الأخبار العاجلة

Loading...
وسط حماية مشددة – حوالي مئتي مستوطن اقتحموا المسجد الأقصى المبارك والمنطقة المحيطة به (قبل 2 ساعة )الضفة الغربية: اقتحامات متواصلة في عدة مناطق (قبل 1 ساعة)الحرب على غزة: أكثر من 30 شخصًا ارتقوا جراء القصف الإسرائيلي منذ فجر السبت (قبل 19 دقيقة )نتنياهو يغادر هنغاريا متجهًا إلى الولايات المتحدة لعقد اجتماع مع ترامب (قبل 19 دقيقة )مصرع الشاب عبد الباسط سكران (45 عامًا) من قرية معاوية جراء إصابته بنوبة قلبية على شارع 6 قرب نتساني عوز (قبل 18 دقيقة )اتهامات متبادلة بين رئيس الشاباك ونتنياهو حول التدخل السياسي في الأمن (قبل 18 دقيقة )ارتفاع ملموس على درجات الحرارة اليوم والأجواء تميل إلى الحرارة والجفاف (قبل 2 ساعة )صحيفة: المدعي العام الإسرائيلي عارض طلب نتنياهو تأجيل شهادته بزعم اجتماعه مع ترامب يوم الاثنين (قبل 9 ساعة ) بناءً على طلب ترامب: التشيك اول دولة اوروبية ستنقل سفارتها في إسرائيل إلى القدس (قبل 11 ساعة )قائد الحرس الثوري الإيراني: إسرائيل في مرمى نيراننا ولن نبدأ الحرب ولكننا مستعدون لها (قبل 12 ساعة )اعتقال 5 مشتبهين بالضلوع في إطلاق نار خلال نهاية الأسبوع في يافا (قبل 14 ساعة )الشرطة تُفشل حادثة إطلاق نار وإلقاء قنبلة في يافا.. وتوقف 5 مشتبهين من المدينة (قبل 15 ساعة )أورتاغوس في لبنان: بحث في وقف إطلاق النار والحدود والإصلاحات وسط تصعيد إسرائيلي (قبل 17 ساعة )إصابة فتى (17 عامًا) بجراح متوسطة في حادث دراجة نارية بالقرب من مسعدة (قبل 17 ساعة )بينهم آلاف الأطفال.. الأونروا: 1.9 مليون نازح قسريًا في غزة منذ اندلاع الحرب (قبل 17 ساعة )إصابة فتاة (26 عامًا) بجراح متوسطة إثر سقوطها عن مركبة بالقرب من بحيرة الحولة (قبل 18 ساعة )محاضرة عن سرطان الرئة في نادي عائلة البشارة للّاتين (قبل 19 ساعة )الذهب يتأثر بالتوترات العالمية.. إليك الأسعار اليوم (قبل 20 ساعة )على خلفية حادثة إطلاق النار في العفولة - الشرطة تعتقل 5 مشتبهين (قبل 20 ساعة )الجيش الإسرائيلي: قوات المظليين تواصل عملياتها جنوب سوريا وتستهدف موقعًا تابعًا للنظام السوري السابق (قبل 20 ساعة )اندلاع حريق بعددٍ من المركبات فجر اليوم في بئر السبع (قبل 22 ساعة )المتابعة تقيّم إحياء يوم الأرض وتدعو الى أوسع مشاركة في مسيرة العودة (قبل 22 ساعة ) رونالدو يقود النصر السعودي لتحقيق فوزًا مستحقًا أمام نادي الهلال (قبل 1 يوم)توقعات بزيارة نتنياهو للبيت الأبيض بهدف التفاوض مع دونالد ترامب (قبل 1 يوم)حالة الطّقس: أجواء ربيعية لطيفة ويطرأ ارتفاع طفيف على الدرجات (قبل 1 يوم)هيئة البث الإسرائيلية تكشف عن مقترح مصري جديد (قبل 1 يوم)حيفا: اصابة شاب بجراح متوسطة جراء تعرضه لحادثة عنف (قبل 1 يوم)رهط: اصابة 5 اشخاص بجراح متفاوتة اثر حادث طرق  (قبل 1 يوم)أبو عبيدة: نصف الأسرى الأحياء يتواجدون في مناطق طلب جيش الإسرائيلي إخلاءها (قبل 1 يوم)الطيبة: اصابة شابين بجراح متفاوتة اثر حادث طرق (قبل 1 يوم)

مولد الحق لكل الخلق/ بقلم: أبو وهيب

كل العرب
نُشر: 10/01/14 19:01,  حُتلن: 19:05

أيها الناس جميعا السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وكل عام وأنتم بخير.. في مثل هذه الأيّام والليلي ولد محمّد بن عبد الله بن آمنة صلى الله عليه وسلم في الثاني عشر من ربيع الأوّل يوم الاثنين قبل واقعة الفيل بخمسين يوما تقريبا ويوم الاثنين كما تعلمون مستحب صيامه، ولمّا سئل عليه الصلاة والسلام عن صيام هذا اليوم قال: ذلك يوم ولدت فيه، وبعثت فيه، وأنزل فيه.

كان مولد النور الذي أخرج الخالق من خلاله الناس من الظلمات إلى النور، جعله الله خاتم الأنبياء والمرسلين أرسله سبحانه رحمة للعالمين وبشيرا ونذيرا ليكون شاهدا لأمّته وعلى الناس أجمعين بقوله تعالى وهو أصدق القائلين: (قد جاءكم من الله نور وكتاب مبين * يهدي به الله من اتّبع رضوانه سبل السلام ويخرجهم من الظلمات إلى النور بأذنه ويهديهم إلى صراط مستقيم).
لذلك يجب أن نستنّ بسنة نبينا محمد صلى الله علي وسلم الذي كان خلقه القرآن وكذلك سنّة جميع الأنبياء والرسل صلى الله عليهم وسلم جميعا والسلف الصالح رضي الله عنهم وأرضاهم، لماذا لا نجعل منهم أسوة حسنة من خلال إقتدائنا بهم والعمل بمنهجهم لماذا؟.

ها نحن نرى الأخلاق والقيم تذهب في مهب العنف والقتل بسبب كرسي أو منصب زائل، نغوص في مستنقع من الفتن ما ظهر منها وما بطن بسبب هذا الكرسي الزائل لتسيطر علينا نعرة الرئاسة والعائلية العصبيّة العمياء العوجاء الهوجاء، إلاّ ما رحم ربي.

والله ما على هذا تبعناك يا رسول الله صلى الله عليك وسلم بل تبعناك لنكون من الذين قال الله تعالى فيهم : (وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا انّ أكرمكم عند الله أتقاكم ) وتبعناك أيضا لنكون من أهل حديثك صلى الله عليك وسلم : " لا فرق بين عجمي على عربي ألا بالتقوى" وكي ننزع هذه النعرة الماحقة يتوجّب علينا أن نتخلّق بخلق نبيّنا محمد صلى الله عليه وسلم الذي كان خلقه القرآن، بل كان قرآنا يمشي على الأرض.

قد يتساءل الإنسان أحيانا مع نفسه لماذا اختار الله تعالى نبينا محمد عليه الصلاة والسلام من بين كل البشر لرسالة الإسلام ؟ وما هي الصفات والميّزات التي يتميّز بها عن غيره صلى الله عليه وسلم ؟.
الله تعالى هو وحده الذي يعرف قيمة رسوله صلى الله عليه وسلم وليس ذالك لأحد من البشر بقوله تعالى : (ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير )، إنّه منهج الحق لكل الخلق، وإذا أردنا أن نتعرض لتقييم الخالق لرسوله صلى الله عليه وسلم وجدناه سبحانه يخاطب جميع الرسل بأسمائهم مباشرة بقوله تعالى : (فقلنا يا آدم إنّ هذا عدو لك ولزوجك )، وقوله تعالى أيضا : ( فلمّا آتاها نودي يا موسى أنّي أنا ربّك فاخلع نعليك)، صدق الله العظيم.

فالأمر هكذا: عندما يتوجّه سبحانه إلى حبيبه محمد صلى الله عليه لا يقول له يا محمد أو يا أحمد بل يخاطبه : (يا أيها النبي إنّا أرسلناك شاهدا ومبشّرا ونذيرا وداعيا إلى الله بإذنه وسراجا منيرا )، يرفع الله تعالى نبيّه إلى أعلى المنازل صلى الله عليه وسلم.

ولا يقف الأمر عند هذا الحد، بل نجد أنّ الله تعالى حينما يقسم بأشياء، لعظمها ولأهمّيتها مثل الجماد، والحيوان، والأشجار، أو الضحى، أو الريح، أو الليل، أو الفجر، أو السماء، أو الملائكة، وغيرها، ولا يقسم الله بشيء إلاّ لأهمّيته وعظم شأنه، والرسول صلى الله عليه وسلم عظيم الشأن، فيقسم سبحانه بحياة رسوله محمد بن عبد الله فيقول تعالى : (لعمرك إنّهم في سكرتهم يعمهون).

وكذلك يصفه الله تعالى بالوصف البليغ : (وإنّك لعلى خلق عظيم)، كان خلقه صلى الله عليه وسلّم واسع الصدر ليسع حمل أذى المنافقين والمشركين لنشر الرسالة وبث الدعوة التي انطلقت من غار حراء ومن ثمّ إلى بيت بن الأرقم ثمّ إلى كل المعمورة لإتمام مكارم الأخلاق على الأرض " إنّما بعثت لإتمام مكارم الأخلاق".

هكذا كان وما زال في قلوبنا صلى الله عليه وسلم، صاحب المنهج الرباني القويم إنها سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، إنّه المنهج الذي يقيّد الناس في حياتهم وتعاملهم مع بعضهم البعض لإخراجهم من الظلمات الى النور.

الإنسان منا يألف شهوة النفس والاستعلاء ونعرة التعصّب القبليّة لتطرأ عليه الغفلة وقد ينسى شيئا من المنهج وربّما كل المنهج والعياذ بالله، ونسيان المنهج لا ينجم عنه إلاّ الفتن ما ظهر منها وما بطن وها نحن نرى الفتن الظاهرة منها والباطنة تخيّم على قرانا ومدننا مع الأسف الشديد.

إنّ منهج السنة المطهّرة مستمدّة من كتاب الله تعالى ألا وهو القرآن الكريم ومن خلال رسول الله محمد خاتم الأنبياء والمرسلين صلى الله عليه وسلم الذي أودع الله في أمته خصائص تقوم بتعدّد النبوات والرسالات والإيمان والتصديق بجميع الأنبياء والرسل، وكذلك الصلاة والسلام عليهم جميعا، وهذا يكمن بقوله تعالى في أواخر سورة البقرة ( لا نفرّق بين أحد من رسله).

فلا بدّ من إتباع محمد وإخوانه الأنبياء والرسل صلى الله عليهم وسلم نستن بسنتهم ونأتمر بأوامرهم جميعا من خلال التواضع والتحابب دون التكبر والتجبّر والاستعلاء على بعضنا البعض ودون العنف والقتل، نسأل الله أن يحسّن خُلُقنا كما حسّن خَلقنا وأن يهدينا جميعا إلى الصراط المستقيم وإلى سبيل الرشاد آمين. .آمين.

موقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكاركم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية منبر العرب. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان:alarab@alarab.net

تابع كل العرب وإبق على حتلنة من كل جديد: مجموعة تلجرام >> t.me/alarabemergency للإنضمام الى مجموعة الأخبار عبر واتساب >> bit.ly/3AG8ibK تابع كل العرب عبر انستجرام >> t.me/alarabemergency

مقالات متعلقة