الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 22 / نوفمبر 22:02

ليدي- مدرب الرياضة البدنية الياس برهوم: لا شيء يعلو على قيمة الصحة

خاص بمجلة ليدي
نُشر: 22/01/14 19:01,  حُتلن: 18:40

للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency

لزيارة موقع إلياس برهوم إضغط هنا

لزيارة فيسبوك الياس برهوم إضغط هنا 

الياس برهوم: 

عززت ثقتي برغبتي في تحويل الهواية الى مهنة

أحب ممارسة رياضة حمل الأثقال حتى 5 مرات في الأسبوع

البحر يمنح الإنسان الراحة والسكينة البحر مكان رائع لتفريغ الضغط النفسي والأعصاب مهم أن أضيف أن واحدة من أهم مزايا تمارين تحسين وتنشيط القلب والرئتين أنها تحسن من عمل وأداء القلب والجهاز التنفسي

الرياضة تساهم في حرق السعرات الحرارية كما وتقوي العضلات وتنسق الجسم لكن للتغذية الحصة الأكبر في فقدان الوزن

المكملات الغذائية مثل البروتين والأحماض الأمينية والكرياتين لا تضر بالجسم كما وتباع في الصيدليات وحوانيت الطبيعة لكن أود التحذير من الستيروئيد فهو خطير وقد يؤدي الى أمراض وتلف الكبد والكلى اذا لم يتم تناوله وفق الارشادات السليمة

إن فوائد الرياضة كثيرة ولا تعد، إذ أن الفوائد تنعكس على الإنسان الرياضي بطريقة إيجابية من الناحية النفسية، مثل التخفيف من القلق والتوتر والاكتئاب وغيرها، ومن الناحية الصحية، فالرياضة وسيلة للوقاية من الأمراض، وأيضًا تساهم في المحافظة على النضارة والمظهر الشاب والنشاط الدائم، وعن ذلك تمحور لقاؤنا مع مدرب الرياضة البدنية الياس برهوم من شفاعمرو، خريج معهد فينجيت والمتخصص في التدريب الفردي، والذي يحدثنا عن حبه وشغفه بالرياضة وأهمية ممارستها..

 

ليدي: لماذا اخترت الرياضة لتصبح مهنتك؟
إلياس: أول لقاء بيني وبين معهد اللياقة البدنية كان في العام 2008، كنت حينها بجيل 17 عامًا. لقاء ولّد حبًّا وشغفًا بالرياضة، التي أصبحت بالنسبة لي كالهواء الذي أتنفسه. الرغبة في التدريب جعلتني أثابر، وبالمثابرة بدأ أدائي يتحسن وعضلاتي تبرز. لم أكتف بممارسة الرياضة، إنما حرصت دائمًا على قراءة الكتب والمقالات العلمية، بغية توسيع آفاقي ومعلوماتي في هذا المجال. مع الإدراك والإطلاع الواسعين بدأت أساعد الأصدقاء في معهد اللياقة البدنية وأسديهم لهم النصائح التي كانت تترجم لنتائج فعلية على أرض الواقع. هذه النجاحات التي حققتها جعلت الأصدقاء يتوجهون الي لأدربهم بشكل شخصي، وعززت ثقتي برغبتي في تحويل الهواية الى مهنة. في العام 2011 بدأت دراسة الموضوع في كلية "فينجيت" للرياضة المعروفة في البلاد، انهيت دراستي الأكاديمية بتفوق وباشرت بتدريب الأصدقاء الذين طلبوا مني تدريبهم في الماضي. بعد ثلاثة أشهر انتقلت للعمل في أكبر شبكة للياقة البدنية في منطقة الشمال (.holmesplace) . أحرزت تقدمًا في عملي وصرت أعمل بفروع أخرى للشبكة. أثبت نفسي وحصلت على شهادة "مدرب متفوق" بفضل توصيات الزبائن، واليوم أزاول المهنة التي أعشقها وأثري نفسي بالعلم والمعرفة بشكل دائم.

ليدي: ما هي الرياضة المفضلة لديك؟
إلياس: أنا أحب ممارسة رياضة حمل الأثقال حتى 5 مرات في الأسبوع. كما وأنني أركز على تمارين تحسين وتنشيط القلب والرئتين (التمارين عبارة عن دمج مجموعة تمارين معًا، ما يسمى سوبر سيت أو ترايسيت). هذه الأساليب من التدريب تمنح الجسم إمكانية تطوير العضلات وحرق المزيد من الدهون. أحيانًا أقوم بالجري على شاطئ البحر حتى مرتين في الأسبوع، هذا الأمر يساعدني في المحافظة على توازن نبضات القلب. ناهيك عن أن البحر يمنح الإنسان الراحة والسكينة، البحر مكان رائع لتفريغ الضغط النفسي والأعصاب. مهم أن أضيف أن واحدة من أهم مزايا تمارين تحسين وتنشيط القلب والرئتين، أنها تحسن من عمل وأداء القلب والجهاز التنفسي.

ليدي: هل بالرياضة وحدها يستطيع الإنسان التخلص من زيادة وزنه؟
إلياس: ليس بالرياضة وحدها بالإمكان فقدان الوزن، انما بدمجها مع التغذية السليمة. الرياضة تساهم في حرق السعرات الحرارية، كما وتقوي العضلات وتنسق الجسم. لكن للتغذية الحصة الأكبر في فقدان الوزن. يحظر تناول المقالي (خاصة المشبعة) مثل الوجبات السريعة أو الشوكولاطة، أو حتى شرب الكحول والسكريات المعقدة. كما ويجب الابتعاد عن تناول الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات، خاصة في ساعات المساء. يوميًّا، مهم تناول الخضراوات والفواكه، وتناول أغذية تحتوي على البروتينات مثل الدجاج مع الأرز. هنالك معتقدات خاطئة بأن الامتناع عن الأكل أو تناول وجبة واحدة في اليوم يؤديان إلى فقدان الدهون. هذه واحدة من الأخطاء الأكثر شيوعًا!! يوميًّا يجب تناول 5 وجبات منتظمة. حيث أنه عند الجوع الشديد يقوم الجسم باستهلاك الطاقة من العضلات بدلاً من مخازن الدهون، وبالتالي فان تناول 5 وجبات منتظمة مع ممارسة الرياضة تساهم في المحافظة على صحة وسلامة الجسم وتوازن العضلات مع حرق الدهون.

ليدي: ما أهمية وجود مدرب خاص للنساء والفتيات والشباب والرجال؟
إلياس: من يريد أن يصل الى أهداف معينة وأن يصل الى نتائج محددة، حتما سيحتاج الى مدرب شخصي. هنالك مدربون خبيرون ومتخصصون في استقامة هيكلية الجسم. آخرون متخصصون في تنسيق الجسم. أنا مختص في تنسيق الجسم من خلال حرق وفقدان الدهون وتقوية وتصميم العضلات. بكل تواضع وموضوعية أقولها من خلال التدريب أعدت الحياة لكثير من المتدربين، الذين عانوا من ضغط الدم المرتفع والإصابات المختلفة. المدرب الشخصي يلائم التقنية السليمة من حيث نوعية التمارين والتوجيه (مثل مدة الاستراحة بين التمارين) ومتطلبات واحتياجات المتدرب وقدراته. كما في كل شيء في الحياة، أيضًا للتدريب الشخصي حسنات وسيئات مع أن ايجابياته أكثر وأكبر من سلبياته. التدريب الشخصي يمنح المتعة، الوقاية من الأمراض المزمنة كضغط الدم، السكري، الحد من مخاطر واحتمالات الاصابة بمرض الربو، السرطان. أما سلبياته فهي التكلفة التي قد يعتبرها البعض عالية. ولو أن لا شيء يعلو على قيمة الصحة.

ليدي: البعض يستعمل منشطات كي يحصل على نتائج مرضية تساهم في تكبير العضلات، ما خطورة ذلك؟
إلياس: المكملات الغذائية مثل البروتين والأحماض الأمينية، والكرياتين لا تضر بالجسم، كما وتباع في الصيدليات وحوانيت الطبيعة. لكن أود التحذير من الستيروئيد فهو خطير، وقد يؤدي الى أمراض وتلف الكبد والكلى اذا لم يتم تناوله وفق الارشادات السليمة. شخصيًّا أفضل الطعام الصحي الطبيعي، وبرأيي لا ينبغي تناول المكملات الغذائية اذ ليس هنالك أي حاجة إلى التوصل إلى حجم عضلات كبيرة جدًّا.

مقالات متعلقة