةً بسبب الإرهاب الذي يرفع رأسه وتارة أخرى بسبب تقلبات السلطة في الدول العربية، وتارة ثالثة بسبب تهديدات إيران بتدميرنا. وكان يتسحاق رابين قد قدم إسهامات كبيرة وكثيرة من أجل تكريس وترسيخ هذه القوة. طيب الله ذكرى الراحل يتسحاق رابين وعقيلته ليئا التي سارت إلى جانبه على طول الطريق، طيب الله ذكراهما"الى هنا نص البيان كما وصلنا.

مقالات متعلقة

14º
سماء صافية
11:00 AM
14º
سماء صافية
02:00 PM
13º
سماء صافية
05:00 PM
9º
سماء صافية
08:00 PM
9º
سماء صافية
11:00 PM
06:12 AM
05:31 PM
2.78 km/h

حالة الطقس لمدة اسبوع في الناصرة

14º
الأحد
16º
الاثنين
15º
الثلاثاء
14º
الأربعاء
17º
الخميس
16º
الجمعة
16º
السبت
3.70
USD
4.04
EUR
4.71
GBP
248083.55
BTC
0.51
CNY