للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
توفيق مروات رئيس لجنة الإنتخابات:
كنت أحد المشتكي عليهم في المحكمة ومع ذلك لم تتم دعوتي على أية جلسة وقد تم تهميشنا وهذا أمر مثير للإشمئزاز وأشك أن هنالك أمرا يحاك داخل مكاتب مغلقة
قرار المحكمة إلغاء قرار لجنة الانتخابات يضرب النزاهة الديمقراطية، وعدم اشراك اللجنة يضعنا في موضع شكوك لأننا نحن من كنا يوم فتح المغلفات
رامز جرايسي شخصيا حيث طلب مني التوجه الى قاعة شنلر لفتح مغلفات محدودي الحركة، فإذا لم يكن عملنا شفافا لما كان رامز جرايسي يتصل بي حوالي الخمس مرات
أحد النشطاء توجه الي بأنه سمع رئيسة الصندوق وهي ناشطة في الحزب الشيوعي تقول لناشط جبهوي "لقد دخلت أكثر من عشر مرات والآن ستفضحنا فلا تعد الى هنا
سليم غميض من قائمة ناصرتي:
الحديث عن انتخابات ديمقراطية وسرية فكيف للآخرين أن يعرفوا لمن صوت محدودو الحركة؟
فتح الصنادق يحتاج الى مهنيين وليس الى رجال قانون مع احترامي لهم كونهم لا يملكون الخبرة لفتح الصناديق
ما يحصل هو ضرب للديمقراطية لأن لجنة الإنتخابات اليوم أصبحت لجنة دون صلاحيات بل لجنة عد أصوات فقط
صندوق رقم 20 اختفى ولا نعرف أين هو لكونه غير موجود حتى الآن ليتبين أن تخزين الصناديق في المركز الجماهيري شنلر كان تخزينا لا يمكن الاعتماد عليه لوجود أيادٍ تعلب فيه
عقدت لجنة الإنتخابات في مكتب رئيس البلدية في مدينة الناصرة ظهر اليوم الأربعاء مؤتمرا صحفيا على خلفية قرار المحكمة، فرز صندوق محدودي الحركة اليوم في وزارة الداخلية لتعرض بعدها النتائج على الكحكمة المركزية في الناصرة لاتخاذ قرار بشأن انتخابات بلدية الناصرة. افتتح المؤتمر، رئيس لجنة الانتخابات توفيق مروات الذي قال: "تم انتخاب رئيس لجنة الإنتخابات في الناصرة في تموز الماضي، وتم تشكيل اللجان من قبل كافة القوائم وتم العمل بتنسيق كامل مع كافة الاحزاب. خلال فترة الانتخابات طالبنا من الادارة السابقة مكتبا وهاتفا وسكرتيرة الا أن طلبنا لم تتم الموافقة عليه، وما أود الوصول اليه هو مغلفات محدودي الحركة وعددهم 60 مغلفا ليتبين خلال فتح المغلفات يوم 23.10.2013 بعد اجتماع اللجنة في مركز فرز الصناديق في القاعة الرياضية في شنلر الناصرة، أن صندوقا واحدا فارغا وبقي 42 مغلفا التي كان عليها جدلا كبيرا بحضور مأمور الإنتخابات عماد عرايضي ونائب متصرف الانتخابات في لواء الشمال عفيف عمار من أجل فحص الأمر جذريا لتكون كل قراراتنا قانونية".
من اليمين: توفيق مروات وسليم غميض خلال الحلسة
وأضاف مروات: "كانت هنالك عدة أسباب وضعتنا في مكان شكوك بخصوص الـ42 مغلفا لمحدودي الحركة، ففي يوم الانتخابات تم الاتصال بي مرتين بخصوص صندوق رقم 21 وتوجهت الى سكرتير الصندوق هناك وقلت له إن هنالك ذوي احتياجات من حقهم التصويت مع مرافق وطلبت منه تدوين أسماء المرافقين فأخبرني حينها أنه يتم التدوين على ورقة خارجية".
ونوه رئيس لجنة الإنتخابات قائلا: "بالإضافة الى ذلك فإن موقف السيارات يبعد عن صندوق رقم 21 حوالي 45 مترا، بينما يبعد بضعة أتار فقط عن صندوق الإقتراع في مدرسة ابن خلدون وهذا وضعنا في موقف شكوك".
وأشار توفيق مروات في حديثه بالقول: "أحد النشطاء توجه الي بأنه سمع رئيسة الصندوق وهي ناشطة في الحزب الشيوعي تقول لناشط جبهوي "لقد دخلت أكثر من عشر مرات والآن ستفضحنا فلا تعد الى هنا" وعند فرز الأصوات لم نجد توقيع سكرتير الصندوق مع أن توقيع البروتوكول من مسؤولية السكرتير، بل وجدنا توقيع رئيسة الصندوق على البروتوكول" وفقا لإدعاءات توفيق مروات.
وأضاف مروات خلال المؤتمر الصحفي: "بعد الساعة الثانية عشرة من منتصف ليلة 22.10.2013 تم الحصول على صندوق مفتوح فيما كان يتوجب أن يكون محكم الإغلاق. عندما يصل صندوق الى المركز بهذا الشكل يضعنا في مكان شكوك ويضيء لنا الشارة الحمراء".
وشدد قائلا: "اتهام اللجنة بالعمل بعدم الشفافية كما رأينا في وسائل الاعلام وفي الفيسبوك من خلال أعضاء الجبهة، وكأن أعضاء اللجنة كانوا منحازين لطرف دون آخر هو أمر لا نقبل به. فقد تلقيت مكالمة هاتفية من رامز جرايسي شخصيا حيث طلب مني التوجه الى قاعة شنلر لفتح مغلفات محدودي الحركة، فإذا لم يكن عملنا شفافا لما كان رامز جرايسي يتصل بي حوالي الخمس مرات وإرسال رسالة نصية يطالبني بالإتصال به والتي ما زلت أحتفظ بها في هاتفي".
واعتبر رئيس لجنة الإنتخابات توفيق مروات أن "قرار المحكمة إلغاء قرار لجنة الانتخابات يضرب النزاهة الديمقراطية، وعدم اشراك اللجنة يضعنا في موضع شكوك لأننا نحن من كنا يوم فتح المغلفات. وجود محاميين إثنين يضعنا أيضا أمام الشكوك". وأشار بالقول: "كنت أحد المشتكي عليهم في المحكمة ومع ذلك لم تتم دعوتي على أية جلسة، وقد تم تهميشنا وهذا أمر مثير للإشمئزاز وأشك أن هنالك أمرا يحاك داخل مكاتب مغلقة" وفقا لتصريحاته.
سليم غميض من قائمة ناصرتي: أعتذر لمحدودي الحركة لأنه تم اغتصاب حق أصواتهم
وبعد إنهاء توفيق مروات لحديثه، تحدث سليم غميض الناشط في قائمة ناصرتي قائلا: "يحق للجميع التصويت ونحن لا نريد إلغاء أصوات محدودي الحركة بل النظام غير الصحيح. أنا أعتذر لمحدودي الحركة لأنه تم اغتصاب حق أصواتهم، لأن الآخرين الذين صوتوا عنهم اغتصبوا حقهم الديمقراطي. فالحديث عن انتخابات ديمقراطية وسرية فكيف للآخرين أن يعرفوا لمن صوت محدودو الحركة؟".
وأضاف سليم غميض قائلا: "صندوق رقم 71 "شم الهوا حتى فلس" -في إشارة الى تجوله وتنقله- لا نعرف أين تواجد ومن تلاعب بالأصوات التي بداخله، مع أن المعلومات تقول إن الصندوق يشمل أغلبية لرامز جرايسي من حيث التصويت للرئاسة، فكيف لهذا الصندوق بالذات أن يشمل أكثر من 80% من الأصوات لرامز جرايسي".
وشدد غميض قائلا: "اكتشفنا أيضا أن صندوق رقم 20 اختفى ولا نعرف أين هو لكونه غير موجود حتى الآن، ليتبين أن تخزين الصناديق في المركز الجماهيري شنلر كان تخزينا لا يمكن الاعتماد عليه لوجود أيادٍ تعلب فيه، بما يشمل صناديق محدودي الحركة، والأهم من ذلك عدم وجود لجنة انتخابات منتدبة لفتح صندوق محدودي الحركة".
ونوه على أن "فتح الصنادق يحتاج الى مهنيين وليس الى رجال قانون مع احترامي لهم كونهم لا يملكون الخبرة لفتح الصناديق. إن ما يحصل هو ضرب للديمقراطية لأن لجنة الإنتخابات اليوم أصبحت لجنة دون صلاحيات بل لجنة عد أصوات فقط" وفقا لتصريحاته.