تقديرات إسرائيلية:

الضربة التي وجهتها مصر للأنفاق على حدود غزة أثرت على الوضع الاقتصادي والتشغيلي في قطاع غزة على حدٍ سواء

منذ عملية عمود السحاب (نوفمبر 2012) كانت تعتمد حماس على الصواريخ المهربة من ليبيا وايران إلا أنها الآن غير قادة على تجديد وتعزيز قدراتها الصاروخية وهي تعتمد الآن كلياً على التصنيع الذاتي في غزة

حماس باتت تطور وتصنع بشكل فعلي ومتواصل صواريخ يصل مداها إلى تل أبيب بالإضافة لصناعة الطائرات بدون طيار بشكل مكثف

توقعت تقديرات عسكرية صادرة عن الجيش الاسرائيلي أن النظام العسكري المصري سيواصل تضييق الخناق على حركة حماس في قطاع غزة والمنظمات الجهادية في سيناء، مشيرةً إلى أن حماس باتت تعتمد على نفسها بشكل أساسي، وتعد لعمليات أسر للجنود.

صورة توضيحية

وأشارت التقديرات الإسرائيلية التي نشرتها مجلة "اسرائيل ديفنس" العسكرية أن الضربة التي وجهتها مصر للأنفاق على حدود غزة أثرت على الوضع الاقتصادي والتشغيلي في قطاع غزة على حدٍ سواء. وأضافت: "منذ عملية عمود السحاب (نوفمبر 2012)، كانت تعتمد حماس على الصواريخ المهربة من ليبيا وايران إلا أنها الآن غير قادة على تجديد وتعزيز قدراتها الصاروخية وهي تعتمد الآن كلياً على التصنيع الذاتي في غزة". وأكدت أن حماس باتت تطور وتصنع بشكل فعلي ومتواصل صواريخ يصل مداها إلى تل أبيب، بالإضافة لصناعة الطائرات بدون طيار بشكل مكثف.

وذكرت أنه برغم الضربة المصرية إلا أن حماس مازالت تتحضر لجولة لحرب قادمة، عبر بناء الأنفاق الهجومية التي تجتاز الحدود الفاصلة مع قطاع غزة. ولفتت التقديرات إلى أن استخدام حماس للأنفاق التي تحفرها على حدود غزة لتنفيذ عملية خطف جنود كفيلة بإشعال حرب مع قطاع غزة خلال عام 2014.