*أوري أرئيل: يجب العمل على تشجيع العرب على الهجرة من المدن المختلطة ومن الدولة.
* زكور  : نحن سنبقى لأننا الأصل وأوري وشاكلته سيرحلون لأنهم الطارئون ، أدعو المواطنين العرب الذين لا يجدون شققا في القرى العربية للمجيء إلى عكا والمدن المختلطة واستغلال الأسعار المنخفضة.

دعا عضو الكنيست أوري أرئيل من حزب الاتحاد القومي، وهو حزب إسرائيلي يميني متطرف، إلى تبني سياسة تشجيع المواطنين العرب على الهجرة من المدن المختلطة بشكل خاص ومن دولة إسرائيل بشكل عام.
جاءت دعوة أرئيل هذه، أمس الأحد، خلال اجتماع نظم في مدينة الرملة تحت اسم "الموقف تجاه الأقلية التي تعيش في إسرائيل"، والذي ناقش – بحسب القائمين عليه- "الاحتلال العربي الآخذ بالزحف في المدن المختلطة يافا وعكا وحيفا والرملة واللد وفي مدينتي كرمئيل ونتسيرت عيليت".
وقال أرئيل خلال الاجتماع: "هذا الاجتماع هو خطوة أولى من أجل التوعية بهذه المشكلة، وذلك قبل البدء باقتراح الحلول. من الناحية القومية يجب علينا أن نشجع العرب على الهجرة الطوعية من المدن المختلطة وأيضا من الدولة".

وطالب أرئيل بدعم المدن المختلطة التي تعاني من هجرة يهودية سلبية عن طريق رفع مستوى المعيشة فيها وإقامة المشاريع الاقتصادية وتوفير الشقق السكنية للأزواج الشابة والطلاب الجامعيين.
وكان أرئيل قد صرح قبل حوالي أسبوع خلال الاحتفالات بالأعياد اليهودية في الحي الاستيطاني "كدمات تسيون" المجاورة لأبو ديس في القدس الشرقية: "إن المواطنين العرب هنا هم ضيوف، وإذا لم يعجبهم بناء الحي يمكنهم الرحيل من هنا"!!.
تعقيب النائب زكور
من جهته، وفي بيان وزع على وسائل الإعلام، عقب النائب الشيخ عباس زكور (القائمة العربية الموحدة والعربية للتغيير)، وابن مدينة عكا المختلطة، على أقوال أرئيل العنصرية بقوله: "أوري أرئيل هو الطارئ في هذه البلاد، ونحن السكان الأصليون، لذلك هو من سيرحل في نهاية المطاف ونحن سنبقى في هذه الأرض بقاء الزعتر والزيتون. وأسوق مثالا من مدينة عكا، فقبل حوالي 15 عاما كان في مدينة عكا متطرف يميني على شاكلة أوري أرئيل هو أهرون لحياني الذي كان شعاره في انتخابات البلدية "التهجير للعرب من عكا"، واليوم والواقع يشهدان أن المواطنين العرب راسخون وباقون في مدينة عكا، في حين الذي هاجر من مدينة عكا وانتقل للعيش في مكان آخر هو لحياني نفسه".

وأضاف النائب زكور: "كنت ولا زلت أدعو الأزواج الشابة العربية الذين لا يجدون مكانا للسكن في قراهم العربية، للتوجه للمدن المختلطة حيث أسعار الشقق السكنية اليوم منخفضة جدا، والتمتع من التخفيضات الضريبية وكافة التحسينات التي تتمتع بها هذه المدن المختلطة، وهذا من شأنه ايضا أن يقوي ويدعم الوجود العربي في هذه المدن، ومن ضمنها مدينة نتسيرت عيليت، ومدينة كرمئيل التي ازداد عدد المواطنين العرب فيها على نسبة 10% من مجمل السكان، وقريبا سنرى قوائم بلدية عربية في كرمئيل، وسنبدأ نطالب ببناء مدارس عربية أيضا في المدينة".