للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
يعتبر الزهايمر، وفقا لتقرير صادر عن منظمة الصحة العالمية، أكثر أشكال الخرف شيوعاً وهو يصيب حوالي 5% من الرجال و 6% من النساء ممن تتجاوز أعمارهم 60 عاماً. ومع تقدم العمر في الفئات العمرية في المجتمع يتوقع لهذا الرقم أن يرتفع بسرعة حيث يصاب حوالي شخصان يومياً بمرض الزهايمر في كافة أنحاء العالم. ويعتبر هل الزهايمر مشكلة كبيرة لعدم توفر العلاج له لغاية الآن؟
وهذا المرض عبارة عن اضطراب وظيفي يعمل بشكل تدريجي على تدمير الخلايا في الدماغ مما يؤدي إلى تدهور تدريجي في الذاكرة، والقدرة على التفكير، والحساب، والاستيعاب، والتحدث، والتعلم، وتقدير الأمور.
ويعتبر الزهايمر أكثر أشكال الخرف شيوعاً ويشكل حوالي 50% إلى 70% من كافة حالات الخرف في جميع أنحاء العالم حسبما أثبتته الدراسات والأبحاث.
وتتمثل الأهداف الأساسية لرعاية مرضى الزهايمر في زيادة وظائف الفرد، وتقليل مستوى العجز بسبب فقدان الوظائف العقلية، وإعادة تنظيم السلوكيات الاعتيادية لتعزيز استخدام الوظائف الغير مستغلة، وتقليل الأعراض مثل الاكتئاب، والاهتياج، والشك، وتوفير الدعم للأسرة والأشخاص الذين يتولون العناية بالمريض.
تزداد درجة اعتماد مرضى الزهايمر على الأشخاص الذين يتولون العناية بهم خلال المرحلة المتقدمة للمرض.
وبينما يعاني المرضى من الإحباط نظراً لعدم قدرتهم على تذكر الأشياء، نجد أن من يقدمون لهم الرعاية يتأثرون أيضاً ويصابون بالإحباط لاضطرارهم لتكرار التعليمات مرات عديدة وقضاء ساعات طويلة للعناية بالمرضى.
وكذلك فإن الأشخاص أو أفراد الأسرة الذين يتولون العناية بمرضى الزهايمر يقضون جزءاً كبيراً من وقتهم الخاص للعناية بالمرضى.