الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 24 / نوفمبر 02:02

تبادل شديد للاتهامات بين مصباح زياد والشيخ ضياء أبو أحمد على خلفية انتخابات الناصرة

كتبت : مرام
نُشر: 29/01/14 16:15,  حُتلن: 07:27

للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency

مصباح زياد - نائب رئيس بلدية الناصرة سابق:

ألقى الشيخ ضياء أبو أحمد إمام مسجد السلام في الناصرة خطبة صلاة يوم الجمعة 24.01.2014 تضمنت مغالطات كثيرة وتحريض على أعضاء الحزب الشيوعي والجبهة 

يعتز رفاق الحزب الشيوعي والجبهة بأنهم يناضلون الى جانب قائد صادق شجاع ومسؤول اثبت أنه أمين على الثقة والمسؤولية التي أولاها له شعب الناصرة حين صان الأمانة ووقف بشجاعة أمام المؤامرة على الناصرة باختلاق أزمة "شهاب الدين"

نحن من يعتب على رجال دين لا يلتزمون بسماحة الدين ولا بقول الحق ويحاولون تقسيم شعبنا الى طوائف وملل ونحن نقول لهم إننا شعب واحد همّنا المحافظة على وحدتنا وتلاحمنا أمام التفرقة

إضراب العار واغتصاب الناس بتكسير محلاتهم بالتهديد وتصوير المحلات التي لم تغلق ابوابها وانزالها على الفيسبوك للانتقام منها، هل هذا هو الدليل على أن تسعين بالمائة من الناس لا يريدون الحزب الشيوعي والجبهة

هل من المعقول أن يحدد أمام مسجد من يكون رئيس البلدية أو إعادة الانتخابات؟ رئيس البلدية يصبح رئيسا حين يحصل على أكثر الأصوات بموجب ما ينص عليه القانون الذي تجري على أساسه الانتخابات وليس حسب رغبة فئة ما أو شخص ما

قال الشيخ ضياء في إحدى خطب يوم الجمعة التي سبقت يوم الانتخابات إن الخليفة عمر بن الخطاب كان يتفقد رعاياه متخفيا لمعرفة أوضاعهم وأن رئيس بلدية نتسيرت عيليت شمعون غابسو أيضا يتفقد في الصباح عمال البلدية وأوضاع المدينة إلا أن رئيس بلدية الناصرة لا يهتم بشؤون المدينة والناس!!

الشيخ ضياء أبو أحمد لموقع العرب وصحيفة كل العرب :

قال الله عز وجل "يا ايها الذين امنو إن جائكم فاسق بنبأ فتبينوا" للأسف الشديد هناك اناس يسمعون ولا يفهمون ما يسمعون

خطبة الجمعة الاخيرة كانت تحت عنوان "أهل الناصرة بين قول الزور وشهادة الزور" وكأن هذا العنوان سبق الاحداث ليرد على امثال مصباح زياد وغيره

في خطبة الجمعة لم اتطرق إلى موضوع شهاب الدين إنما قلت بالحرف الواحد " لن ارجع بالحديث لسنة 98 و2003 حيث تم التزوير والكذب على ابناء هذه المدينة وضيعوا منا مسجد  شهاب الدين"

أتحدى إذا كان هذا الحديث صحيحا أو موجودا، انا لم أتلفظ به فهذا إفتراء وكذب على لساني وأتحدى إن كان هناك واحدا سيأتي ويقول نعم ذكرت جابسو وشبهته بالخليفة عمر بن الخطاب فشتان بين الثرى والثريا

ألم يعلم مصباح زياد ومن معه ان أهل الناصرة باتوا ساخطين وعلى غضب شديد لأن هذا الحزب توجه إلى المحاكم ليطالب بأصوات المجدندين وهو من حدثنا خلال 40 عاما عن الوطنية ومحاربة التجنيد ورفعوا شعارات الوطنية 

وصل لموقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن مصباح زياد - نائب رئيس بلدية الناصرة سابق، جاء فيه ما يلي:" ألقى الشيخ ضياء أبو أحمد إمام مسجد السلام في الناصرة خطبة صلاة يوم الجمعة 24.01.2014 تضمنت مغالطات كثيرة وتحريض على أعضاء الحزب الشيوعي والجبهة بسبب مواقفهم ودورهم في الانتخابات الأخيرة لبلدية الناصرة، واصرار الجبهة على فرز كافة اصوات ابناء الناصرة دون استثناء أو اقصاء.

مركز علاج المخدرات ينظم مظاهرة أمام بلدية الناصرة: حسنوا أوضاع المبنى
مصباح زياد

وتابع في بيانه:"ومما جاء في أقواله: "عبدة الحزب يسيرون خلف زعيم زيّف أوراق وقف شهاب الدين"، فعن أي أوراق يتحدث، فتلك المستندات موجودة في دائرة الأوقاف الاسلامية وفي دائرة الأراضي وليس البلدية. ثم يقول، "إن عتبنا على أبناء ديننا وأبناء ملتنا الذين يسيرون خلف هذا الحزب وخلف هؤلاء الناس". ويضيف زاعما، "90 بالمائة من الناس لا يريدون هذا الحزب، والدليل الإضراب الناجح في الناصرة". ثم يقول: "فإما الرئيس الحالي "علي سلام"، أو إعادة الانتخابات". وقيلت أمور أخرى بعيدة عن الصدق والاستقامة".

نضال الحزب الشيوعي
وزاد زياد في بيانه:"وهنا أود تسجيل بعض الأمور ليس كرد على هذه الاقوال، إنما تذكير للعقلاء منا.
أولا: رفاق الحزب الشيوعي تصدوا منذ النكبة لسياسة الترحيل ومصادرة الارض وتصدوا لنظام التصاريح والحكم العسكري وعقدوا المؤتمرات مع وطنيين آخرين للدفاع عن الارض ومؤتمرات ضد الحكم العسكري، ومؤتمرات لتحرير الأوقاف الإسلامية في الوقت الذي أقامت السلطات لجان اوقاف في حينه لبيع اوقاف إسلامية.
بعد انتصار جبهة الناصرة الديمقراطية سنة 1975، وضع اعضاء الحزب الشيوعي والجبهويون كل مقدراتهم تطوعا، من خلال مخيمات العمل التطوعي وبرز منهم ابطال ساهموا في تغيير وجه المدينة، خاصة امام الحصار الذي فرض على ادارة بلدية الناصرة. واليوم يعتز رفاق الحزب الشيوعي والجبهة بأنهم يناضلون الى جانب قائد صادق شجاع ومسؤول، اثبت أنه أمين على الثقة والمسؤولية، التي أولاها له شعب الناصرة، حين صان الأمانة ووقف بشجاعة أمام المؤامرة على الناصرة باختلاق أزمة "شهاب الدين" التي فهمها كل الناس في ما بعد، على أنها مؤامرة سلطوية، ولا يسعنا هنا إلا أن نقول، "إن الفتنة نائمة، لعن الله موقظها".

عتب
ثانيا، نحن من يعتب على رجال دين لا يلتزمون بسماحة الدين ولا بقول الحق، ويحاولون تقسيم شعبنا الى طوائف وملل، ونحن نقول لهم، إننا شعب واحد، همّنا المحافظة على وحدتنا وتلاحمنا أمام التفرقة وأمام القوانين العنصرية التي تسن ضدنا، نحن نريد ونحترم رجال دين الذين لا يخافون في قول الحق لو مة لائم، ولا يبغون من وراء مواقفهم منافع شخصية أو فئوية.

إضراب العار
ثالثا: اضراب العار واغتصاب الناس بتكسير محلاتهم بالتهديد وتصوير المحلات التي لم تغلق ابوابها، وانزالها على الفيسبوك للانتقام منها، هل هذا هو الدليل على أن تسعين بالمائة من الناس لا يريدون الحزب الشيوعي والجبهة. إن إعطاء الناخب النصراوي أكثرية للسيد رامز جرايسي أمام هجمة خمس قوائم على الجبهة ومرشحها للرئاسة دليل على ان شعبنا بخير وسيتجاوز هذه الأزمة كما تجاوز غيرها، رغم تساقط بعض المزيفين من صفوف الجبهة، وسنحافظ على الجبهة قلعة وطنية لكل الجماهير العربية في البلاد.

خيانة لجنة الانتخابات 
رابعا: هل من المعقول أن يحدد أمام مسجد، من يكون رئيس البلدية، أو إعادة الانتخابات؟، رئيس البلدية يصبح رئيسا حين يحصل على أكثر الأصوات بموجب ما ينص عليه القانون الذي تجري على أساسه الانتخابات، وليس حسب رغبة فئة ما، أو شخص ما، مهما كانت مكانته. وإذا لم يكن الرئيس ما أريده أطلب إعادة الانتخابات..
من حقنا على رجال الدين أن يعرفوا أن من أوصل الناصرة الى هذا الوضع، هو خيانة لجنة الانتخابات بأكثريتها للأمانة، والدور الذي أوكل اليها، وهو فرز جميع اصوات الناخبين، بموجب القوانين والأنظمة لا الغاء مغلفات منتقاه من أصوات محدودي الحركة، مما اضطر الجبهة للتوجه الى القضاء، لفرز اصوات هؤلاء الناخبين، والنتيجة هي اكثرية للسيد رامز جرايسي، هذه هي الحقيقة وعلى كل شخص عنده ضمير حي أن يعترف بها.

إنحياز
وتابع زياد:"أخيرا: ادعى الشيخ ضياء وحلف بالإيمان، بأنه لم ينحاز لأي طرف قبل الانتخابات، وهنا اود التذكير أنه في إحدى خطب يوم الجمعة، التي سبقت يوم الانتخابات، قال إن الخليفة عمر بن الخطاب كان يتفقد رعاياه متخفيا لمعرفة أوضاعهم، وأن رئيس بلدية نتسيرت عيليت شمعون غابسو، أيضا يتفقد في الصباح عمال البلدية وأوضاع المدينة، إلا أن رئيس بلدية الناصرة لا يهتم بشؤون المدينة والناس!!.
ما هذا الى هذا الحد؟ أيجوز أن يقرن اسم غابسو بالخليفة عمر بن الخطاب؟، لا أصدق أن تصدر مثل هذه المقارنة عن امام مسجد، ومن على منبر المسجد!!. في الوقت الذي كان غابسو مقال من رئاسة بلدية "نتسيرت عليت" بسبب الرشاوي وتقديمه للمحكمة.
إذا لم يكن هذا التحريض على رئيس بلدية الناصرة تدخل في الانتخابات فما هو التدخل؟.
نحن نتوجه الى رجال الدين المسلمين والمسيحيين، أن يلعبوا دورا لوحدة المدينة، ويساهموا في رأب الصدع، الناجم من الحملة الانتخابية الأخيرة، وأن يبتعدوا كل البعد عن الانحياز والتفرقة" وفقا لأقوال مصباح زياد في بيانه.

تعقيب الشيخ ضياء
وفي حديث مع الشيخ ضياء أبو أحمد لموقع العرب وصحيفة كل العرب قال:"بداية نقول قال الله عز وجل "يا ايها الذين امنو إن جائكم فاسق بنبأ فتبينوا"، للأسف الشديد هناك اناس يسمعون ولا يفهمون ما يسمعون وبما ان هناك إناس ينقلون الكلام ويرددون ويتلاعبون بالألفاظ، كما حصل قبل فترة حيث إتهمني رامز جرايسي بأنني أحث الناس ليصوتوا لعلي سلام وحزب ناصرتي، مع انني قلت لم ولن أكون في يوم من الايام تبعّا لأحد من الاحزاب السياسية، إنما مشاركتي في أي محفل ولقاء هي مشاركة كإمام مسجد. وأقول ان خطبة الجمعة الاخيرة كانت تحت عنوان "أهل الناصرة بين قول الزور وشهادة الزور" وكان هذا العنوان سبق الاحداث ليرد علي امثال مصباح زياد وغيره، حيث أنني في خطبة الجمعة لم اتطرق إلى موضوع شهاب الدين إنما قلت بالحرف الواحد " لن ارجع بالحديث لسنة 98 و2003 حيث تم التزوير والكذب على ابناء هذا البلد وضيعوا منا مسجد  شهاب الدين. وقلت اننا في هذا المدينة عاش أجدادنا وآبائنا مثل العائلة الواحدة وعلينا اليوم ألاّ ندع الاكاذيب تلعب بنا وتوقع بيننا الفتنة".


الشيخ ضياء أبو أحمد

 يقولون ما لا يفعلون
وأضاف الشيخ أبو أحمد:"وأقول في الرد على الـ90% التي تحدث عنهم، ألم يعلم مصباح زياد ومن معه ان أهل الناصرة باتوا ساخطين وعلى غضب شديد لأن هذا الحزب توجه إلى المحاكم ليطالب بأصوات المجندين وهو من حدثنا خلال 40 عاما عن الوطنية ومحاربة التجنيد ورفعوا شعارات الوطنية ورفعوا شعارات ضد مؤسسات الدولة ثم هو من اجل الجلوس على الكرسي اليوم لاحق أصوات المجندين أليس هؤلاء ممن يقولون ما لا يفعلون. ثم انني تحدثت خلال خطبة الجمعة انني على اتصال دائم برجال دين مسيحيين وكلنا متفقون على ان الرئيس الحالي الذي اقرته الحكومة والداخلية هو علي سلام، فهل ينكر زياد والجبهة هذا القرار. وقلت بالحرف الواحد" لا بد من إحترام ضمائر الناس وعدم التلاعب بأعصابهم، لذلك علينا كأهل البلد أن نطالب بإعادة الإنتخابات حفاظا هلى المحبة والاحترام والتعاون. وعلينا كآباء وامهات ان نوصي ابناءنا بالاحترام والعقلانية لأن هذه البلد ليست لحزب ولا لطائفة إنما لاهلها جميعا وقلت بالحرف الواحد ان قطرة دم واحدة من ابناء الناصرة أغلى من الكرسي والمنصب والرئاسة والذي يريد ان يوقع الفتنة بيننا من اجل الجلوس على الكرسي فليخرج من بيننا فنحن لسنا على استعداد ان ندمر حياة أبناءنا من اجل كرسي ومنصب".

تزوير في الإنتخابات
وأكد الشيخ ضياء:"أقول للسيد مصباح زيّاد ما هو ردك على التزوير الذي كان في الإنتخابات، حيث أن هناك اناس صوتوا وهم ليسوا في البلاد؟ اليس هذا تزوير وتلاعب بأعصاب الناس؟ وأشير أن هذا الكلام هو الذي يدور اليوم في أروقة المحاكم وعليه طالبت الداخلية والمستشار القضائي بإعادة الانتخابات في الناصرة، فأين النزاهة طوال 40 عاما وأين الصدق طوال 40 عاما وأين إحترام ضمائر الناس والناخبين طوال 40 عاما. وأخيرا أريد ان أقول لزيّاد ما هذا التناقض بين عنوان مقالك وبين فحواه، فكل المقال يتحدث عني وعن أقوال نسبت لي!".

كذب وإفتراء
وردا على ما جاء في أقوال مصباح زياد حول تشبيه شمعون جابسو رئيس بلدية نتسيرت عيليت، بالخليفة عمر بن الخطاب، قال الشيخ ضياء:"أتحدى إذا كان هذا الحديث صحيحا أو موجودا، انا لم أتلفظ به فهذا إفتراء وكذب على لساني، يصلي أمامي في المسجد ما يزيد عن الـ1000 مصل، أتحدى إن كان هناك واحدا سيأتي ويقول نعم ذكرت جابسو وشبهته بالخليفة عمر بن الخطاب، فشتان بين الثرى والثريا".

مقالات متعلقة