الأخبار العاجلة

Loading...
أجواء معتدلة مع ارتفاع طفيف على درجات الحرارة الأحد (قبل 1 ساعة)برشلونة يتوج بلقب كأس ملك إسبانيا على حساب غريمه التقليدي ريال مدريد (قبل 4 ساعة )القدس: مصرع عامل إثر سقوطه من جدار الرام أثناء محاولة دخول العمل (قبل 5 ساعة )عكا: إنقاذ 6 أشخاص بعد انفجار وحريق بشقة سكنية (قبل 5 ساعة )اكسال: مقتل شابين واصابة اخرين بجراح خطيرة بعد تبادل اطلاق نار مع الشرطة| الشرطة: احبطنا خلية اجرامية (قبل 6 ساعة )"حماس" تعلن انفتاحها على هدنة طويلة الأمد مع إسرائيل "دون إلقاء السلاح" (قبل 7 ساعة )الجيش الاسرائيلي يعلن عن مقتل ضابط وجندي واصابة 6 اخرين خلال المعارك بقطاع غزة (قبل 9 ساعة )اصابة شاب بجراح خطيرة بحادث انزلاق دراجة نارية على شارع 805 قرب سخنين (قبل 11 ساعة )بأجواء من التسامح والتآخي: عقد راية الصلح بين عائلتي صبيح ودهامشة في كفركنا بعد عدة جرائم قتل  (قبل 12 ساعة ) كتائب القسام تنشر: "عملية إنقاذ أسرى إسرائيليين من نفق قصفه الجيش الإسرائيلي قبل عدة أيام (قبل 13 ساعة )بضمانات دولية.. حماس تقدم هدنة طويلة مقابل انسحاب كامل وتبادل شامل للأسرى (قبل 13 ساعة )إصابة رجل (56 عامًا) بجراح متوسطة إثر تعرضه لجريمة عنف قرب مفرق الرامة (قبل 14 ساعة )7 أطعمة نباتية تغنيك عن اللحوم وتمنحك القوة (قبل 14 ساعة )برنامج الأغذية العالمي يعلن نفاذ مخزونه المخصص لغزة ويحذر من مجاعة تهدد مئات الالآف (قبل 15 ساعة )الناصرة: إصابة رجل بجروح متوسطة إثر سقوطه عن علو 7 أمتار (قبل 15 ساعة )تراجع في أسعار الذهب اليوم وسط هبوط مؤشر البوصة (قبل 15 ساعة )عمليات اقتحام واسعة يتخللها دمار هائل في مدينة طولكرم ومخيّميها (قبل 18 ساعة )نهائي بطولة كأس ملك إسبانيا هذه اللّيلة بين برشلونة وريال مدريد (قبل 19 ساعة ) بدء الاستعدادات لمراسم دفن جثمان البابا فرنسيس في كنيسة سانتا ماريا بالعاصمة روما (قبل 19 ساعة )جمعية إبداع تُنظم مسابقة اللّغة العربيّة القطرية للعام الدّراسي 2025 (قبل 19 ساعة )حالة الطّقس: أجواء ربيعية صافية ويطرأ انخفاض طفيف على درجات الحرارة (قبل 19 ساعة )ليلة عنيفة: 5 إصابات بجروح متوسطة في إطلاق نار بالرينة وطمرة وأم الفحم وزلفة (قبل 1 يوم)برنامج الأغذية العالمي: غزة تواجه أزمة غذائية خطيرة (قبل 1 يوم)الجيش الإسرائيلي يستعد لتوسيع العمليات في قطاع غزة وسط تعثر المفاوضات (قبل 1 يوم)ام الفحم: اصابة شاب بجراح متوسطة اثر تعرضه لاطلاق نار (قبل 1 يوم)كاتس: الإنجازات عظيمة لكن المخاطر لا تزال كبيرة والثمن باهظ (قبل 1 يوم)الكرمل: مصرع شخص واصابة اخرين بجراح جراء سقوط شجرة عليهم (قبل 1 يوم)مصادر عبرية: مروحيات عسكرية تنقل جنودا جرحى أصيبوا في حدث أمني بقطاع غزة (قبل 1 يوم)اصابة شاب بجراح متوسطة جراء تعرضه لحادثة عنف في اللقية (قبل 1 يوم)أشكلون: عمليات انعاش لسائق دراجة نارية جرّاء حادث سير مروع (قبل 1 يوم)

جنيف 2 - الطريق إلى أوسلو السوريّ؟/ بقلم: محمود صالح عودة

كل العرب
نُشر: 07/02/14 09:31,  حُتلن: 09:51

محمود صالح عودة في مقاله:

هدّدت الولايات المتحدة وبريطانيا قادة الائتلاف المعارض في الخارج بعدم الاعتراف أو القبول الدولي في حال عدم مشاركتهم في المؤتمر ووقف الدعم لهم

لأنّ ليس كلّ "الصغار" يرضخون لتهديدات "الكبار"، تم انسحاب كتلة تقارب الـ40 شخصًا من الائتلاف كان من بينهم زياد حسن رئيس الحركة التركمانيّة المعارضة

حسن ذكر أنّ الحركة التركمانيّة ترى بأنّ "الائتلاف يسير باتجاه خدمة هذا المشروع المعادي لأمّتنا جمعاء وذلك عبر مسرحية ما يسمى جنيف 2"

وضع الذاهبون إلى جنيف أنفسهم في خانة مظلمة لا خروج منها إلّا بقرارات ضدّ الشعب السوريّ ومع النظام ومن يرعاه من دول العالم وقد ذكّرنا حالهم ووضعهم بحال ووضع الذاهبين إلى أوسلو

الحلول السلميّة والسياسيّة مرغوبة ومطلوبة وأفضل بكثير من الحلول العسكريّة لكنّنا لا نعيش في عالم مثاليّ فما زال العالم يُحكم بالقوّة وهذا ما يفهمه جيدًا الثوّار السوريّون المجاهدون ولهذا لم يحضروا جنيف 2

عارض معظم الثوّار السوريّون في الداخل إن لكم يكن كلّهم المفاوضات مع نظام بشّار الأسد منذ طرحها لأوّل مرّة كخيار لحلّ الأزمة السوريّة، ولم يقتصر الأمر عليهم، فقبل بضعة أيّام من افتتاح المؤتمر تردّد الائتلاف الوطني لقوى المعارضة والثورة السوريّة – الهيئة الجامعة للمعارضة السوريّة في الخارج - في قرار المشاركة فيه، حتى تمّ الضغط عليهم علنًا من قبل الدول الكبرى وعلى رأسها الولايات المتحدة والمملكة المتحدة للمشاركة، وبعد أن رضخوا لتلك الضغوطات تمت استقالات وانسحابات عديدة من الائتلاف، على رأسها انسحاب "المجلس الوطنيّ السوريّ". 

هدّدت الولايات المتحدة وبريطانيا قادة الائتلاف في الخارج بعدم الاعتراف أو القبول الدولي في حال عدم مشاركتهم في المؤتمر ووقف الدعم لهم، في إشارة واضحة مفادها أنّ اللعب على الساحة الدولية يتمّ بشروط "الكبار".

تهديدات
ولأنّ ليس كلّ "الصغار" يرضخون لتهديدات "الكبار"، تم انسحاب كتلة تقارب الـ40 شخصًا من الائتلاف، كان من بينهم زياد حسن، رئيس الحركة التركمانيّة المعارضة، الذي ذكر بعض النقاط المهمّة والحسّاسة إزاء ذهاب الائتلاف إلى المؤتمر، من خلال توضيح أسباب استقالته، ومنها على حدّ قوله: "بُعد الائتلاف عن الشارع الثوريّ، والانفصال عن واقع الشعب في الداخل السوريّ، إضافة إلى المشكلة البنيوية في الائتلاف، والمتمثلة بسيطرة فئات معينة، بعضها بعيد كل البعد عن الثورة، وعن تطلعات الثوّار السوريّين"، وأضاف أنّ من بين الأسباب: "عدم وجود أفق لأيّ انفراج أمام ما يعانيه الائتلاف من مشكلات بوجود القيادة الحالية"، قائلاً إنّ: "هناك مشروعا عامًا يسود بلدان الربيع العربي والمنطقة برمتها، ويتلخّص هذا المشروع بالقضاء على التيّارات الوطنية الراغبة بالقضاء على الديكتاتوريّة، وتحقيق التنمية في البلاد".

المشروع المعادي
كما ذكر أنّ الحركة التركمانيّة ترى بأنّ "الائتلاف يسير باتجاه خدمة هذا المشروع المعادي لأمّتنا جمعاء، وذلك عبر مسرحية ما يسمى جنيف 2"، وأوضح أنّه وحركته "مستمرّون بخدمة الثورة السوريّة أينما كانوا، وبأي طريقةٍ كانت، فالثورة السورية حلم العمر، وهي مشروع أمّة تتشوّق لرؤية فجرها السعيد، أكثر من مليار ونصف من المؤمنين في كلّ أصقاع الأرض."
لقد أعطى ذهاب بعض المعارضين السوريّين أو المحسوبين على المعارضة إلى مؤتمر جنيف 2 مزيدًا من الشرعيّة لنظام الأسد الإجراميّ، بعد أن قد حصل عليها من حلفائه الدوليين الذين يقفون معه علنًا والذين يتظاهرون بمعارضته ويقفون معه سرًا كالولايات المتحدّة. فلم يعُد يخفى أنّ الإدارة الأمريكيّة وبعض حلفائها معنيّون ببقاء نظام بشّار الأسد، فلو أرادوا إسقاطه لفعلوا منذ استخدامه السلاح الكيميائي الذي كان يعدّ "خطًا أحمر" بالنسبة لأوباما، وإذ بالخطّ الأحمر يتحوّل إلى مفتاحٍ لـلشرعيّة والقبول الدولييْن، ويتمّ الطلب من النظام بتسليم ما تبقّى من الأسلحة الكيماويّة بعد أن قتل في بعضها آلاف الأبرياء في سوريا، وليس في إسرائيل، وهناك أنباء عن بقاء بعض الأسلحة لدى النظام.

خانة مظلمة
لقد وضع الذاهبون إلى جنيف أنفسهم في خانة مظلمة لا خروج منها إلّا بقرارات ضدّ الشعب السوريّ ومع النظام ومن يرعاه من دول العالم، وقد ذكّرنا حالهم ووضعهم بحال ووضع الذاهبين إلى أوسلو ليلهثوا وراء سراب الوعود الأمريكيّة-الإسرائيليّة الكاذبة، فأدخلوا أنفسهم في خندقٍ واحد مع المحتلّ ضدّ الشعب الثائر المقاوم، ليقطفوا ثمار انتفاضته على الظلم والاحتلال الغاصب قبل وقتها، ويمهلوا عدوّهم بعض الراحة ومزيدًا من الوقت للبقاء، ونهب الأراضي، والاستيطان والتمكين في أرضهم المحتلّة. هكذا الحال، أو هكذا قد يكون الحال السوريّ في حال استمرار جنيف 2 وتطوّرها، فمن الواضح أنّ الأمور تتّجه في صالح النظام وليس المعارضة في المؤتمر، ومن الواضح أنّ الحلّ السياسيّ ليس في الأفق، فحتى القضايا الإنسانيّة لم يتمّ الاتفاق عليها، ولن يتمّ بتقديري، وإذا لم يتمّ حلّ القضايا الإنسانيّة فمن شبه المستحيل حلّ القضايا السياسيّة والعسكريّة، خاصّة في ظلّ تحريض طائفيّ.

الحلول السلميّة والسياسيّة
إنّ الحلول السلميّة والسياسيّة مرغوبة ومطلوبة وأفضل بكثير من الحلول العسكريّة، لكنّنا لا نعيش في عالم مثاليّ، فما زال العالم يُحكم بالقوّة، وهذا ما يفهمه جيدًا الثوّار السوريّون المجاهدون، ولهذا لم يحضروا جنيف 2، ولهذا حذّروا بل هدّدوا المشاركين فيه. وبالرغم من أنّني لست مع فرض الآراء والمواقف، إلّا أنّني أتفهم موقفهم إن كان مبنيًا على سوء ظنٍّ مبرّرٍ من مستقبل يشكّل فيه بعض الذاهبين إلى جنيف "سلطة وطنيّة سوريّة" ترضخ لإملاءات الاحتلال الأسديّ وتنسّق معه أمنيًا لتحارب الثورة السوريّة لنيل الحريّة وكسر أغلال العبوديّة. فمن الواضح أنّنا ما زلنا أمّة لا تتعلّم من ماضيها ولا تستخلص عبَر التجارب السابقة، وتُلدغ من نفس الجحر ألف مرّة، وحتّى لا يستمرّ هذا المسلسل الهزليّ فلا بدّ من إساءة الظنّ أحيانًا، خاصّة بمن لهم تاريخ طويل في محاربتنا وخداعنا.

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكارهم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية رأي حر. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان:alarab@alarab.net

تابع كل العرب وإبق على حتلنة من كل جديد: مجموعة تلجرام >> t.me/alarabemergency للإنضمام الى مجموعة الأخبار عبر واتساب >> bit.ly/3AG8ibK تابع كل العرب عبر انستجرام >> t.me/alarabemergency

مقالات متعلقة