المحامي محمد أبو الهيجاء:
المؤسسة ستعمل تحت اطار جمعية مسجلة وغير ربحية تأسست على يد مجموعة من الشباب النصراويين الغيورين على بلدهم، والساعين لتجديد العهد مع الأعمال التطوعية

المربي عادل خالدي:
نسعى لتحقيق رؤيتنا بأن يكون في كل بيت متطوع، وفي كل مؤسسة عمل تطوعي

المهندس ماري لبّس عطالله:
من خلال عملنا هذا سنرتكز على قيّم ومعايير خماسية متمثلة بالتعاون والمعيارية والشراكة والاستدامة والإبداع

الأكاديمي باسل هوّاري:
همنا الوحيد هو الشراكة مع أناس شرفاء وهمهم الوحيد مصلحة المدينة واهلها والانتماء لمدينة الناصرة

العاملة الاجتماعية ايمان سالم:
سنعمل جاهدين من اجل انجاح الفكرة والمشروع لنجذب أكبر عدد من المتوعين الى صفوف المؤسسة، وتشكيل كوادر ضخمة من شأنها ان تكون بمثابة ركيزة نصراوية يمكن استغلالها لإنجاح شتى الفعاليات النصراوية، وتقديم الخدمات السامية للمواطنين جميعًا

عقدت مؤسسة الناصرة للعمل التطوعي بعد ظهر يوم أمس السبت لقاءً تحضيريًا واجتماعًا اوليًا للإعلان عن انطلاقتها الرسمية في مجال التطوع والعمل الجماهيري، "في سبيل النهوض بمجتمع ذات وعي وطني وانتماء قومي لمجتمعنا العربي ومدينتنا الناصرة" - كما قال القائمون على المؤسسة. (صفحة مؤسسة الناصرة للعمل التطوعي على الفيسبوك: اضغط هنا)

هذا وشارك في الإجتماع التحضيري عدد من كوادر المؤسسة ومسؤوليها، وبرز من بينهم، المحامي محمد ابو الهيجاء، ومهندسة الكهرباء ماري لبّس عطالله، والعاملة الاجتماعية ايمان سالم، والناشط الإجتماعي محمد ابو حمد، والناشطة الاجتماعية كرستين سعيد، والأكاديمي باسل هوّاري،المربي والناشط الاجتماعي عادل خالدي وعدد من المتطوعين والمتطوعات.
وفي حديث لموقع العرب وصحيفة كل العرب مع المحامي محمد أبو الهيجاء، أحد منظمي المشروع قال:"ان المؤسسة ستعمل تحت اطار جمعية مسجلة وغير ربحية تأسست على يد مجموعة من الشباب النصراويين الغيورين على بلدهم، والساعين لتجديد العهد مع الأعمال التطوعية والتي تكاد تنقرض من مجتمعنا، بالاضافة الى زرع روح الانتماء لهذه المدينة الطيبة وأهلها، وحث الشباب الصاعد على استغلال اوقات فراغهم في اعمال تعود بالفائدة على مجتمعنا لتكون البديل لمحاولات تجنيد الشباب العرب للخدمة العسكرية او ما يسمى مشروع الخدمة المدنية".

متطوع في كل بيت!
اما الناشط الإجتماعي والمربي عادل خالدي فقال في حديث معه:"اننا نسعى لتحقيق رؤيتنا بأن يكون في كل بيت متطوع، وفي كل مؤسسة عمل تطوعي". واضاف:"ان كوادر المؤسسة عبارة عن فريق عمل متميز واصحاب خبرة في العمل التطوعي إداريًا وفنيًا وتقنيًا يهدفون من خلال هذه المؤسسة الى زيادة مساحة التطوع في اعمال مؤسسات المدينة ونشر وتعزيز ثقافة ومفهوم العمل التطوعي كقيمة ومسؤولية مجتمعية، و تفعيل طاقات الشباب المتطوع وتوجيهها لبناء وتعمير وخدمة المجتمع، و تبني ودعم وتطوير المبادرات والأفكار التطوعية، و بناء قدرات المتطوعين الشخصية والمهنية و مأسسة العمل التطوعي".

التعاون والمعيارية والشراكة والاستدامة والإبداع
اما ماري لبّس عطالله فقالت في حديث لها مع العرب نت:"اننا ومن خلال عملنا هذا سنرتكز على قيّم ومعايير خماسية متمثلة بالتعاون والمعيارية والشراكة والاستدامة والإبداع، وهي خمسة عناصر مهمه من اجل نجاحنا في مشروعنا هذا، اما عملنا فسيكون موجهًا صوب خمسة أمور ايضًا وهي برامج التوعية بأهمية العمل التطوعي ودورة في نهضة الأمم،و التدريب والتأهيل والتطوير لقدرات ومهارات الشباب المتطوعين ، و انشاء قاعدة بيانات محدثة بالمتطوعين والعمل التطوعي عموما ً، وتسويق وادماج الافكار والمبادرات الشبابية و تنفيذ مبادرات شبابية تخدم المجتمع .".
من جهته قال الأكاديمي باسل هواري:"ان مؤسسة الناصرة للعمل التطوعي هي مؤسسة وجمعية مستقلة غير تابعة لأي تيار من مختلف الأطياف وحتى السياسية، وان همنا الوحيد هو الشراكة مع أناس شرفاء وهمهم الوحيد مصلحة المدينة واهلها والانتماء لمدينة الناصرة".

كوادر تطوعية
وقالت العاملة الاجتماعية ايمان سالم في حديثها:"سنعمل جاهدين من اجل انجاح الفكرة والمشروع لنجذب أكبر عدد من المتوعين الى صفوف المؤسسة، وتشكيل كوادر ضخمة من شأنها ان تكون بمثابة ركيزة نصراوية يمكن استغلالها لإنجاح شتى الفعاليات النصراوية، وتقديم الخدمات السامية للمواطنين جميعًا".
ودعا الناشط الاجتماعي محمد ابو حمد في كلمته الشباب النصراويين للإنضمام والتوجه للمؤسسة والاشتراك بفعالياتها من خلال تسجيل أسمائهم في قاعدة بيانات المتطوعين، مشيرًا الى ان انطلاقة المؤسسة ستكون من خلال محاضرات في المدارس للشرح عن المؤسسة واهمية التطوع والعمل التطوعي والانتماء للبلد"
اما المتطوع فادي ابو الهيجاء فأكد اهمية التطوع في الرفع من مكانة المجتمع والرقي فيه الى اسمى الدرجات، قائلًا:"يجب على كل فرد لديه ولو ذرة انتماء واحدة ان يساهم في التطوع لصالح مجتمعه ومدينته واهله في اطار المؤسسات الوطنية فقط، والحذر ثم الحذر من محاولات التجنيد للخدمة المدنية".