للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
اللجنة التنفيذية للمؤتمر الأرثوذكسي:
المنتدى المسيحي وقيادته لا يمثلون الطائفة العربية المسيحية ولا يحق لهم ان ينطقوا بإسمها
نود أن نؤكد موقف اللجنة التنفيذية، الذي سبق وأعلناه في بيان اخر، ضد التجنيد والخدمة الوطنية التي تهدف إلى القضاء على قوميتنا العربية
هذه المحاولة سبق وبادر الحكم العسكري وحكومة اسرائيل إلى تنفيذها في سنوات الخمسين من القرن الماضي بقيادة رجل دين ولكن موقفنا المعارض أدى إلى إفشالها
وصل الى موقع العرب بيان صادر عن اللجنة التنفيذية للمؤتمر الأرثوذكسي، جاء فيه: "بتاريخ 24/2/2014 أقرت الكنيست قانون، ضمن سلسلة القوانين العنصرية ضد الشعب العربي الفلسطيني، مواطنو دولة إسرائيل، يهدف إلى التمييز بين العرب المسلمين والعرب المسيحيين تمهيداً لسن قانون يحول المسيحيين من طائفة دينية إلى "قومية مسيحيه" من منطلق انهم "مش عرب؟!!".
رائق جرجورة رئيس اللجنة التنفيذية
وأضاف البيان: "اللجنة التنفيذية إذ تعود وتؤكد أن الطائفة المسيحية العربية هي جزء لا يتجزأ من الشعب العربي، على طوائفه الدينية: الإسلامية والمسيحية والدرزية، لا ولن يقبل شعبنا أي تمييز بين الطائفة المسيحية والطائفة الإسلامية، التي بادر إليها عضو الكنيست يريف لفين من كتلة الليكود-بيتينو ويدعمه نفر قليل من أبناء الطائفة المسيحية أصحاب المصالح الخاصة الذين لا يمثلون الطائفة المسيحية بأي شكل من الأشكال تهدف إلى تحقيق سياسة "فرق تسد"-مصالحهم الخاصة تتعارض ومبادئنا.
هذه المحاولة سبق وبادر الحكم العسكري وحكومة اسرائيل إلى تنفيذها في سنوات الخمسين من القرن الماضي بقيادة رجل دين ولكن موقفنا المعارض أدى إلى إفشالها. هذه المحاولة "ولدت"فجأة من جديد وسنفشلها كسابقتها".
وجاء في البيان: "نود أن نؤكد موقف اللجنة التنفيذية، الذي سبق وأعلناه في بيان آخر، ضد التجنيد والخدمة الوطنية التي تهدف إلى القضاء على قوميتنا العربية. المنتدى المسيحي وقيادته لا يمثلون الطائفة العربية المسيحية ولا يحق لهم ان ينطقوا بإسمها. كما وندعو ابناء وبنات الطائفة المسيحية عدم التجاوب مع دعواتهم للتجنيد مقابل الحصول على حقوق وامتيازات خاصة. اللجنة التنفيذية ستبادر إلى الاتصال مع الهيئات المسيحية والإسلامية والدرزية واليهودية الواعية والعقلانية إلى عقد مؤتمر عربي لمقاومة هذه السياسة ووأدها وهي في المهد، ووضع حد لما يقوم به البعض من زرع وتعميق الطائفية البغيضة".