للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
بينيه بيجين:
رئيس الحكومة تلقى التوصيات لإلغاء القانون
اليمين واليسار، عربًا ويهودًا حاولوا استغلال ضائقة البدو في اسرائيل لتوتير الأجواء
النائب محمد بركة:
نحيي النضال الميداني الشعبي ونشدد على أهمية ودور النضال البرلماني
يجب عدم الغرق في التفاؤل المفرط، والبقاء على اليقظة لأن المخطط ما زال قائما من حيث الجوهر وهذا ما يتطلب استمرار النضال من أجل أهلنا في النقب
النائب طلب ابو عرار:
هذا نصر كبير فكان شعارنا جميعا "برافر لن يمر" فبالفعل حقق مطلبنا
النضال الجماهيري والسياسي والعالمي أدى الى جعل موضوعنا موضوع نقاش على مستوى اسرائيل والعالم
المحامي زاهي نجيدات الناطق الرسمي باسم الحركة الإسلامية:
أثبتت لنا الأيام أن المؤسسة الإسرائيلية لا أمان لها
النائب احمد الطيبي:
النضال السياسي والجماهيري كان مجدياً وناجحاً
لن نهدأ ولن ننام حتى نكون على يقين ان نتنياهو لن يستحدث قانونا آخرا اسوأ لكي يرضي اليمين
نحن نبارك هذه الخطوة إذ يجب دفن مخطط برافر الخطير والمباشرة بحوار متعمق مع أصحاب الأراضي والقيادات المحلية في النقب
قال الوزير السابق بينيه بيجن المخول من الحكومة لتطبيق اقتراح قانون برافر في مؤتمر صحافي اليوم الخميس أن المناقشة بإقتراح قانون برافر توقفت. وقال بيجن أن رئيس الحكومة تلقى التوصيات لإلغاء القانون. وقال بيجن أن "اليمين واليسار، عربًا ويهودًا حاولوا استغلال ضائقة البدو في اسرائيل لتوتير الأجواء".
من اليمين:بينه بيغن ونتنياهو
وقال بيغن في معرض حديثه خلال المؤتمر الصحفي، ان الوسط البدوي هو الأكثر حرمانًا في البلاد، من حيث تلقي الخدمات، وبالتالي فإن معاناته يجب ان تحل خلال وقت قصير - سنوات معدودة، وان اتخاذ القرار بتجميد المباحثات في شأن تنفيذ قانون ومخطط برافر لا يعني عدم مواصلة العمل على تطوير البلدات البدوية من خلال ذات اللجان والجهات التي اقيمت من اجل تنفيذ القانون.
بيان الجبهة
هذا ووصل بيان صادر عن مكتب النائب محمد بركة، جاء فيه: "بارك النائب محمد بركة، رئيس الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، مساء اليوم الخميس، القرار الحكومي بسحب قانون برافر الاقتلاعي من جدول أعمال الكنيست، مؤكدا أن النضال الشعبي الواسع، والنضال البرلماني المكثف، قد أثمر وأرغم الحكومة على التراجع، إلا أن بركة شدد على ضرورة عدم الغرق في التفاؤل المفرط، والبقاء على اليقظة، لأن المخطط ما زال قائما من حيث الجوهر، وهذا ما يتطلب استمرار النضال من أجل أهلنا في النقب.
وجاء هذا في أعقاب اعلان الوزير السابق المكلف بمخطط برافر الاقتلاعي، بنيامين بيغين، أنه حصل على موافقة رئيس حكومته بنيامين نتنياهو لسحب مشروع قانون برافر من جدول أعمال الحكومة، وأشار بركة في كلمته، الى خطورة ادعاءات بيغين في المؤتمر الصحفي، بأن مشروع القانون الذي عمل على اعداده يحمل توازنات بين احتياجات العرب، وادعائه بأن "مصالح ليست ذات شأن" من وراء النضال ضد القانون، ما يجعلنا أكثر قلقا من المستقبل.
وحيّا بركة الجماهير الواسعة التي ناضلت وتناضل ضد مخطط الاقتلاع، وهذا أثبت أن النضالات الميدانية والشعبية من شأنها أن تثمر، وإن كانت الثمار متأخرة، وليست بالمستوى المطلوب، إلا أننا مطالبين بالاستمرار في نضالنا ضد سياسة التمييز العنصري، وشدد على دور النضال البرلماني المكثف، الذي كان بين الكتل البرلمانية في المعارضة ثم في الهيئة العامة ولجنة الداخلية البرلمانية، الى جانب سلسلة من المبادرات البرلمانية التي خضناها.
وشدد بركة على ضرورة أن نبقى على يقظة شعبية واسعة، وأن نستمر في نضالنا من أجل أهلنا في النقب، لأنهم يواجهون سياسة اقتلاع يومية، والأمر لا يتوقف عند قانون برافر، فها هي قرى العراقيب وام الحيران، وطويّل أبو جرول، وغيرها الكثير، تواجه اخطار الاقتلاع والترحيل، وهي تستحق منا الوقفة الشعبية الواسعة لأجلها، ولأجل كل القرى التي ترفض السلطات الاعتراف بوجودها على الارض".
بيان بلدية رهط
هذا ووصل بيان صادر عن طلال القريناوي رئيس بلدية رهط جاء في: "رئيس البلدية يبارك لأهالي النقب ولجميع العرب عامة في دولة اسرائيل على قرار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لشطب قضية وخطة برافر من جدول البحث، ويؤكد أن رئيس الحكومة فهم وأيقن أن هذا المخطط هو ظالم ومجحف في حق المواطنين البدو في منطقة النقب لأنه يهضم حقوقهم وأضاف القريناوي أنه جاء هذا القرار الصائب من الحكومة ورئيسها حول تجميد المخطط وهو أمر ضروري لاعطاء المواطنين حقوقهم ومنحهم العيش بكرامة وبنيلهم كامل الحقوق كأي مواطنين في الدولة دون تفرقة. واضاف أن القرار نبع وجاء في اعقاب الوقفة المشرفة لتصدي المواطنين الشرفاء ونتيجة النضال ضد هذا المخطط الظالم، كما قدم التحية الى أبطال النقب وأبطال العرب الذين وقفوا صفا واحدا من أجل دحر هذا المخطط".
مشروع برافر
ويذكر أن مشروع برافر أو مخطط برافر - بيغن هو قانون إسرائيلي أقره الكنيست يوم 24 حزيران/ يونيو 2013 بناء على توصية من وزير التخطيط الإسرائيلي إيهود برافر عام 2011 لتهجير سكان عشرات القرى الفلسطينية من صحراء النقب جنوب إسرائيل، وتجميعهم في ما يسمى "بلديات التركيز"، حيث تم تشكيل لجنة برافر لهذا الغرض. ويعتبر الفلسطينيون هذا المشروع وجها جديدا لنكبة فلسطينية جديدة، لأن إسرائيل ستستولي بموجبه على أكثر من 800 ألف دونم من أراضي النقب وسيتم تهجير 40 ألفا من بدو النقب وتدمير 38 قرية غير معترف بها إسرائيليا.
شطب قانون برافر
وصل بيان صحفي صادرعن النائب طلب ابو عرار– عضو الكنيست عن الحركة الإسلامية القائمة العربية الموحدة والعربية للتغيير، جاء فيه:"في اعقاب اعلان بيغن عن شطب قانون برافر، وموافقة رئيس الوزراء على شطبه، قال النائب طلب ابو عرار:"هذا نصر كبير، فكان شعارنا جميعا "برافر لن يمر" فبالفعل حقق مطلبنا "برافر لن يمر"، نحيي جماهيرنا ووحدتنا العربية ونبارك لهم شطب قانون برافر، فالنضال الجماهيري والسياسي والعالمي أدى الى جعل موضوعنا موضوع نقاش على مستوى اسرائيل والعالم، فنضالنا الموحد أعطى ثماره، وقضية الخلاف بين أقطاب الائتلاف الحكومي اليميني المتطرف الذي يحتج على منح برافر أراض اسرائيل للبدو، هذا احتجاج عنصري، وعلينا الاستمرار في الاحتجاج لإلغاء كل ما نشأ على خلفية القانون ومنها سلطة تدمير البدو، فالنضال يجب ان يستمر كونه قوة ردع، فنبارك لأهلنا انتصار نضالنا جميعا، بشطب وسحب مخطط برافر رسميا، ومعا نحو رفع العنصرية عن اهلنا، فتحية إجلال وأكابر لأهلنا، وجماهيرنا العربية وللنظم صفوفنا من اجل منع اي مخطط جديد يتجاهل حقوقنا".
قوة الردع الوحدوية
وتابع البيان:"واضاف النائب طلب ابو عرار:"علينا مواصلة عملنا النضالي المنسق، لان قضيتنا اصبحت عالمية ويجب ان نحافظ على الواقع الاعلامي الذي تولد، فنحيي جميع اهلنا من الشمال والمركز والجنوب، وفي دول العالم الذين شاطرونا، ووقفوا الى جانبنا، ونحيي معتقلينا البواسل الذي سطروا تاريخا من اجل قضيتهم وقضيتنا جميعا، فلا للتمييز، نعم لقوة الردع الوحدوية، وعلينا الحذر ومتابعة الامور كي لا نفاجأ بسن قانون عنصري اخر، فنحن سنتواصل، فيا اهلنا قوتنا السياسية من قوة صمودكم ووقوفكم مع قضيتكم، فسنواصل النضال حتى رفع العنصرية والاضطهاد الموجه ضدنا".
الحملة العالمية
وإختتم البيان:"فمن خلال عملنا البرلماني ونحسب اننا مثلناكم بشكل يليق بقضيتنا وحجمها، فقلنا ان بيغن يكذب، والحكومة تريد تهويد النقب الامر الذي اقلق الحكومة الاسرائيلية واحرجها عالميا، بالإضافة الى الحملة العالمية من اجل عرب النقب، اتت ثمارها، فأصبحت ديدنة الكنيست في هذا الموضوع، وعملنا ووقعنا كان اقوى عندما اثبت اهلنا من خلال نضاله انه يعارض وبقوة هذا المخطط، وبوحدة احزابنا العربية مشكورة، ووقوف لجنة المتابعة العليا، وشبابنا، ووحدة لجنة التوجيه، وكشفنا حقائق كانت غائبة عن كثيرين بما يخص المخطط، وما زاد قوتنا قوة هو وقوف اهلنا جميعا في الداخل والذي لا ننس فضلهم الى جانبنا، فحياكم الله يا جماهيرنا العربية، كما نحيي محامينا البواسل الذين اسمعوا معارضتهم لهذا المخطط، والذين تطوعوا للمرافعة عن المعتقلين، ونشكر شبابنا الابرار على وقوفهم مع قضيتهم، ومعا الى وقف العنصرية ضدنا".
الحركة الإسلامية
هذا، وقد وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب مساء اليوم الخميس بيان صادر عن المحامي زاهي نجيدات الناطق الرسمي باسم الحركة الإسلامية، جاء فيه ما يلي: "على ما نشر حول نية المؤسسة الإسرائيلية تجميد مخطط برافر، الوصول الى هذه المرحلة يلمس جلياً أثر النضال الشعبي في ولكن المحافظة على الجهوزية النضالية هي مطلب الساعة، وقد أثبتت لنا الأيام أن المؤسسة الإسرائيلية لا أمان لها" "كما جاء في البيان.
مركز عدالة
كما ووصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن مركز عدالة، جاء فيه ما يلي: "أعلنت الحكومة الإسرائيليّة مساء اليوم في مؤتمرٍ صحفي للوزير السابق بيني بيغين عن سحب إقتراح قانون برافر والتنازل عن تقديمه للقراءة الثانية والثالثة. وقد إعترف بيغين خلال المؤتمر بالرفض الجارف الذي أعلنه أهالي النقب ضد المخطط. من جهته إعتبر مركز عدالة هذا الحدث "إنجازًا مؤسسًا في تاريخ المجتمع الفلسطيني داخل إسرائيل، بحيث أثبت العمل الجماهيري، المهني والمثابر، بالمرافعة الدوليّة والعمل البحثيّ المتناغم، الذي انسجمت فيه المؤسسات والجمعيات والحركات الشبابيّة من أجل الحفاظ على حق 70 ألف من أهلنا في النقب بالعيش الحر والكريم على أرضهم وفي قراهم" كما جاء في البيان. وأضاف البيان "ويأتي قرار الحكومة الإسرائيليّة على أثر الكشف عن معطيات وخرائط وتفاصيل المخطط التهجيري، وهي تفاصيل كان مركز عدالة قد أعلنها ورددها في المحافل الدوليّة والإعلام المحلي والعالمي من أكثر من عامين. وقد أُجبرت الحكومة الإسرائيلية على كشف هذه التفاصيل بعد تكثيف العمل الإعلامي والدولي، الأهم؛ تكثيف النشاط الجماهيري ضد مخطط برافر. ويجدر التذكير بأن الشرطة الإسرائيليّة حاولت قمع النشاط الجماهيري بيد من حديد، مستخدمة العنف المفرط والإعتقالات، وقد أخذ مركز عدالة دورًا في الدفاع عن المعتقلين وتقديم الشكاوى ضد عنف الشرطة.
نضال جدّي
ويضيف مركز عدالة في بيانه في أن "إسقاط مخطط برافر هو إنجاز للمجتمع الفلسطيني داخل إسرائيل، وهو محفّز للاستمرار في العمل المهني والمتفاني وللنضال الجدّي من أجل منع الإجراءات والمخططات المستمرة إسرائيليًا بموازاة مشروع برافر، وهي مشاريع هدم، إخلاء ومصادرة تضعها وتنفذها السلطات الإسرائيليّة ولا تقل خطورةً عن مخطط برافر، وعلى رأس هذه القضايا ملف قرية عتير-أم الحيران التي تنوي إسرائيل هدمها من أجل بناء مستوطنة أم الحيران اليهوديّة ومرعى للمواشي." واختتم مركز عدالة بيانه: "إن حق الفلسطينيين في النقب يكون بالاعتراف الكامل بملكيّتهم التاريخيّة على أراضيهم، الاعتراف بالقرى غير المعترف بها، وتقديم كامل الخدمات والبنى التحتيّة وظروف المعيشة الكريمة التي يُحرم منها أهلنا في النقب، ونحن ملتزمون في النضال من أجل تحصيل هذه الحقوق إلى جانب المؤسسات الصديقة المحلية والدوليّة والمبادرات الحقوقية الفاعلة" الى هنا نص البيان.
دفن مخطط برافر
كما ووصل بيان صحفي صادر عن النائب احمد الطيبي، رئيس كتلة القائمة الموحدة والعربية للتغيير، جاء فيه:"عقّب النائب أحمد الطيبي، نائب رئيس الكنيست، رئيس كتلة القائمة الموحدة والعربية للتغيير، على ما أعلنه الوزير السابق بيني بيغين، والمسؤول عن تمرير مخطط وقانون برافر الذي يهدف إلى سلب أراضي وتشريد عشرات آلاف المواطنين البدو في النقب، والذي عقد مؤتمراً صحفياً، قال فيه ان رئيس الحكومة نتنياهو قبل توصيته بإيقاف هذا المخطط، وعن وقف البحث وتعليق قانون برافر في الكنيست. حيث قال الطيبي: نحن نبارك هذه الخطوة إذ يجب دفن مخطط برافر الخطير، والمباشرة بحوار متعمق مع أصحاب الأراضي والقيادات المحلية في النقب، والاعتراف بالقرى غير المعترف بها".
النضال السياسي والجماهيري
وتابع البيان:"وأضاف الطيبي: لقد تغلب العقل الحكيم والعادل ولكن بعد المعارضة والنضال في الكنيست وفي الشارع، ولقد ساهمت مظاهرات العرب واليهود المعارضين له في تحقيق ذلك. نحن نأمل ألا يخضع نتنياهو للمعتوهين في اليمين ويحضر قانوناً أسوأ منه. إن النضال السياسي والجماهيري كان مجدياً وناجحاً وآن الأوان للتعامل مع المواطنين البدو في الجنوب بالمساواة وعدم الاكتفاء بإقامة مدينة " سايبر - هايتك " في بئر السبع، بل الاهتمام بإقامة بنى تحتية لائقة للبلدات العربية مع الأخذ بعين الاعتبار نمط الحياة الخاص لدى البدو الذين يسكنون في النقب".
إلغاء المخطط
وأكمل البيان:"وتابع الطيبي:لقد اثمر النضال السياسي والشعبي الذي شارك فيه عرب ويهود، شباب وصبايا، تحركوا في طول البلاد وعرضها، وتوحّد نضال النواب العرب والأحزاب يدا واحدة.. شكرا لكل هؤلاء الذين تحركوا وصرخوا ومزقوا. ولكننا لن نهدأ ولن ننام حتى نكون على يقين ان نتنياهو لن يستحدث قانونا آخرا اسوأ لكي يرضي اليمين".
وأنهى الطيبي: نحن مزقنا قانون برافر وسكبنا عليه الماء ... فتجمّد. برافر لم يمر !! فعلا: "لقد بلّوه وشربوا ميتو"!. وكانت كتلة الموحدة والعربية للتغيير قد ارسلت الاسبوع الماضي رسالة لوزير الخارجية الأمريكية جون كيري تطالبه بالضغط على حكومة اسرائيل لإلغاء مخطط برافر".
حزب ميرتس
وصل بيان صحفي صادر عن حزب ميرتس، جاء فيه:"رحبت رئيسة حركة ميرتس زهافا غلئون بقرار رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بخصوص إيقاف مخطط برافر الذي كان عبئاً ثقيلا على المواطنين العرب وخاصة المواطنين البدو، والذي كان يتناقض مع القيم والأخلاق وكان من شأنه أن يمس بحقوق المواطنين العرب البدو".
وتابع البيان:"ودعت غلئون رئيس الحكومة الى تبني الخطة الرئيسة اي وهي الاعتراف بالقرى البدوية الغير معترف بها من قبل دولة اسرائيل والمحافظة على حقوقهم وتطوير المدن والقرى البدوية في النقب".