الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 24 / نوفمبر 08:02

مرشح رئاسة قلنسوة عبد الكريم جمل: لم نخضع للمساومة على المصلحة العامة

منى عرموش -
نُشر: 02/11/13 10:28,  حُتلن: 14:22

للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency

أبرز ما جاء في بيان مرشح رئاسة بلدية قلنسوة عبدالكريم جمل:

لمْ نَخضع لأي إبتزاز أو مُساومة على المصلحة العامة لأن المرحلة القادمة في البلدية هي مرحلة حسّاسة والهدف منها إصلاح أقسام البلدية ومؤسساتها 

كنت وما زلت وسأبقى أميناً مخلصاً حريصاً على مَصلحة هذا البلد لن أقبل باستغلال المواقف الانتخابية وثمنها ولن أقبل الصفقات المبرمة على حساب المواطن

لن أغمض عيني على مصلحة بلدي لأنها قرة عيني ومستقبل أولادنا وأحفادنا بلدي لن تُثمّن أبداً حتى أن إقتراح إحدى العائلات الكبرى بالمُساومة على وظيفة مدير المعارف كان مرفوضاً رفضاً تاماً إيماناً منّا بالطريق الصحيح نحو الأفضل 

أنتم وفقط أنتم تستطيعون أن تقرروا من يَكون رئيساً لهذا البلد تعالوا نقف رادِعًا وحِصْناً منيعاً أمام كل الصفقات المبرمة ونختار مستقبل أولادنا وبلدنا لنقرر اختيار الإنسان المناسب لرئاسة بلدنا الحبيب

تشهد مدينة قلنسوة حالة من الترقب الشديد لجولة الإنتخابات الثانية لرئاسة البلدية التي يتنافس فيها كل من عبد الكريم جمل والشيح عبد الباسط سلامة، لا سيما أن كل طرف من الطرفين يرى نفسه الأقوى في تلك المعركة.


عبدالكريم جمل

وقد أصدر عبد الكريم جمل بيانا جاء فيه: "تشهد بلدتنا في الآونة الأخيرة تهافتاً من قبل مرشّحي العائلات الكبيرة تهَرْول إلى الطرف الآخر، حيث إن السوق الحرة مفتوحة على مصراعَيها على حِساب الصالح العام. فكل ما يهمهم هو الوُصول إلى كرسي الرئاسة مهما كان الثمن غالياً، وذلك على حِساب دافعي الضرائِب والمُواطن، ضاربين بعَرضَ الحائط بمُستقبل قلنسوة والمال العام متناسيين مناشيرَهم وشعاراتِهم التي نادَت بالمَصلحة العامة". وتابع البيان: "نحن لمْ نَخضع لأي إبتزاز أو مُساومة على المصلحة العامة لأن المرحلة القادمة في البلدية هي مرحلة حسّاسة والهدف منها إصلاح أقسام البلدية ومؤسساتها، هادفين أن يقوم كل قسم منها بواجبه نحو المواطن. بغض النظر عن إنتمائه العائلي أو الحزبي".

عَجْز ماليّ
وأمضى البيان:" أخي الناخب أختي الناخبة أهالي بلدي الأعزاء لا يُخفى عليكُم بأنني إستلمت البلدية كقائم بالأعمال منذ سنتين، وكانت البلدية بعَجْز ماليّ يقدر بـ40 مليون شيقل وحجوزات تقدر بـ35 مليون شيقل وعَجز مالي في الميزانيّة غير العادية يقدّر بـ5.5 مليون شيقل ناهيك عن ثلاثة مَعاشات متأخرَة لم تصْرَف حينها وبالرغم من وجودي كقائم بأعمال الرئيس دون إئتلاف إلا أنني قاوَمْتُ كل العَقبات التي واجَهَتني وواجَهَت بلدي ومنها رَدع لجنه معينة من قبل وزارة الداخلية".

ميزانية وأعمال 
وإستطرق البيان: "عزيزي المواطن ميزانية قلنسوة لم تعُد سَلبيّة بتاتاً، وعليه فقد قمتُ بنشر أهم الأعمال التي قمتُ بها سابقا لتقوم أخي المواطن بالاطلاع عليها واسمحوا لي أن أذكر ملخصها ثانيةُ لنُبَيّن للقارئ ما تمّ إنجازه وتنفيذه وأهمها :
1- تصديق الخارطة الهيكلية في المنطقة الصناعية شرقيّ قلنسوة .
2- البدء في مشروع المواصلات العامة وتجهيز البنية التحتية لتسهيل حركة الباصات العامة .
3- إكمال المرحلة الثانية من مدرسة الزهراء الإبتدائية في قلنسوة .
4- إكمال وَحدات البَساتين في مدرسة ابن رشد الإبتدائية وبناء وحدَتيْن بَساتين جانب القاعة الرياضية وبناء 4 رَوضات في منطقة الكروم غربيّ البلدة والشروع بمناقصة لبناء 4 روضات إضافية جانب بيت المسنين .
5- تعبيد شوارع داخليّة غربيّ مدرسة ابن سينا الإعدادية والشارع الرئيسي ومنطقة مسجد صلاح الدين ومنطقة مسجد الفاروق وإصلاح الأرصفة والشوارع والإنارة في شوارع البلدة التي مرت في 3 مراحل .
6- لأول مرة تنشر المُناقصات بالإضافة لنشرها في الجرائد تنشر أيضا ً في مواقع الإنترنت المحلية .
7- إدخال مشروع حاسوب لكل طالب وإنشاء مشروع مدينة بلا عنف.
8- المصادقة على ميزانية خاصة لترميم وتصليح بيت المسنين في قلنسوة .
9- المصادقة بالقراءة الأولى على 1500 وحدة بناء جديدة من قبل وزارة الداخلية وقريباً سوف يصادق عليها وإخراجها الى حيّز التنفيذ ان شاء الله .
10- لنزاهتنا ونزاهة البلدية فقد قمنا بإعطاء المعارضة لجنة المناقصات والعَطاءات وقد كان أعضاء هذه اللجنة جميعهم من المعارضة وهذا يَدل على شفافيتنا بإدارة البلدية حيث لم يحدث هذا أبداً في تاريخ بلدنا".

مصلحة البلد 
في نهاية البيان جاء: "لقد كنت وما زلت وسأبقى أميناً مخلصاً حريصاً على مَصلحة هذا البلد، لن أقبل باستغلال المواقف الانتخابية وثمنها، ولن أقبل الصفقات المبرمة على حساب المواطن، ولن أغمض عيني على مصلحة بلدي لأنها قرة عيني ومستقبل أولادنا وأحفادنا، بلدي لن تُثمّن أبداً، حتى أن إقتراح إحدى العائلات الكبرى بالمُساومة على وظيفة مدير المعارف كان مرفوضاً رفضاً تاماً إيماناً منّا بالطريق الصحيح نحو الأفضل وحين يكون المنصب وغيره شاغراً يجب أن يملأهُ الإنسان المناسب والقدير من بلدي. أنتم وفقط أنتم تستطيعون أن تقرروا من يَكون رئيساً لهذا البلد، تعالوا نقف رادِعًا وحِصْناً منيعاً أمام كل الصفقات المبرمة ونختار مستقبل أولادنا وبلدنا لنقرر اختيار الإنسان المناسب لرئاسة بلدنا الحبيب، تعالوا نملأ الصناديق دَعماً لتكملة المسيرة ونقرر جَميعنا نعم لمرشح الرئاسة عبدالكريم جمل" الى هنا نص البيان.


الشيخ عبد الباسط 

مقالات متعلقة