للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
اليوم كان حافلاً بالعديد من الفعاليات والفقرات التراثية الثرية والغنية بكل المواضيع وإشتملت على العديد من الزوايا المتعلقة بالتراث وذلك بهدف إثراء الطلاب بمعلومات قيمة عن مميزات التراث
إستضافت مدرسة الحياة لذوي الإحتياجات الخاصة في مجد الكروم، نادي المسنات في بلدة مجد الكروم بإدارة وجيهه ذياب، وفعالية جسر الأجيال ويوم التراث، حيث يهدف المشروع للتواصل مع الآخرين، والإنكشاف على شرائح مختلفة من المجتمع، والإنخراط مع المجتمع، والتعرف على كل مميزات التقاليد قديما، والربط ما بين الماضي والحاضر، والجيل الأول والجيل الثالث، وقد أشرف على اليوم إدارة المدرسة المتمثلة بالمربية ميادة أبو رمحين مديرة المدرسة ومركزة التربية الإجتماعية في المدرسة أمون ذيب شعبان، وبمساعدة المساعدة شادية الحاج، وميسلون خلايلة قادري. حيث إستقبلت مديرة المدرسة ميادة أبو رمحين وطاقم المدرسة، الجدات من نادي المسنين ومديرة النادي وجيهه ذياب، وبحضور مدير جمعية ديالا السيد داوود أبو داوود، والهيئة التدريسية لمدرسة الحياة.
هذا اليوم كان حافلاً بالعديد من الفعاليات والفقرات التراثية الثرية والغنية بكل المواضيع، وإشتملت على العديد من الزوايا المتعلقة بالتراث، وذلك بهدف إثراء الطلاب بمعلومات قيمة عن مميزات التراث، وشرح عن الأدوات التي كانت تستعمل فيما مضى لدى الاجداد، ثم تم تقديم شرح وافي عن الأزياء الفلسطينية والمأكولات الشعبية، والأغاني والقصص الشعبية.
جسر الأجيال
إبتدأ اليوم بجلسة حوار ما بين الجدة والطفل، والتحدث عن الفرق بين الماضي الحاضر، الأكل، اللباس، العادات والتقاليد، ثم كانت كلمة لمدير جمعية ديالا السيد داوود ابو داوود الذي رحب بالجدات وأثنى على منظمي الفعالية والمشروع، وقال: "إن هذا اللقاء بين الجيل الأول والجيل الثالث يقوى العلاقة والترابط الأسري والإجتماعي، ويخلق جو من المحبة"، بالمقابل شكرت الآنسة وجيهة ذياب مديرة نادي المسنات إدارة مدرسة الحياة على هذا الإستقبال، وأكدت أن محاولة جسر الأجيال بين الأجداد والأحفاد هي من أنجح الفعاليات التي تدخل الفرحة لقلوب الأجداد، وتحبب للأحفاد مثل هذه الفعاليات كونهم يرغبون للإستماع للأجداد، كما وأن الأجداد يشعرون أنهم ما زالوا في مركز الحدث وأن من حولهم أحفاد يريدون الإستماع لهم ولشرحهم.
وتضمن اليوم ايضا، إفطار تقليدي جماعي عبارة عن عجة ولبنة مع خبز الصاج بين الجدات وطلاب المدرسة، وأشغال يدوية كطبق القش تم صنعه بالتعاون بين الجدات والطلاب، وفقرة ام سليمان وهي فقرة تراثية غنائية، سرد من خلالها قصة تراثية امام الحضور. وفقرة الزجل والعرس الشعبي، واختتم اليوم بوجبة غداء كانت عباره عن خبز الطابون باشراف "طابون ستي"، حيث هدفت هذه الفعاليات للتعرف على الاكل قديما، والربط بين الماضي والحاضر.
هدف المشروع
وفي حديث لمراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب مع مديرة المدرسة ميادة أبو رمحين و ومركزة التربية الإجتماعية امون شعبان، وميسلون خلايلة قادري فقد أكدوا أن المشروع يهدف لإقامة علاقة متواصلة بين الجيل الأول والجيل الثالث، فيقوم الجيل الثالث بالتعرف على العادات والتقاليد المتمسكين بها أجدادنا، ويتم أخذ الخبرة منهم وإحترامهم، وتقديرهم، وبيان أهميتهم ودورهم في المجتمع، وبأنهم اللبنة الأساسية في الحياة، ويقوم الجيل الأول ببناء علاقات وثيقة مع الجيل الثالث، ومشاركتهم بالفعاليات والنشاطات، من ثم يقوم الجيل الثالث بالعمل التطوعي الهادف الذي من خلاله يقوم بخدمة المجتمع، الذي يعيش فيه ومساعدة المسنين.